جاري التحميل الآن

العودة الطوعية من المانيا: خطوات ومراحل لعودة ناجحة وبداية جديدة

العودة الطوعية من المانيا: خطوات ومراحل لعودة ناجحة وبداية جديدة

🦜 العودة الطوعية من المانيا: خطوات ومراحل لعودة ناجحة وبداية جديدة
#العودة #الطوعية #من #المانيا #خطوات #ومراحل #لعودة #ناجحة #وبداية #جديدة #المانيا

[elementor-template id=”7268″]
العودة الطوعية من المانيا: خطوات ومراحل لعودة ناجحة وبداية جديدة

العودة الطوعية من المانيا هي قرار شخصي يتخذه الأفراد الذين يعيشون في ألمانيا للعودة إلى بلدانهم الأصلية بمحض إرادتهم، وتشمل هذه العملية مجموعة من الخطوات والمراحل التي تتضمن التفكير الدقيق في العودة، والبحث عن الدعم والإرشاد من مراكز العودة، وتقديم الطلب للمشاركة في برامج العودة المساعدة، وتنظيم وترتيب الرحيل بالتعاون مع مستشاري العودة، وتلقي الدعم اللازم أثناء رحيلهم، وصولًا إلى مرحلة إعادة التوطين في بلد الوجهة لبداية جديدة.

في ظل التحولات الحضارية والتنقلات البشرية المتسارعة، تبرز قضية الهجرة والعودة كمواضيع حيوية تشغل بال الأفراد الذين يخوضون تجارب العيش في بلدان ليست بلادهم الأم. من بين هذه التجارب، تتسلل مفهوم “العودة الطوعية من المانيا” كقرار شخصي يلتقط أوتار الانتماء والتميز، حيث يقرر الأفراد الذين انتقلوا إلى ألمانيا بشكل طوعي العودة إلى بلدانهم الأصلية.

سنستكشف في هذا المقال مراحل وخطوات العودة الطوعية من ألمانيا، وكيف يمكن للأفراد تنظيم هذه الرحلة بشكل مستدام وفعّال، وكيف يمكن لهذه العملية أن تلقي الضوء على جوانب مختلفة من الحياة والتفاعل الثقافي.

نظرة عامة حول العودة الطوعية من المانيا

نظرة عامة حول العودة الطوعية من المانيا
نظرة عامة حول العودة الطوعية من المانيا

الظاهرة المعقدة والمؤثرة للعودة الطوعية من ألمانيا تمثل تحولًا حياتيًا كبيرًا يقرره الأفراد الذين عاشوا فترات متفاوتة في أروقة هذا البلد الأوروبي المتقدم. بينما تعد ألمانيا وجهة للعديد من اللاجئين والمهاجرين بحثًا عن حياة أفضل وفرص جديدة، إلا أن قرار العودة يبرز كتحول هام يجمع بين العوامل الشخصية والاقتصادية والاجتماعية.

يبحث الأفراد في هذا السياق عن تحقيق التوازن بين الحاجة إلى الاندماج في المجتمع الجديد والاحتفاظ بالروابط الثقافية والاجتماعية مع بلادهم الأصلية. تتطلب العودة الطوعية من المانيا تفكيرًا مستعملاً وإعدادًا دقيقًا، حيث يسعى الأفراد إلى تحقيق استقرارهم الشخصي والمهني في بلدهم الأم بعد فترة الاستقرار والتأقلم في ألمانيا.

الأشخاص الذين اختاروا الهجرة إلى ألمانيا ويفكرون في الرحيل، يمكنهم الاستفادة من برامج العودة المُديرة بالتعاون بين الحكومة الاتحادية والولايات الاتحادية. تُيسّر هذه البرامج لطالبي اللجوء العودة إلى وطنهم الأصلي أو الانتقال إلى بلد آخر قبل الموافقة على إعادة توطينهم. ولضمان رحيلهم، يحتاجون إلى وثيقة سفر صالحة وتأشيرة دخول للبلد المُقصد، ما لم يكونوا ينوون العودة إلى بلدهم الأم.

