جاري التحميل الآن

10 نصائح فكري بها قبل تأديب الأطفال أمام أصدقائهم

10 نصائح فكري بها قبل تأديب الأطفال أمام أصدقائهم


هناك أوقات يضطر فيها الآباء وخصوصاً الأمهات إلى تأديب أبنائهن في حضور الآخرين، وهو ما قد يكون صعبًا للغاية. عليك أن تدركي أولاً صعوبة هذا الأمر عليك وعلى طفلك بشكل خصوصي، لتجنب الإضرار بثقة الطفل بنفسه والتسبب في استهزاء زملائهم في الفصل. تابعي هذه النصائح العشر وكوني متوازنة، بين المرونة والقسوة المفرطة عندما يتصرف طفلك بشكل غير لائق في الأماكن العامة.
بغض النظر عن أسلوبك في تربية الأبناء، فإن تأديب الطفل في الأماكن العامة من شأنه أن يكون محرجًا لكلا الطرفين. وأهم شيء يجب وضعه في الاعتبار هو أن إذلال طفلك لن يؤدي إلا إلى المزيد من المشاكل السلوكية؛ لذا حاولي حل الأمور بأسرع ما يمكن وبطريقة بناءة، كما ينصحك الخبراء والمتخصصون.

أوقفي طفلك عند حده فوراً

أوقفي طفلك عند حده فوراً

أي إذا تمادى طفلك، وأنتما بين الأصدقاء خارج البيت، لا تسمحي له بتكرار تماديه، واتفقي على إشارة بينك وبينه قبل خروج الطفل من البيت، قد تكون بالنظر أو بحركة خفيفة في اليد، لكن لا تدعي غيرك يرى أو يفهم تلك الإشارة، ولا تسمحي بالتعليق، فقط دعي طفلك يفهم أنك موجودة، وتراقبين حركاته وتصرفاته بين الناس. المهم أن يكون صوتك هادئاً، ويكفي أن يفهم طفلك أنه تصرف بشكل سيئ، وهذا لا يعني أن تقفي عند الصغيرة والكبيرة، هناك مواقف يمكن تمريرها، فكوني حذرة في الانتقاء، ولا تتصرفي من منطلق غضبك أو توترك.

اخفضي صوتك

لا تصرخي على طفلك أبدًا، وخاصة في مجموعة من الأصدقاء، فبالإضافة إلى خلق انطباع بأنك أم غاضبة، فإن هذا أيضًا يحرج طفلك من خلال جذب المزيد من الانتباه إلى الموقف، كما يؤدي الصراخ على الطفل إلى تحفيز استجابة الجسم للتوتر، وزيادة إفراز هرمونات التوتر في مجرى الدم، كما يزيد النشاط العاطفي في الدماغ، ممّا يؤثر على طريقة تفكير الطفل في المستقبل، كما أنّ التوتر الناتج عن الصراخ قد يزيد من احتمالية الإصابة بالقلق والاكتئاب واضطرابات المزاج على المدى البعيد.

افصلي طفلك عن أصدقائه

افصلي طفلك عن أصدقائه

خذي طفلك جانباً، أي اصطحبيه خارج المكان، بحيث يصبح بعيداً عن أصدقائه، واشرحي له في جلسة فردية أن هناك عواقب لاتخاذ خيارات سلوكية سيئة، واعلمي أنه سيكون أمراً بناءً أكثر بكثير من توبيخ الطفل في حضور أقرانه.
و عندما لا يكون من الممكن أخذ طفلك جانبًا، فأخبريه ببساطة أنك على علم بما فعله، وأنك ستناقشين تصرفه لاحقاً، وستقررين الإجراءات التأديبية بسبب تصرفه غير المناسب، عندما تعودين إلى المنزل، لكن لا ترهبي طفلك، خصوصاً إذا كان الطفل يعاني من القلق؛ لأن ذلك يخيفه، ويخفض من قدرته على الأداء الجيد.

تجنبي إذلال طفلك

إن التقليل من شأن الطفل أمر غير مقبول على الإطلاق، ولكنه بالتأكيد ليس المسار الصحيح عندما يكون محاطًا بالآخرين. من الممكن أن تحترمي أطفالك بينما تعبرين عن عدم موافقتك على أفعالهم، وهذا هو أفضل طريق ممكن في الأماكن العامة، كما يمكنك إدارة الموقف بالشكل الصحيح، من خلال التركيز على صفات طفلك الإيجابية مثل صوته الهادئ وغيرها من الصفات الجيدة التي يمتلكها وتعزيزها.

