تلفزيون “الثانية” خطوة مهمة لإعادة الدراما السورية إلى مكانتها |فيديو
[ad_1]
أكد صانع المحتوى السوري بشر نجار، المعروف باسم “الجهبذ”، أن إطلاق تلفزيون “الثانية” التابع لشبكة تلفزيون سوريا يمثل خطوة مهمة في إعادة الدراما السورية إلى مكانتها الحقيقية، مشدداً على أهمية تقديم محتوى يعكس الواقع السوري بموضوعية، بعيداً عن الرقابة والتزييف.
وأعرب بشر نجار خلال لقاء خاص مع تلفزيون سوريا في برنامج “صباح سوريا”، عن سعادته بعد أن أصبح هناك قناة سورية متخصصة في الدراما والبرامج، معتبراً أن ذلك خطوة طال انتظارها لإعادة إنتاج أعمال تعكس الهوية السورية الحقيقية.
كما عبّر عن أمله في أن تكون الأعمال الدرامية السورية المعروضة خلال شهر رمضان معبّرة عن الأحداث المهمة التي شهدتها سوريا، قائلًا:”أتمنى أن تواكب المسلسلات المطروحة المرحلة الجديدة التي نعيشها، وألف مبروك الحرية لنا جميعاً وسقوط نظام الأسد المستبد”.
بشر نجار: “الدراما السورية أمام فرصة ذهبية”
يرى بشر نجار أن إطلاق تلفزيون الثانية يعكس إرادة حقيقية لإعادة بناء دراما سورية هادفة، مشيراً إلى أن المستقبل قد يكون أكثر ازدهاراً مما يُعرف بـ “العصر الذهبي” للدراما السورية، بشرط أن يتم تقديم الواقع كما هو عبر الدراما، أي بلا رقابة أو تجميل.
وقال: “نحن بحاجة إلى دراما تعكس معاناة الناس، وتتناول قضاياهم الحقيقية دون فبركة أو حذف.. هذه القناة جاءت في توقيت مثالي لتؤدي هذا الدور”.
كما شدد على أن السوريين بحاجة إلى محتوى مختلف بعيد عن السياسية أحياناً، مضيفاً: “بعد 14 عاماً من الأخبار والتحليلات السياسية، آن الأوان لتقديم محتوى يحمل بُعداً إنسانياً واجتماعياً، يُعيد الحياة إلى الشاشات السورية”.
“المسلسلات القوية موجودة على تلفزيون الثانية”
وحول متابعته للأعمال الدرامية، أوضح بشر نجار أنه لا يشاهد المسلسلات فور صدورها، بل ينتظر بعض الوقت لرصد ردود الفعل قبل متابعتها، لكنه أكد: “ما رأيته حتى الآن يوحي بأن الإنتاجات القوية تُعرض على تلفزيون الثانية، وهذا مؤشر مهم على جودة المحتوى الذي تقدمه القناة”.
كما تحدث نجار عن زيارته الأخيرة إلى سوريا، حيث التقى بالناس وتفاعل معهم، مشيراً إلى أن السوريين بحاجة إلى منصة تعرض الواقع بشفافية، وتعيد ربط الداخل بالخارج.
وأضاف: “هناك أكثر من 5 أو 6 ملايين سوري خارج البلاد، وربما 15 إلى 20 مليوناً في الداخل، والجميع بحاجة إلى منصة تربطهم ببعضهم وتزيل الغموض الذي فرضه النظام على الحياة داخل سوريا”.
وتابع: “يجب أن نعرف ما يجري في كل أنحاء سوريا، وليس فقط في دمشق وحلب.. لا بد من تسليط الضوء على الشرق والغرب والشمال والجنوب، حتى نعيد الإحساس بأننا شعب واحد، بعد سنوات من التقسيم القسري”.
بشر نجار: “الدراما ضرورة لإعادة بناء المجتمع”
أشاد بشر نجار بالجهود المبذولة لإطلاق القناة الجديدة، معتبراً أن الفن والثقافة ليسا رفاهية، بل حاجة أساسية تعكس صوت الناس وقصصهم الحقيقية.
وقال: “نحن السوريون بحاجة إلى محتوى يُعيد تقديم قصص الناس، وليس فقط تقارير رسمية مكررة عن الاجتماعات والقرارات.. الدراما قادرة على إعادة إيصال صوت السوريين إلى العالم”.
وأضاف: “عبر مسلسل جيد، يمكننا أن نشعر بمعاناة المعتقل، وبألم الناس الذين يعيشون في المخيمات.. الأخبار وحدها تجعل العين تعتاد على المآسي، لكن القصة حين تُروى بلسان من عاشها عن طريق الدراما، تكون أقوى تأثيراً برأيي”.
“نقل الصورة الحقيقية لسوريا”
أكد نجار أن تلفزيون الثانية يشكل فرصة لنقل الواقع السوري إلى العالم العربي من دون تزييف أو تلميع، مشيراً إلى أن هذا الدور لم يكن متاحاً من قبل في ظل حكم نظام الأسد المخلوع.
وقال “الدراما والبرامج الترفيهية يمكن أن تنقل صورة سوريا الحقيقية للعالم العربي لأول مرة، بعيداً عن الروايات الرسمية والتضليل الإعلامي”.
وفي ختام حديثه، دعا بشر نجار الجمهور السوري إلى دعم تلفزيون الثانية، مشدداً على أن نجاح القنوات السورية مرهون بتفاعل السوريين معها، قائلاً:”ادعموا القناة لأنها تمثّل سوريا، تابعوا محتواها، وتفاعلوا معها على السوشيال ميديا.. القنوات السورية لن تنجح إلا إذا دعمها السوريون أنفسهم”.
[ad_2]
#تلفزيون #الثانية #خطوة #مهمة #لإعادة #الدراما #السورية #إلى #مكانتها #فيديو
المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇
[ad_1]
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.