حصدت المملكة العربية السعودية براءة اختراع أمريكية بفضل باحثي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، حيث توصل فريق طبي سعودي لتقنية جديدة لعلاج سرطان الثدي تتمثل في تحويل خلايا الثدي الطبيعية لخلايا جذعية قادرة على تجديد أنسجة الثدي التالفة.
وشملت قائمة الفريق السعودي في مركز الأبحاث بالمستشفى عبدالإله أبو صخره، هدى الخلف، وحازم غيبه، الذين نشروا نتائج عملهم في مجلة مجلة البيولوجيا الجزيئية والخلوية الأمريكية، وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه يفتح آفاقا جديدة لعلاج سرطان الثدي.
إنجاز طبي جديد لعلاج سرطان الثدي
وفقا لما ذكر في واس، فإن الاكتشاف الجديد لعلاج سرطان الثدي الذي أشرف عليه الباحثون في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، يتمثل في استخدام الخلايا الجذعية التي تحولت من خلايا الثدي الطبيعية لإعادة بناء الأنسجة التي تضررت بسبب العلاج الكيميائي أو الجراحي، لا يقف هذا الإنجاز عند هذا القدر وحسب بل بدوره سيسهم في تطوير علاجات أكثر فعالية وأقل آثارًا جانبية.
ما كشف عنه الفريق الطبي أيضا أن التقنية الجديدة يمكنها أن تساعد في علاج العديد من الأمراض الأخرى التي تتطلب تجديد الأنسجة، ويقطع هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو مستقبل واعد للطب التجديدي.
يأتي هذا الإنجاز تزامنا مع توصل فريق طبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة في تطبيق تقنية حديثة تُعرف بنظام فحص الأنسجة كبيرة الحجم، والتي بدورها تسرع من فرص فحص الأنسجة المصابة بالخلايا السرطانية بعد استئصالها، للتحقق من إزالة كافة الأجزاء المصابة خلال مرحلة واحدة.
ما يميز هذا الإنجاز أيضا أنه يساعد على مطابقة الصور الإشعاعية مع العينات التشريحية، ويوفر الوقت والتكاليف ويعزز تجربة المريض.
مستشفى الملك فيصل التخصصي
صنف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث باعتباره الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا والـ20 عالميًا، وذلك للسنة الثانية على التوالي، حيث سطع اسمه ضمن قائمة قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، وذلك وفقا لـ Finance Brand لعام 2024، كما تم إدراج اسم المستشفى ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025.
تعرفي على السعودية تنجح في زراعة أول كبد روبوتية في العالم
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس
#فريق #طبي #سعودي #ينال #براءة #اختراع #لعلاج #سرطان #الثدي
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.