تُوفر برامج العودة الطوعية من المانيا دعمًا لوجستيًا وماليًا، حيث يُعتبر برنامج REAG⁄GARP الرئيسي في ألمانيا، الذي يُنفّذ بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM). بالإضافة إلى مساعدة في تكاليف السفر، يُمنح العائدون منحًا مالية تُساعد في بدء حياة جديدة. يعتمد المبلغ الذي يُقدَّم للعائدين على جنسياتهم في إطار برنامج REAG/GARP.

بمراحلها المتدرجة والتي تتضمن الاستشارة، والتخطيط، والتنظيم، تتيح عملية العودة الطوعية للأفراد التحكم في مصيرهم وتشكيل مستقبلهم بطريقة تتناسب مع تطلعاتهم ورغباتهم الشخصية والمجتمعية.

ما هي العودة الطوعية من المانيا؟

العودة الطوعية من ألمانيا تمثل قرارًا شخصيًا يتخذه الأفراد الذين قرروا مغادرة ألمانيا والعودة إلى بلدانهم الأصلية بشكل طوعي. يشمل هذا القرار الحاسم العديد من العوامل الشخصية والاجتماعية التي تدفع الأفراد إلى اتخاذ هذه الخطوة، وقد تكون الأسباب متنوعة بما في ذلك الرغبة في إعادة الاتصال بالثقافة والمجتمع الأصلي، أو بسبب التحديات الاقتصادية أو الشخصية التي يواجهونها في ألمانيا.

تُشرف على هذه العملية برامج مدعومة من قبل السلطات الاتحادية ومقاطعات المانيا الفيدرالية، تمنح ملتمسي اللجوء فرصة للعودة بشكل دائم أو الانتقال إلى بلد ثالث، وذلك ضمن شروط العودة الطوعية. يحتاج المغادرون إلى وثائق سفر سارية المفعول وتأشيرة للوجهة المختارة.

برامج العودة الطوعية من المانيا تتضمن دعمًا ماليًا وسوقيًا، حيث يبرز برنامج REAG/GARP كمحور رئيسي للدعم في ألمانيا، والذي يُنفذ بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM). يشمل هذا الدعم تكاليف السفر ومنحًا مالية يمكن أن تسهم في بداية حياة جديدة. يُحدد حجم المنح المالية وفقًا لجنسية المستفيد، حيث يتم توفير دعم إضافي لتيسير عملية إعادة التوطين وتحقيق بداية مستقرة في بلدهم الأم. برامج العودة الطوعية تمثل جسرًا مهمًا للأفراد الذين يسعون لإعادة بناء حياتهم بتوجيهها نحو الوجهة التي يختارونها بحرية تامة.

فوائد العودة الطوعية من المانيا

تقدم العودة الطوعية من ألمانيا مجموعة من الفوائد الجذابة للأفراد الذين يفكرون في العودة إلى بلدانهم الأم. عند اتخاذ قرار العودة بشكل طوعي، يحصل الأفراد على تعويض لتكاليف السفر، مما يخفف من العبء المالي المرتبط بالعودة. كما يُمنح المغادرون المتطوعون مبلغًا ماليًا إضافيًا كمساعدة لبدء حياة جديدة في بلدهم الأم. يتفاوت حجم هذه المساعدة الأولية وفقًا للجنسية والظروف الفردية، مما يسهم في توفير دعم فوري للمغادرين لبناء مستقبل مستقر.

علاوةً على ذلك، يُمكن الأفراد العائدين بشكل طوعي من تحديد تاريخ ومكان المغادرة بمرونة، مما يتيح لهم تنظيم رحيلهم بطريقة تتناسب مع خططهم الشخصية. بفضل هذه الفرص والتسهيلات، يُتيح العودة الطوعية للأفراد إعادة بناء حياتهم بشكل إيجابي وفعّال في بلدانهم الأم.

خطوات العودة الطوعية من المانيا

خطوات العودة الطوعية من المانيا
خطوات العودة الطوعية من المانيا

إذا كنت تفكر في العودة إلى بلدك الأصلي من ألمانيا وتجد صعوبة في تمويل رحيلك، فإن خيار العودة الطوعية يمكن أن يكون لك حلاً. من خلال الخطوات الواضحة والمنظمة، يُمكن للأفراد الراغبين في العودة تحقيق رحيلهم بدعم مالي وتوجيه فعّال. قبل اتخاذ أي قرار، يُنصح بحجز موعد في مركز الاستشارة، حيث يتيح لك ذلك التحدث مع مستشاري العودة الذين يقدمون إرشادات مجانية وغير ملزمة.

