أعلن وزير الخارجية التركي علي يرلي كايا، عن إصابة عناصر من الشرطة في منطقة “سراج هانة” بإسطنبول، خلال المظاهرات المنددة بتوقيف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، مع عشرات الأشخاص قبل يومين.

وقال يرلي كايا عبر منشور على منصة إكس، إن 6 من عناصر الشرطة أصيبوا خلال مظاهرات مساء أمس الخميس في “سراج هانة” بإسطنبول.

وأضاف: “رجال الشرطة الأبطال الذين هم ضمانة السلام والأمن في بلادنا؛ يقاومون الاستفزازات بقدر كبير من الحكمة والصبر والحس السليم… إن الوالي ورئيس الشرطة وضباط الشرطة في الخدمة من أجل السلام والأمن لشعبنا وسيواصلون القيام بذلك”.

Halkı sokağa, meydanlara çağırmak en hafif tabiriyle “sorumsuzluktur.”

Sokakları karıştırmanın vebalini hiç kimse; ne siyasi, ne hukuki, ne de vicdani olarak ödeyebilir!

Göstericilere sesleniyorum: Aranıza karışan provokatörlerin oyununa gelmeyin!

Polislerimiz, Aziz…

— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) March 20, 2025

وكشف وزير الداخلية التركي في منشور منفصل، عن توقيف العشرات من محرضي “الكراهية والعداء” عبر منصات التواصل الاجتماعي “في إطار التحقيقات التي بدأها مكتب المدعي العام في إسطنبول، بعد إصدار مذكرة توقيف بحق 106 مشتبه بهم، من بينهم رئيس بلدية إسطنبول الكبرى”.

وأضاف يرلي كايا: “بفضل العمل المنسق بين إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية وإدارة الأمن، تم القبض على 37 مشتبهاً بهم في أعمال تحريض على الكراهية والعداء وارتكاب الجرائم عبر منشورات على منصات التواصل الاجتماعي”، مشيراً إلى أن الجهود مستمرة للقبض على نحو 200 مشتبه بهم آخرين.

توقيف إمام أوغلو

وكانت الشرطة التركية قد أوقفت صباح الأربعاء الفائت، أكثر من 100 شخص بينهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، في إطار تحقيقات تتعلق بقضايا “فساد مالي وارتباطات بتنظيم إجرامي”.

وجاء توقيف إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري (CHP) المعارض، بعد إلغاء شهادته الجامعية مساء الثلاثاء، حيث وصفه بيان النيابة العامة بـ”زعيم منظمة إجرامية”، وأكد تورطه في قضايا فساد وتلاعب مالي داخل بلدية إسطنبول الكبرى.

شارك هذا المقال