كشفت وزارة الداخلية الأردنية عن مغادرة 42,675 لاجئاً سورياً الأردن عبر معبر جابر الحدودي منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024.
وذكرت وزارة الداخلية، أمس الأربعاء، أن 7,117 لاجئاً سورياً غادروا من داخل المخيمات، في حين عاد 35,558 لاجئاً من مختلف مناطق المملكة إلى سوريا، وفق قناة “المملكة” الأردنية.
وأكدت الوزارة أن جميع السوريين الذين غادروا المملكة فعلوا ذلك “طوعاً”، وأفادت بأن الإغلاق المؤقت لمعبر جابر الحدودي كان قد تم في 6 كانون الأول 2024 بسبب الظروف الأمنية في جنوبي سوريا.
اقرأ أيضاً
الملك عبد الله يؤكد للشرع وقوف الأردن إلى جانب السوريين في إعادة بناء بلدهم
كما أوضحت الوزارة الفئات المسموح لها بالدخول والخروج عبر مركز جابر الحدودي، بما في ذلك المستثمرين الأردنيين والسوريين وأسرهم، بالإضافة إلى الطلاب الأردنيين في الجامعات السورية، والمغتربين السوريين الحاصلين على الجنسية الأردنية، وذلك بهدف تعزيز الحركة التجارية بين الأردن وسوريا وتسهيل عودة الحياة الطبيعية في المنطقة.
زيارة الرئيس السوري إلى الأردن
وأمس الأربعاء، أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع، زيارة قصيرة إلى الأردن استمرت لساعات، هي الأولى لرئيس سوري منذ عام 2009، والزيارة الثانية التي يجريها الشرع إلى دولة عربية بعد زيارته إلى السعودية.
وناقش الطرفان توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه، إضافةً إلى استمرار التنسيق بشأن القضايا المشتركة، بحسب ما ذكر الديوان الملكي الأردني في بيان.
اقرأ أيضاً
زيارة الرئيس الشرع إلى الأردن.. ملفات أمنية واقتصادية ساخنة على طاولة النقاش
وخلال اللقاء، أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، دعم عمان لجهود إعادة بناء سوريا ضمن عملية تشمل جميع مكونات الشعب، بما يحافظ على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها.
ودان الملك عبدالله الثاني الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مشدداً على موقف المملكة الثابت في دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
كما أكد على ضرورة تعزيز التنسيق لمواجهة التحديات الأمنية على الحدود، لا سيما الحد من تهريب الأسلحة والمخدرات، لما لذلك من تأثير على أمن المنطقة.
وشدد العاهل الأردني على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لضمان العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، معتبراً أن استعادة سوريا لدورها الفاعل في محيطها العربي ضرورة لاستقرار المنطقة.