جاري التحميل الآن

تغير حجم البطن أثناء الحمل وأسباب نزوله في الشهر السابع

تغير حجم البطن أثناء الحمل وأسباب نزوله في الشهر السابع


قد يختلف حجم وشكل بطن الحمل لدى كل امرأة، حيث قد يكون لدى البعض بطن أصغر نسبياً بالنسبة للنساء في أسابيع الحمل نفسها، في حين أن نساء أخريات قد يكنَّ لهن أحجام أكبر، حيث تشعر العديد من الأمهات الحوامل بالقلق بشأن حجم وشكل بطونهن أثناء الحمل، فقد يقلقن، على سبيل المثال، ما إذا كانت بطونهن كبيرة جداً أو صغيرة جداً بالنسبة لأسبوع الحمل، وقد يخشين أن يكون حملهن مرتفعاً جداً أو منخفضاً جداً أو عريضاً جداً.
في النهاية، لا تستطيع النساء الحوامل رؤية ما بداخل الرحم، لذا فإن الدلائل الوحيدة التي يمتلكنها يومياً هي ما يمكنهن رؤيته والشعور به، إليك كل ما تحتاجين إلى معرفته عن بطنك أثناء الحمل بدءاً من كيفية تغيره أثناء الحمل إلى بعض المخاوف الأكثر شيوعاً، ومن المرجح أن يكون كل شيء على ما يرام مع طريقة نمو طفلك، كما يؤكد الأطباء والمتخصصون.

عندما يكون بطن الحمل صغيراً

عندما يكون بطن الحمل صغيراً

إنك تتناولين طعاماً جيداً، وتمارسين التمارين الرياضية وتخضعين لفحوصات ما قبل الولادة بشكل منتظم ومع ذلك، يقول الناس كثيراً إنك تبدين أصغر حجماً مقارنة بعمر الحمل، ما الذي يحدث؟
مثل الأطفال، تأتي بطون الحامل بجميع الأشكال والأحجام، يراقب طبيبك أو القابلة حجم طفلك فيما يتعلق بموعد ولادتك من خلال الفحوصات المنتظمة، بما في ذلك قياس بطنك في كل زيارة بمجرد وصولك إلى الأسبوع 15 إلى الأسبوع 20، يخبرهم هذا القياس بمدى نمو بطنك، يبلغ معدل النمو الطبيعي بمجرد أن يبدأ الشخص في الظهور حوالي سنتيمتر واحد في الأسبوع، فإذا كانت عضلات بطنك قوية ومشدودة حقاً، فقد تمنعين رحمك المتنامي من البروز إلى الخارج كما قد يتوقع المراقبون العاديون، تميل النتوءات الطويلة أيضاً إلى أن تبدو أصغر من تلك الموجودة لدى الأفراد الأقصر.
المشكلة المحتملة الوحيدة المرتبطة بظهور نتوء صغير في منطقة الحمل هي حالة تسمى قلة السائل الأمنيوسي، حيث يكون السائل الأمنيوسي قليلاً جداً، وهذا أمر قد يلاحظه الطبيب في مواعيد ما قبل الولادة المنتظمة.

عندما يكون بطن الحمل كبيراً

يبدو أن بعض النساء يحملن بطناً أكبر بسبب وضع الجنين في الرحم أو حتى بسبب بنيته الجسدية، إذا كنتِ صغيرة الحجم، فقد يبدو بطنك ضخماً.
إذا لم يكن هذا هو حملك الأول، فمن المحتمل أنك لاحظت أن الولادة حدثت في وقت أبكر بكثير من الحمل السابق، وذلك لأن عضلاتك تمددت قليلاً بعد الحمل الأول وستستسلم لضغط الرحم المتوسع بسهولة أكبر، عادة ما يقوم طبيبك أو القابلة بقياس ومراقبة حجم بطنك في كل زيارة ما قبل الولادة، ومن المرجح ألا تكون هناك مشكلة، في حالات نادرة، يكون البطن الكبير بسبب زيادة السائل الأمنيوسي، وهي حالة يكتشفها الطبيب في الوقت المناسب لعلاجك منها.

