استمرار التوتر في جرمانا ومشايخ المدينة يطالبون بمحاسبة المتورطين
[ad_1]
تستمر حالة التوتر في مدينة جرمانا بريف دمشق، على خلفية الاعتداء الذي تعرض له أمس الجمعة عناصر من الأمن الداخلي على يد جماعة تتبع لما يسمى بـ “لواء درع جرمانا” وأسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين، بالإضافة إلى التهجم على عناصر الشرطة وإجبارهم على مغادرة مخفر المدينة.
وأكدت مصادر محلية حدوث انتشار أمني واسع في المنطقة وتعزيز الوجود العسكري، منذ ليلة أمس، وسط حالة من التوتر والاحتقان. وشهدت المنطقة حشوداً كبيرة لقوات الأمن الداخلي، حيث نُصبت حواجز تفتيش بحثاً عن المتورطين في الحادثة.
وكانت المصادر قد أشارت إلى أن عنصر الأمن الذي قتل برصاص المسلحين، يدعى أحمد أديب الخطيب من مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، في جرمانا بريف دمشق على يد فلول نظام الأسد المخلوع.
من جانبهم، طلب وجهاء المدينة من عناصر الشرطة العودة إلى مخفر المدينة والتحقيق بالحادثة وإلقاء القبض على الفاعلين، مؤكدين على أنهم ملتزمون بحماية عناصر المخفر.
وجهاء ومشايخ جرمانا يطالبون بمحاسبة المعتدين
ومساء اليوم السبت، أصدر وجهاء ومشايخ مدينة جرمانا، بياناً أعلنوا فيه إدانتهم الاعتداء على عناصر الأمن العام، وطالبوا بمحاسبة المعتدين.
وقال الوجهاء في بيانهم الذي وجهوه إلى السلطات السورية، عقب اجتماع ناقشوا فيه ملابسات وتفاصيل الاعتداء:
“نتشارك وإياكم المصاب الجلل الذي وقع ليلة أمس في مدينة جرمانا والذي أودى بحياة أحمد ديب الخطيب وإصابة شخصين آخرين على يد مجموعة غوغائية غير منضبطة لا تنتمي إلى عرفنا ولا إلى عاداتنا أو تقاليدنا المعروفية.
وأكّد البيان على “عدم التساهل في كشف ملابسات وفاة الخطيب وتسليم الفاعلين إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل، ولن نسمح للتصرفات الفردية في أن تسيء لانتمائنا وعلاقاتنا مع جوارنا في الغوطة ودمشق وعموم أهل وطننا السوري”.
وأضاف البيان أن “رجال الدين” والوجهاء قرروا في اجتماعهم ما يلي:
- رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون وأن يتم تسليم كل ما تثبت مسؤوليته عن هذا الحادث الأليم للجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل.
- العمل على إعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا وبأسرع وقت وبكفاءات قادرة على إدارة الواقع بحكمة واقتدار وتهيئة كافة الظروف المناسبة لضمان حسن سير عملها.
- أكد المجتمعون على أن جرمانا وعبر تاريخها لم تكن يوماً إلا جزءاً من غوطة دمشق ولن يكون لها يوماً عمقاً آخر غير العمق الدمشقي والسوري، وأن الحرص الدائم على هذه العلاقة التاريخية المتجذرة في صون وحسن الجوار هو ثابت من الثوابت التي لا يمكن التنازل أو التخلي عنها.
- أكد المجتمعون على أننا كنا ولم نزل جزءاً أصيلاً من هذه البلاد لم نهن أو ننهزم ولذا نرى أنه من الضرورة محاسبة جميع الأفراد والجهات التي تسعى إلى بث الفتىٰة والتفرقة وتأجيج الخلافات أو الارتهان إلى أجندات معادية وعدم السماح لأي كان ببث الشقاق بين مكونات الوطن الواحد.
- كما ونطلب من الجهات المعنية أن تفتح تحقيقاً رسمياً بملابسات الحادث الذي وقع في قسم شرطة الصالحية وما تضمنه من إساءة تعامل وإطلاق النار على عدد من الأشخاص مكلفين بالتواصل مع ضباط القسم لحل مشكلة وقعت سابقاً في المدينة وأدى إلى إصابة شخصين من الموجودين مع الوفد.
- إن مدينة جرمانا التي طالما تغنت بأنها سوريا الصغرى ومدينة السلم الأهلي والعيش المشترك لن يدخر عقلاؤها وفعالياتها الاجتماعية والروحية جهداً في الحفاظ على هذه الصورة بجميع الوسائل المتاحة.
شارك هذا المقال
[ad_2]
#استمرار #التوتر #في #جرمانا #ومشايخ #المدينة #يطالبون #بمحاسبة #المتورطين
المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇
[ad_1]
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.