بعد تحديد القرار بالعودة، يمكنك حجز موعد في مركز الاستشارات لمناقشة خياراتك بمزيد من التفصيل. يُقدم مستشارو العودة الدعم الفردي والإرشاد حول عملية العودة والفرص المتاحة. يلي ذلك تقديم طلب للمساعدة في العودة، حيث يقوم مستشار العودة بمساعدتك في ترتيب رحيلك والتحضير للمرحلة التالية.

تشمل الخطوات اللاحقة التخطيط للرحيل، وتلقي الدعم التنظيمي والمالي الضروري، ومن ثم الانطلاق. بعد الوصول إلى بلد الوجهة، تستمر عمليات الإعادة التوطين والدعم لتسهيل التأقلم وبداية جديدة في بيئة العودة. فيما يلي خطوات العودة الطوعية من المانيا بالتفصيل:

حدد رغبتك في العودة الطوعية

هل تفكر في العودة إلى بلدك الأصلي من ألمانيا؟ قرار العودة الطوعية يمكن أن يكون حاسمًا، خاصةً عندما لا يكون البقاء في ألمانيا ممكنًا أو غير مرغوب فيه بعد، وعندما يكون من الصعب تمويل عملية العودة إلى بلد الأصل. تتيح لك هذه الخطوة الفرصة لاستلام الدعم التنظيمي والمالي.

قبل أن تقرر، يجب أن تفهم تمامًا ما هي خياراتك المتاحة حتى تتمكن من اتخاذ قرار مستنير. يعزز هذا المعرفة قدرتك على اتخاذ قرار يتناسب مع تطلعاتك وظروفك. إن عملية العودة الطوعية من المانيا تتضمن النظر الدقيق والمتأني في البدائل المتاحة، مما يمكنك من الانطلاق على مسار يتناسب بشكل أفضل مع احتياجاتك.

احجز موعدك في مركز الاستشارة للعودة الطوعية من ألمانيا

إذا كنت تفكر في العودة الطوعية إلى بلدك الأصلي من ألمانيا، فإن حجز موعد في مركز الاستشارة يمثل خطوة هامة نحو فهم خياراتك والحصول على الدعم اللازم. يوجد أكثر من 900 مركز استشاري في ألمانيا يمكنهم مساعدتك في عملية العودة الطوعية من المانيا. تتوفر مراكز الاستشارة للعودة إما كمراكز مستقلة أو حكومية. المراكز المستقلة تتضمن منظمات الرفاهية، والجمعيات الغير حكومية، أو منظمات أخرى. أما المراكز الحكومية فيمكن العثور عليها في مكاتب الرعاية الاجتماعية أو في سلطات الهجرة.

يرجى ملاحظة أن جلسة الاستشارة في كلتا المراكز، الحكومية والمستقلة، تكون فردية وغير ملزمة وغير متحيزة. إنها لا تلزمك بمغادرة ألمانيا ولا تؤثر على إجراءات اللجوء الخاصة بك. استخدم أداة البحث على الموقع الإلكتروني للعثور على مركز استشارة قريب وللحصول على معلومات حول العودة الطوعية من المانيا. بالإمكان أيضاً حجز موعد للاستشارة عبر الإنترنت.

مستشارو العودة الإلكترونيين التابعين للمنظمة الدولية للهجرة يقيمون في أكثر من 19 دولة. يمكنهم تقديم توجيهات أولية بلغتك. تحقق مما إذا كانت الاستشارة عبر الإنترنت متاحة لبلدك الأصلي. انقر هنا.

ناقش خياراتك مع مستشار العودة الطوعية

إذا كنت تفكر في العودة الطوعية من المانيا، فإن محادثة خاصة مع مستشار العودة تعتبر خطوة حيوية لفهم خياراتك والحصول على الدعم اللازم. في جلسات الاستشارة الفردية للعودة، يمكنك مناقشة بشكل مفصل عملية العودة الطوعية والفرص المتاحة للدعم بناءً على وضع إقامتك وجنسيتك. هذا سيمكنك من اتخاذ قرار مستنير ينسجم مع ظروفك.

