أفادت خدمة التتبع “تانكر تراكرز” أن سفينة روسية تحمل مليون برميل من النفط الخام غادرت روسيا في طريقها إلى سوريا.

وذكر موقع “رويترز” لتتبع ناقلات النفط المتخصص في شحن الطاقة أن ناقلة النفط “سابينا”، التي يبلغ وزنها 158.574 طناً وترفع علم باربادوس تتجه من ميناء مورمانسك إلى ميناء بانياس على الساحل السوري، وتحمل على متنها مليون برميل من النفط الخام.

وتنتمي السفينة “سابينا” الخاضعة للعقوبات الدولية إلى “أسطول الظل” الروسي، وتستطيع الناقلة، التي بدأت الخدمة في عام 2011، أن تحمل مليون برميل من النفط.

ووفق محللين من مشروع “أوسنت تانكر تراكرز”، الذي يتتبع شحنات النفط العالمية، فإن هذا التسليم هو الجزء الأول من الدفع للسلطات الروسية مقابل الحفاظ على القواعد العسكرية الروسية على الأراضي السورية.

وأشار المحللون إلى أن تسليم النفط بوساطة الناقلة “سابينا” لم يعد مجرد عملية اقتصادية، بل أصبح جزءاً من استراتيجية روسية تهدف إلى الحفاظ على نفوذها ووجودها العسكري في سوريا.

BREAKING: For the very first time, Russia has just dispatched 1 million barrels of crude oil to Syria. Despite Syria’s 6-month sanctions waiver for oil imports by the outgoing Biden administration, the OFAC-blacklisted SABINA (9524451) has been tasked to deliver. Russia is using… pic.twitter.com/zyJ4BNkJ1s

— TankerTrackers.com, Inc. (@TankerTrackers) March 18, 2025

والأربعاء الماضي، وصلت ناقلة روسية تحمل على متنها أكثر من 30 ألف طن من مادة المازوت إلى مصب الشركة السورية للنفط في بانياس بريف محافظة طرطوس.

وقالت وسائل إعلام روسية إن ناقلة النفط “بروسبيرتي” سلمت 30 ألف طن من وقود الديزل إلى ميناء بانياس على الساحل السوري.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن مصدرين قولهما إن عملية التسليم تمت بتنظيم من روسيا، مضيفين أنه تم تحميل الناقلة بوقود الديزل في ميناء بريمورسك الروسي، أوائل شباط الماضي، ودخلت السفينة المياه الإقليمية السورية قبل نحو أسبوع، لكنها بقيت راسية قرب بانياس حتى اليوم الأربعاء.

وفي 28 شباط الماضي، وصلت أول ناقلة محملة بالمازوت إلى مصب ‏بانياس في سوريا، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، في كانون الأول الماضي، وتحمل 29794 طناً مترياً، وهي جاهزة للربط والتفريغ.

وفي 12 كانون الثاني الماضي، وصلت إلى مصب النفط في الشركة السورية لنقل النفط بمدينة ‏بانياس ناقلة تحمل الغاز المنزلي، وكانت الأولى من نوعها أيضاً منذ سقوط النظام.

شارك هذا المقال