بدأت الشركة العامة لكهرباء حمص تنفيذ خطة لإصلاح الشبكة الكهربائية في المحافظة، بعد الأضرار التي لحقت بها من جراء القصف والتخريب خلال السنوات الماضية.

وقال مدير الشركة، عامر الحمادة، لوكالة “سانا”، إن أجزاء كبيرة من المنظومة الكهربائية، بما فيها محطات التوليد والتحويل وشبكات التوتر العالي والمنخفض، خرجت من الخدمة بسبب الاستهداف المتكرر.

وأضاف أن ورشات الصيانة تعمل حالياً على إصلاح محطات التحويل، من بينها محطة جامعة حمص، إلى جانب صيانة مراكز التحويل في المدينة والريف، وإعادة تأهيل خطوط التوتر المتوسط والمنخفض.

وأوضح الحمادة أن أولوية التغذية تُمنح للقطاعات الحيوية مثل المشافي، ومحطات ضخ المياه، والمطاحن، والمنشآت الصناعية، في ظل استمرار ساعات التقنين الطويلة.

واقع الكهرباء في سوريا

وقبل أيام، أعلن وزير الكهرباء، عمر شقروق، عن المدة المتوقعة لإلغاء ساعات التقنين في سوريا بشكل نهائي، وربط ذلك بتجاوز التحديات المتعلقة بالتوليد وتأمين الموارد.

وأضاف، في تصريح لصحيفة “العربي الجديد”، أن إعادة تأهيل الشبكة تحتاج إلى فترات زمنية طويلة، مشيراً إلى أن سوريا تحتاج إلى 7500 ميغاواط لضمان تغذية كهربائية على مدار اليوم.

كما أكد أن الحكومة تسعى إلى زيادة ساعات التغذية اليومية إلى ما بين 8 و10 ساعات في المدى القريب، مع تطلعها إلى تحقيق تغذية مستمرة خلال السنوات الثلاث المقبلة، شرط تجاوز التحديات المرتبطة بالتوليد وتأمين الموارد.

شارك هذا المقال