عندما تحصل على كل المعلومات التي تحتاجها، يمكنك أن تأخذ بعض الوقت للتفكير في خطوتك التالية. يمكنك تغيير قرارك خلال العملية، ولن نشارك معلوماتك مع الآخرين. ابحث عن المعلومات المتعلقة بالعودة الطوعية والبداية الجديدة في بلد وجهتك، هنا.

تقديم طلب للمساعدة في العودة الطوعية من المانيا

إذا قررت أن العودة بالمساعدة هي الاختيار الصحيح لك، يمكن لمستشار مختص في مركز الاستشارة للعودة مساعدتك في استكمال استمارة الطلب. يمكن لمكتب الهجرة واللجوء الفيدرالي ومستشار العودة مساعدتك في تخطيط وتنظيم الرحيل. وفقًا لجنسيتك، قد تحصل أيضًا على دعم لعملية إعادة التأهيل.

خطط لرحلتك العودة الطوعية من المانيا

قبل المغادرة، يستطيع مستشار العودة مساعدتك في الحصول على الوثائق السفر الصحيحة إذا لم تكن بحوزتك. سويًا مع مستشارك، يمكنك وضع خطة وتحديد موعد الرحيل الذي يناسبك. في الاجتماع النهائي قبل رحيلك، سيقدم لك مستشارك تأكيد الطيران ومعلومات عملية بخصوص الرحلة.

من اللحظة الأولى للتخطيط إلى اللحظة الأخيرة قبل المغادرة، يوفر لك مستشارك الدعم الضروري لجعل رحلتك الطوعية مريحة ومنظمة. تأكد من أن خطتك الشاملة تغطي كل التفاصيل الضرورية للانتقال بسلاسة نحو مستقبل جديد.

استلام الدعم الشامل للعودة الطوعية من ألمانيا

عندما تنهي ترتيباتك مع المستشار وتحجز تذكرتك الجوية، ستتلقى دعمًا ماليًا للرحيل. يعد هذا الدعم المالي جزءًا من برنامج العودة الطوعية من المانيا لتسهيل رحيلك بشكل مالي منظم.

في حال كان لديك مشكلة صحية، يمكن تنظيم مرافق طبية ورعاية صحية، بالإضافة إلى مساعدة لدى وصولك. في بعض البلدان، يمكن لشركاء التعاون مساعدتك أيضًا في رحيلك المستمر أو تقديم إيواء مؤقت. فيما يتعلق بالقاصرين غير المصحوبين، يقوم مكتب الهجرة واللجوء الفيدرالي بدراسة الوضع بعناية وينظم لاستقبالهم عند وصولهم.

من خلال توفير هذا الدعم الشامل، يهدف البرنامج إلى توفير الظروف المناسبة لعودتك الطوعية وضمان رحيلك بشكل آمن ومستنير.

خطوات الرحيل الطوعي من ألمانيا

في حال طلبت المساعدة في المطار مع مركز الاستشارة للعودة، سيتم لقاؤك عند مكتب تسجيل رحلتك قبل موعد المغادرة بساعتين. من هناك، ستكون برفقة مساعدين خلال إجراءات الأمان وفحص جواز السفر حتى بوابة المغادرة. في حال قد تمت الموافقة على تقديم مساعدة العودة الطوعية من المانيا (على سبيل المثال، بداية الرحيل)، ستدفع لك هذه المساعدة قبل ساعة من وقت المغادرة عند بوابة المغادرة في منطقة الأمان.

ستسافر بشكل مستقل بواسطة الطائرة أو الحافلة. في حالات فردية، يمكن تنظيم المساعدة عند الوصول. تكمن الهدف من هذه العملية في جعل رحيلك تجربة يسهل إدارتها، مع ضمان تقديم الدعم اللازم خلال مراحل المغادرة.

إعادة إدماجك في بلدك الجديد بعد العودة الطوعية

بمجرد وصولك إلى وجهتك الجديدة بعد العودة الطوعية من المانيا، يُفتَح أمامك مجال لفرص إعادة الإدماج التي تعتمد على جنسيتك واحتياجاتك الفردية. يُمكنك الاستفادة من دعم إضافي مالي أو مساعدات عينية لتسهيل بداية جديدة في بلد إقامتك الجديد.