عندما يكون بطن الحمل عالياً

“يبدو الأمر وكأنك ابتلعت كرة سلة!” هذا تعليق نموذجي يُقال عن الحوامل اللواتي يبدو أنهن يحملن أطفالهن إلى الأمام وإلى الأعلى، ليس من غير المألوف أن يستقر الأطفال في الرحم بهذه الطريقة، وخاصة خلال الثلثين الأولين من الحمل، وقد ينم الحمل بهذه الطريقة عند بعض النساء من البداية، وخاصة أولئك اللواتي لديهن عضلات بطن قوية للغاية، وعلى الرغم من حكايات الحوامل القديمة، فإن كيفية حملك للطفل ليست مؤشراً حقيقياً على أنك حامل بصبي أو فتاة.

عندما يكون بطن الحمل واسعاً

عندما يكون بطن الحمل واسعاً

قد يعني البطن العريض أن طفلك في وضع عرضي، أي أنه في وضع من جانب إلى آخر بدلاً من رفع رأسه أو خفضها، سيتمكن الطبيب من الشعور بذلك، حيث لا يشكل هذا مشكلة عادةً إلا إذا لم ينقلب الطفل إلى طريقة جلوس الرأس لأسفل في الوقت المناسب للولادة، وفي هذه الحالة قد تحتاجين إلى عملية قيصرية، إذا كنت تعانين من زيادة الوزن عند الحمل، فقد تشعرين أيضاً بأنك تحملين المزيد من جانب إلى جانب مقارنة بغيرك من الحوامل.

عندما يكون بطن الحمل منخفضاً

قد يكون الحمل في وضع منخفض غير مريح، ولكن بعض الأمهات الحوامل يتمتعن ببنية تسمح لهن بالحمل في وضع منخفض، في الحمل الثاني أو الثالث، تتمدد العضلات والأربطة أثناء الحمل التي تدعم الرحم المتنامي وتضعف، ولا يمكنها دعم الرحم المتنامي كما كانت من قبل.
قد تلاحظين مع اقتراب نهاية الحمل أن بطنك أصبح منخفضاً عن ذي قبل تقريباً طوال الليل، ربما يرجع هذا إلى أن طفلك سقط أو أصبح أخف وزناً استعداداً للولادة، (لا يحدث هذا مع كل الأطفال؛ فبعضهم لا يسقط إلا بعد بدء المخاض).
إذا لاحظت انخفاضاً في حجم بطنك بين عشية وضحاها قبل مرور 37 أسبوعاً، فتحدثي إلى طبيبك، لأن ذلك قد يشير إلى أن جسمك يستعد للولادة.
المشكلة الأكبر في حمل الأطفال في الأسفل هي أنها تضع ضغطاً على أسفل ظهرك، يمكن أن تساعد التمارين مثل إمالة الحوض في تخفيف الانزعاج أو الألم الذي يسببه في أسفل ظهرك.
هل تلاحظين تحجر البطن أثناء الحمل أسبابه ومتى يدعو للقلق؟

أسباب نزول بطن الحمل في الشهر السابع

مع ذلك إذا رأيت أن شكل البطن قد تغير خاصة عند بلوغك الشهر السابع من الحمل وانخفض إلى حد ما، فعليك تحديد أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع، والتي قد تشمل حقيقة أنك على وشك الولادة واستقبال طفلك، كما أن الإصابة ببعض المشكلات الصحية لدى الأم يمكنها أن تؤدي إلى النتيجة ذاتها، أو في حال تعرض الأم الحامل إلى إجهاد خلال تلك الفترة، قد يتسبب نزول البطن في شعور المرأة الحامل بعدم الراحة والضغط على أسفل الظهر وآلام الحوض، فيما يلي أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع من الحمل.

