تدمير البنى التحتية من قبل “قسد” يفاقم الأزمة الطبية في منبج
[ad_1]
تشهد مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، أزمة حادة في الخدمات الطبية نتيجة تعرض القطاع الصحي لتدمير كبير في البنى التحتية من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وهجماتها المستمرة على المدينة.
وبحسب تقرير لوكالة الأناضول، فإن المرافق الصحية في المدينة تعاني نقصاً شديداً في الأدوية والمعدات، بينما تهدد الأنفاق التي حفرتها “قسد” تحت المستشفيات بانهيارات مفاجئة تعرقل تقديم الرعاية الصحية.
انقطاع الكهرباء ونقص الأدوية يهددان حياة المرضى
ونقل التقرير عن أمين عبده، مريض بالفشل الكلوي، أنه اضطر للسفر إلى مدن أخرى لإجراء جلسات غسيل الكلى بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء ونقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات. وأكد أن بعض الأدوية التي يحتاجها أسبوعياً غير متوفرة، ما يجبره على تقليل جرعاته رغم المخاطر الصحية.
مسؤول الصحة في منبج أمين المشهد أوضح أن “قوات سوريا الديمقراطية” حوّلت المستشفيات إلى مقرات عسكرية وأهملت القطاع الصحي، ما أدى إلى تراجع الخدمات الطبية بشكل حاد. وأشار إلى العثور على كميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية التالفة في مخازن المستشفيات.
الانفجارات تثير الذعر بين المرضى
هنادي موسى، ممرضة في مستشفى منبج الوطني، قالت إن التفجيرات المستمرة في المدينة تؤثر على المرضى، خصوصاً كبار السن، الذين يعانون من نوبات هلع تؤثر على حالتهم الصحية. وأضافت أن المستشفى استقبل العديد من المصابين نتيجة الانفجارات الأخيرة، مما زاد الضغط على الطاقم الطبي.
تصاعد الهجمات بعد خروج “قسد” من المدينة
وتواصل “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، احتلالها لأجزاء من محافظة حلب والمناطق السورية الواقعة شرق نهر الفرات.
وفي 9 كانون الأول الماضي، استعاد الجيش الوطني السوري السيطرة على منبج ضمن عملية “فجر الحرية”، إلا أن المدينة تعرضت منذ ذلك الحين لهجمات متكررة من قبل “قسد” وتفجيرات إرهابية داخل المدينة أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا.
شارك هذا المقال
[ad_2]
#تدمير #البنى #التحتية #من #قبل #قسد #يفاقم #الأزمة #الطبية #في #منبج
المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇
[ad_1]
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.