في العديد من المناطق، يُمكنك أيضًا الاستفادة من دعم إعادة الإدماج، الذي يهدف إلى مساعدتك في بناء حياة جديدة وتكييف نفسك في المجتمع الجديد. يتيح لك هذا الدعم فرصًا لاكتساب المهارات الضرورية، والمشاركة في برامج توجيهية، والانخراط في فعاليات اجتماعية، مما يعزز فرص نجاحك وتحقيق استقرارك الشخصي والمهني في وطنك الجديد.

مبلغ العودة الطوعية من المانيا

مبلغ العودة الطوعية من المانيا
مبلغ العودة الطوعية من المانيا

تقدم الحكومة الألمانية دعمًا ماليًا للأفراد الذين يقررون العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية، وتوفير هذا الدعم يعتمد على جنسيتك وظروفك الشخصية. إليك كيف يمكن أن يساعدك هذا الدعم:

  • تكاليف السفر: يشمل ذلك تكاليف تذكرة الطيران أو الحافلة وتكاليف النقل من مكان إقامتك إلى المطار أو محطة القطار.
  • إعانة سفر: تصل إلى 200 يورو للشخص، 100 يورو للشخص دون 18 عامًا، وتقدم للمساعدة في تغطية نفقات الرحيل.
  • الدعم الطبي: يشمل الدعم الطبي أثناء الرحيل في العودة الطوعية من المانيا، مثل خدمات الكرسي المتحرك ومرافق طبي. كما يتم تقديم دعم طبي في بلد الوجهة بحد أقصى 2000 يورو لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد الوصول.
  • تمويل لمرة واحدة: يمكن للأفراد البالغين الحصول على 1000 يورو، وللأطفال (أقل من 18 عامًا) 500 يورو، بحد أقصى 4000 يورو للأسرة.
  • دعم المغادرة المبكرة: في حال رغبتك في المغادرة مرة أخرى بعد فترة قصيرة، يتم تقديم دعم مالي بقيمة 500 يورو وفقًا لشروط محددة، حتى شهرين بعد رفض طلب اللجوء.

ملحوظة: يتغير مبلغ الدعم للمغادرة المبكرة بغض النظر عن عدد المسافرين، ويظل الدعم متاحًا حتى شهرين بعد صدور قرار رفض طلب اللجوء.

العودة الطوعية من المانيا إلى العراق

تعمل الحكومات الألمانية والعراقية جنبًا إلى جنب لتسهيل عملية العودة الطوعية للعراقيين الراغبين في العودة إلى بلادهم. طلبت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، إيفان فائق جابرو، من الحكومة الألمانية زيادة الدعم المالي والإعانات للضمان الحياة الكريمة والاستقرار المالي للعائدين عند وصولهم إلى العراق. خلال لقائها بالسفيرة الألمانية لدى العراق، أوله ديل، أكدت الوزيرة على أهمية متابعة حالة اللاجئين العراقيين ودعم النازحين لتحقيق الاستقرار في البلاد.

تشير هذه الجهود أيضًا إلى دعوة لفتح مكتب لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية في برلين، لتعزيز التعاون وتنفيذ برامج مشتركة لدعم العراقيين في المانيا والاستفادة من التمويل الألماني. السفيرة ديل أعدت بفتح اجتماع موسع مع المنظمات الألمانية الممولة ووزارة الهجرة العراقية لتحسين الخطط والآليات لدعم العائدين والنازحين.

العودة الطوعية من المانيا إلى سوريا

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية عن تحقيق تقدم في عمليات العودة الطوعية للسوريين من ألمانيا إلى سوريا. منذ عام 2017، عاد أكثر من 1000 لاجئ سوري إلى وطنه بدعم مالي من الحكومة الألمانية، وذلك من خلال برامج العودة الطوعية المتاحة للاجئين السوريين. تم دفع أموال لتنظيم ما مجموعه 199 رحلة عودة في عام 2017، و466 رحلة في عام 2018، و347 رحلة في عام 2019.

