جاري التحميل الآن

ضحايا جدد لمخلفات الحرب.. مقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين بانفجارات متفرقة في سوريا

ضحايا جدد لمخلفات الحرب.. مقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين بانفجارات متفرقة في سوريا

ضحايا جدد لمخلفات الحرب.. مقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين بانفجارات متفرقة في سوريا

قُتل أربعة مدنيين وأُصيب ثلاثة آخرون، بينهم طفل بجروح خطيرة، يوم أمس الإثنين، من جراء أربعة انفجارات ناجمة عن مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من سوريا. 

ووقع أحد الانفجارات في قرية النعيمة بريف درعا، حيث أسفر عن مقتل مدني وإصابة شقيقه الطفل بجروح بليغة، إثر انفجار قذيفة مدفعية داخل منزل سكني. 

وفي حادث آخر، قُتل مدنيان أثناء رعي الأغنام في منطقة زراعية غربي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، نتيجة انفجار لغم أرضي، كما أُصيب مدني آخر أثناء محاولته إسعافهما، عقب انفجار لغم آخر في الموقع ذاته. 

كما لقي مدني مصرعه إثر انفجار لغم أرضي في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، وفق ما أفاد به الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”.

364

وأكد الدفاع المدني أن الألغام والذخائر غير المنفجرة لا تزال تشكل خطراً كبيراً على المدنيين في سوريا، مما يعوق عودة السكان إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية. 

ووفقاً لتوثيقات الدفاع المدني، فقد أسفرت هذه المخلفات، منذ 27 تشرين الثاني الماضي وحتى 15 آذار الجاري، عن مقتل 96 مدنياً، بينهم 23 طفلاً و9 نساء، وإصابة 133 مدنياً، بينهم 48 طفلاً، بجروح متفاوتة الخطورة. 

مخلفات الحرب في سوريا

يواجه السوريون إرثاً ثقيلاً من الموت خلّفه النظام المخلوع بسبب مخلفات الحرب المستمرة منذ أكثر من 13 عاماً، والتي نتجت عن هجمات متعمدة وممنهجة استهدفت البيئات المدنية والمرافق الأساسية، مثل المستشفيات والمدارس والمساجد والأسواق والمباني السكنية والأراضي الزراعية. 

وخلفت هذه الهجمات عدداً كبيراً من الذخائر غير المنفجرة، خاصة أن بعضها كان بأسلحة محرّمة دولياً، من بينها الأسلحة العنقودية. كما أن قوات النظام المخلوع والميليشيات الموالية له زرعت الألغام في مناطق سورية واسعة دون مشاركة خرائطها أو تحديد أماكن انتشارها، مما يشكل تهديداً خطيراً طويل الأمد على أرواح السكان وسبل عيشهم. 

سوريا تسجل أكبر عدد من ضحايا الذخائر العنقودية في العالم

وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال كميات كبيرة من الذخائر غير المنفجرة والألغام منتشرة بين منازل المدنيين، والأراضي الزراعية، وأماكن لعب الأطفال، نتيجة القصف الممنهج للنظام السابق وروسيا، وتحويل المنازل والمرافق العامة إلى معسكرات وثكنات لقواتهم وميليشياتهم. 

ويحذر الدفاع المدني من أن خطر مخلفات الحرب والألغام لا يزال مستمراً منذ سنوات، وسيظل يشكل تهديداً لسنوات أو حتى لعقود قادمة. ومع استمرار انتشار هذه الذخائر في جميع أرجاء سوريا، ستظل الخسائر البشرية والمادية مستمرة لفترة طويلة. 

 

شارك هذا المقال

#ضحايا #جدد #لمخلفات #الحرب. #مقتل #مدنيين #وإصابة #آخرين #بانفجارات #متفرقة #في #سوريا

المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇

قد تهمك هذه المقالات