انهار وقف إطلاق النار الهش في غزة، الثلاثاء، حيث شنت إسرائيل غارات مكثفة على القطاع. أنهت هذه العملية هدنة استمرت قرابة شهرين، سمحت لسكان غزة باستعادة بعض الحياة الطبيعية بعد أكثر من عام من الحرب.

أما عن الدافع وراء هذا القرار، فقد صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان بأنه لرفض حماس المتكرر التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المزيد من الرهائن.

من جانبها، واصلت حماس إصرارها على رغبتها في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار السابق، أي الوصول إلى المرحلتين الثانية والثالثة، مما سيؤدي في النهاية إلى إنهاء الحرب في غزة وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية.

في حين أوضحت الحكومة الإسرائيلية مرارًا أنها غير مهتمة بالانخراط في تلك المفاوضات طويلة الأمد، وأنها ستسعى بدلاً من ذلك إلى تصعيد أساليب الضغط.