جاري التحميل الآن

نتخذ خطوات لإحصاء وإعادة المعلمين الذين فصلهم النظام السابق

نتخذ خطوات لإحصاء وإعادة المعلمين الذين فصلهم النظام السابق

نتخذ خطوات لإحصاء وإعادة المعلمين الذين فصلهم النظام السابق

[ad_1]

أعلن وزير التربية والتعليم، نذير القادري، أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية على إحصاء أعداد المعلمين الذين فصلهم النظام المخلوع، بهدف دراسة أوضاعهم الوظيفية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادتهم إلى عملهم.

وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أوضح القادري أن الوزارة أصدرت قوائم أولية لإعادة عدد من المعلمين المفصولين إلى وظائفهم، تقديراً لمواقفهم المشرفة ودعمهم للثورة السورية.

كما أكد أن قوائم جديدة ستصدر لاحقاً، لتشمل المعلمين المفصولين في مختلف مديريات التربية بجميع المحافظات.

ولفت القادري إلى الدور التربوي والإنساني والوطني البارز للمعلمين، الذين جسدوا التزامهم من خلال دعمهم “لثورة الأحرار السوريين”، مما جعلهم إحدى الركائز الأساسية لنجاحها.

وشدد على أن الوزارة تتابع هذا الملف لضمان إعادة الحقوق إلى مستحقيها وإنهاء آثار القرارات التعسفية التي اتخذها النظام السابق بحق الكوادر التعليمية.

مدارس

وزارة التربية تعلن تجديد عقود المعلمين

قبل أسبوع، أصدرت وزارة التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال السورية تعميماً يقضي بتجديد عقود جميع المتعاقدين القائمين على رأس عملهم حتى بداية آب 2025، مع إلزام مديريات التربية والجهات التابعة لها بموافاة مديرية التنمية الإدارية بمشاريع القرارات اللازمة خلال أسبوع.

وفي تعميم سابق، أوعزت الوزارة إلى المديريات بتجديد عقود المتعاقدين الذين تم تعيينهم بموجب مسابقة أو اختبار، على أن يتم تنفيذ ذلك قبل نهاية العطلة الانتصافية للعام الدراسي 2024-2025.

وعانى قطاع التعليم في سوريا من تدهور مستمر نتيجة لإهمال النظام السابق، إذ ترك البنية التحتية التعليمية في حالة يُرثى لها، مع مبانٍ متهالكة تفتقر إلى أدنى مقومات البيئة الدراسية السليمة، ناهيك عن نقص التجهيزات الأساسية مثل المقاعد والكتب والوسائل التعليمية.

وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال نذير القادري (سانا)

كما شهد مستوى التأهيل والتدريب للمعلمين تراجعاً ملحوظاً، ما أثر بشكل مباشر على جودة التعليم وأدى إلى ارتفاع نسب التسرب المدرسي، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة.

إلى جانب ذلك، لم يبدِ النظام أي اهتمام بتحديث المناهج أو تحسين بيئة التعلم، بل استغل المدارس لنشر دعايته السياسية على حساب التفكير النقدي والتعليم الفعلي.

وأدى القصف الذي شنه النظام المخلوع إلى تدمير العديد من المدارس، فيما حوّل بعضها إلى ثكنات عسكرية، مما عمّق الفجوة التعليمية بين الأجيال وحرم آلاف الطلاب من حقهم في التعلم.

 

شارك هذا المقال

[ad_2]

#نتخذ #خطوات #لإحصاء #وإعادة #المعلمين #الذين #فصلهم #النظام #السابق

المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇
[ad_1]

قد تهمك هذه المقالات