1. زيادة مستويات التوتر والإجهاد

تستمر التغييرات الهرمونية خلال الثلث الثالث من الحمل ما يتسبب في زيادة مستويات القلق لدى الأمهات الحوامل وجعلها عرضة للتوتر والبكاء كثيراً، كما يؤثر التوتر والإجهاد على الجنين أيضاً ويجعله يتحرك ناحية الأسفل، ومن ثم فإن رأسه يستقر في منطقة الحوض، وهو ما يفسر نزول بطن المرأة الحامل إلى الأسفل خلال الشهر السابع.

2. الاستحمام بالماء الساخن

الماء الساخن يهدئ العضلات والمفاصل المتعبة ويريح العضلات المتوترة التي تتعرض للضغط بسبب زيادة الوزن خلال فترة الحمل، لكن هذا يساعد على تحفيز الجنين على التوجه نحو منطقة الحوض خلال الشهر السابع من الحمل.
لذلك لا ينصح معظم الخبراء باستخدام المياه الساخنة خلال فترة الحمل لأنها يمكن أن ترفع درجة حرارة الجسم الأساسية، وتؤثر على نمو الجنين في الثلث الأول من الحمل، وإصابة الجنين بتشوهات الأنبوب العصبي والإجهاض.

3. المخاض المبكر

قد يكون أول أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع هو أن المرأة على وشك الولادة، ولكن عادةً ما يرافق تلك الحالة بعض الأعراض الأخرى، والتي تتمثل في صعوبة النوم لدى الحامل، كما يصبح الحمل أكثر بروزاً من ذي قبل.
قد يبدأ جسم الحامل في الاستعداد للولادة في وقت مبكر جداً من الحمل ويكون المخاض سابقاً لأوانه إذا بدأ قبل موعد ولادتك بأكثر من ثلاثة أسابيع، وقد تلاحظ المرأة الحامل زيادة ملحوظة في الوزن، والشعور ببعض الألم في منطقة الظهر، وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي نتيجة لضغط الجنين على منطقة الحجاب الحاجز. ومع ذلك قد يقوم بعض الأطباء ببعض الإجراءات لتأخير الولادة المبكرة.

4. حمل الأشياء الثقيلة

وهذا، يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة أو الإصابة بفتق، كما يمكنها أن تتعرض إلى نزول البطن إلى الأسفل، خاصة إذا حملت أشياء ثقيلة في نهاية الفصل الثاني من الحمل، أي في نهاية الشهر السادس من الحمل.
لذا من المهم أن تحافظ الحامل على استقامة ظهرها قدر الإمكان أثناء الانحناء على ركبتيها والدفع بالساق أيضاً، وعدم القيام بأي حركات اهتزازية أو مفاجئة أثناء الرفع أثناء الحمل.

5. سكري الحمل والالتهابات

يتطور سكري الحمل أثناء الحمل خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل؛ مما قد يؤثر على حملك، حيث يعتبر ولادة طفل بوزن كبير من الأعراض الشائعة التي تحدث للأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالسكري، لذا سيعانين من نزول البطن إلى الأسفل في نهاية الشهر السادس وبداية الشهر السابع من الحمل بسبب كبر حجم الجنين.
ومع ذلك يمكن للمرأة الحامل المساعدة في السيطرة على سكري الحمل عن طريق تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة وتناول الأدوية إذا لزم الأمر، كما يمكن أن تسبب الإصابة بالتهاب عنق الرحم خلال الشهر السابع إلى الإصابة بتدلي الرحم، والتي تجعل البطن يتجه إلى الأسفل.

6. الوقوف كثيراً أثناء الحمل

قد يؤدي الوقوف لفترة طويلة، خاصة في أواخر الحمل، إلى آلام الظهر أثناء الحمل وتشنجات الساق، قد يقلل أيضاً من تدفق الدم إلى الجنين؛ مما يؤثر على نمو الطفل، ويقلل من توافر الأكسجين والمواد المغذية للجنين، كما أنه قد يكون ذلك أحد أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع، وفي حال كنت تعانين من الكسل والخمول فمن الممكن أن يحدث الأمر ذاته في الشهر السادس أو السابع من الحمل.
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص




#تغير #حجم #البطن #أثناء #الحمل #وأسباب #نزوله #في #الشهر #السابع

قد تهمك هذه المقالات