انضمت فرنسا، اليوم الاثنين، إلى الولايات المتحدة في قولها إن معلومات مخابراتية تشير إلى مسئولية تنظيم داعش عن الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية خارج موسكو أسفر عن مقتل 137 شخصا.

واحتجزت السلطات الأربعة، واحد منهم على الأقل من طاجكستان، بتهمة الإرهاب، وظهروا بشكل منفصل يقتادهم أفراد من جهاز الأمن الاتحادي إلى القفص في محكمة باسماني الجزئية بموسكو.

وكان تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن الهجوم، وهو ادعاء قالت الولايات المتحدة إنها تصدقه.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحفيين: «المعلومات المتوفرة لدينا وكذلك لدى شركائنا الرئيسيين تشير بالفعل إلى أن كيانا تابعا لتنظيم الدولة (داعش) هو الذي حرض على هذا الهجوم»، في إشارة إلى فرع تنظيم داعش في أفغانستان والمعروف باسم ولاية خراسان.

وأضاف خلال زيارة إلى جيانا الفرنسية: «حاولت هذه المجموعة أيضا ارتكاب عدة أعمال على أراضينا»، وفق وكالة رويترز.

ورفعت فرنسا مستوى التحذير من الإرهاب إلى أعلى مستوياته أمس الأحد بعد إطلاق النار في موسكو.

ولم يذكر الرئيس فلاديمير بوتين علنًا التنظيم الإرهابي عند حديثه عن المهاجمين الذين قال إنهم كانوا يحاولون الفرار إلى أوكرانيا.

وقال بوتين إن بعض الأشخاص على الجانب الأوكراني كانوا مستعدين لنقل المسلحين عبر الحدود.

فيما نفت أوكرانيا أي دور لها في الهجوم، واتهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي بوتين بالسعي إلى تحويل مسئولية الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية من خلال الإشارة إلى أوكرانيا، وهو ما وصفه ماكرون بالتوجه الخاطئ.