لا تتبعي أسلوب التهديد

لا تتبعي أسلوب التهديد

إن تهديد طفلك بالعقاب والمبالغة في عقابه أمام أصدقائه يقع بالتأكيد تحت بند “الإذلال” بالنسبة له، وإذا رأى طفلك أنك دائماً تؤنبينه في الأماكن العامة، حتى لو كان ذلك بسبب أمر بسيط، فقد يبدأ في فقدان ثقته بك، وسيخفي عنك الكثير من أموره الخاصة، ويصبح مُتمرداً، وقد يبدأ في الرد عليك. فلن يؤدي الانتقاد العلني إلا إلى شعوره بالحزن والإحباط والغضب وانعدام تقدير الذات، وغيرها من المشكلات النفسية. وربما يغلب عليك الغضب في اللحظة التي هددت فيها طفلك، لكنك غالباً ما ستشعرين بالندم لاحقًا لأنك تركت غضبك يسيطر عليك، لذلك تذكري أنه يمكنك توبيخ ابنك بشأن ما فعل لاحقاً بعد عودتكما إلى المنزل، لأن توبيخه علناً سيزيد الأمور سوءاً.

لا تتحدثي عن سلوك طفلك أثناء القيادة

إذا كنت في مناسبة أو بعيدًا عن المنزل عندما تحدث المشاكل السلوكية عند الأطفال، فتجنبي إغراء مناقشتها في طريق العودة إلى المنزل. بالإضافة إلى خطر وقوع حوادث مرتبطة بالتشتت، ستمنحك الرحلة الوقت لترتيب أفكارك والتهدئة، فقد أكد خبراء علم النفس أن أسباباً نفسية تؤدي إلى القيادة المتهورة مثل الاندفاع والعصبية، ما يؤثر بشكل سلبي على وعي السائق بعدة طرق منها فقدان التركيز على الطريق وحركة المرور؛ وبالتالي يؤثر على قدرته في التعامل مع المواقف الخطرة.

تجنبي التعليق على سلوك أصدقائه

تجنبي التعليق على سلوك أصدقائه

حتى لو كنت تعلمين أن أحد أصدقاء طفلك كان يبدو كأفراد عصابة، فمن الأفضل ألا تدخلي في هذه التفاصيل، إن التأكيد على أهمية اتخاذ الاختيار الصحيح عندما لا يفعل الآخرون ذلك هو المفتاح لغرس الشعور بالذات في طفلك.
تحدثي مع الطفل عن الصفات والقيم التي ينبغي أن تتواجد في أصدقائه، وركزي بعدها على بناء هذه الصفات والقيم في الطفل والتفكير فيها ملياً قبل التقرب من أي طفل بهدف مصادقته. عودي طفلك على الحوار المهذب والأخذ والرد في الحديث؛ حتى يتمكن مع الوقت من تطوير مهاراته الاجتماعية وقدرته على التفاوض مع الأصدقاء.
هل تدربت على أنواع من العقاب.. تخيري ما يتناسب وخطأ طفلك

لا تكوني انتقادية

إن إبداء تعليقات انتقادية حول سلوك طفلك أو قدراته أمر مؤلم في أي وقت، ولكن هذا الألم يتفاقم إذا تم سماع هذه التعليقات. اختاري كلماتك بعناية، وتجنبي عبارات مثل “أنت دائمًا…” و”أنت لا تفعل…”
فالانتقاد يفقد الثقة في النفس وتجعل الأطفال أشخاصًا فاشلين، بل وتكون دافعًا لأن يقوم الولد بالعناد والتحلي بالصفات السيئة، فعندما توجهين انتقادًا للطفل فأنت بذلك قد توجهين له رسالة يترجمها الطفل بأنك لا تحبينه، وهذا الشعور قد يتطور شيئًا فشيئًا.
واذا وجهت التنبيه فاحرصي على أن تكون المحاضرة قصيرة وبسيطة – فالمحاضرات الطويلة ستترك عقل طفلك مشتتًا وقد تخلق أيضًا فرصة لأقرانه لمضايقته لاحقًا.
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص




#نصائح #فكري #بها #قبل #تأديب #الأطفال #أمام #أصدقائهم

قد تهمك هذه المقالات