على الرغم من هذا التقدم، أكدت الوزارة أن العودة الطوعية من المانيا إلى سوريا تواجه تحديات نظرًا للوضع الأمني الصعب. أشارت الوزارة إلى أن العودة الطوعية ليست دائمًا مدعومة بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة في بعض المناطق.

وفي هذا السياق، أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن سوريا لا تزال تشكل مخاطرًا كبيرة للاجئين، حيث يواجهون خطرًا بسبب التهديدات المستمرة من المليشيات ونقاط التفتيش. أكدت الحكومة الألمانية التزامها بدعم اللاجئين، مؤكدة أن تحسين الوضع الأمني يعتبر أمرًا أساسيًا لدعم عودة السوريين بشكل طوعي وآمن.

العودة الطوعية من المانيا إلى تركيا

في السنوات الأخيرة، شهدت ألمانيا تزايدًا في عمليات العودة الطوعية للمهاجرين، وكانت تركيا واحدة من الوجهات المشهود لها في هذا السياق. يتمتع العديد من المهاجرين الذين وصلوا إلى ألمانيا بالفرصة للعودة إلى تركيا إذا قرروا ذلك.

برامج العودة الطوعية من المانيا تقدم فرصًا للأفراد لبناء حياة جديدة في بلدهم الأصلي أو الانتقال إلى وجهات أخرى. يتم دعم هؤلاء العائدين من خلال مجموعة من الخدمات التي تشمل الدعم المالي والتنظيمي، وتهدف إلى تسهيل عملية العودة وتوفير بيئة مستدامة لإعادة التوطين.

مع ذلك، تظل هناك تحديات مستمرة، مثل الاندماج في المجتمع الجديد وبناء حياة مستقرة. العائدين يحتاجون إلى موارد دعم فعّالة وبرامج تساعدهم على بناء مستقبل مستدام في تركيا. بالتنسيق مع السلطات والمنظمات الدولية، يمكن تعزيز فرص العائدين للمساهمة بشكل فعّال في تطوير مجتمعهم وتحقيق التكامل الاجتماعي.

ما الفرق بين الترحيل من المانيا وبرنامج دعم العودة؟

يتسم فارق كبير بين الترحيل وبرنامج دعم العودة الطوعية من المانيا، حيث يتعلق الترحيل بإجبار الشخص المعني على مغادرة البلاد، حين يتم رفض طلب لجوئه أو انتهاء فترة الحماية المؤقتة التي يحق لها. يكون ذلك بقرار من السلطات المختصة، وينجم عنه نقل الشخص إلى بلده الأصلي بصورة قسرية.

من ناحية أخرى، يُشكل برنامج دعم العودة فرصة للأفراد الراغبين في العودة بصورة طوعية. يتيح لهم البرنامج فرصة اتخاذ قرار طوعي بالمغادرة، مقدمًا لهم في الوقت نفسه دعمًا لتلبية احتياجاتهم اللوجستية والمالية خلال رحلة العودة وعملية إعادة الاندماج في مجتمعهم. يسهم البرنامج في تسهيل عملية العودة وتخفيف التحديات التي قد تواجههم.

في إطار برامج الدعم، يبرز برنامج العودة الطوعية من المانيا كخيار إنساني يقدم الدعم الشامل للعائدين، سعيًا لتسهيل عملية اندماجهم الناجح في بلدهم الأصلي.

فرص الحصول على دعم مالي للعودة الطوعية من المانيا

تقدم برامج الدعم REAG ⁄ GARP فرصًا للأفراد الذين يجدون صعوبة في تمويل رحيلهم من ألمانيا، ويستهدفون خاصة الفئات التي تحتاج إلى دعم إضافي. يشمل ذلك الأشخاص الذين لم يتم تسوية طلبات لجوئهم بعد أو لم يغادروا ألمانيا، مثل حالات “Dudung” والتزامات المغادرة. كما يتيح البرنامج فرصة لمن تم الاعتراف بهم كلاجئين بموجب اتفاقية جنيف، مع شرط التنازل عن تصريح الإقامة الألماني.

في حالة وجود أفراد يُسمح لهم بالإقامة في ألمانيا بناءً على القانون الدولي أو لأسباب إنسانية أو سياسية، يمكنهم أيضًا الاستفادة من دعم العودة الطوعية من المانيا المقدم. كما يتضمن البرنامج دعمًا لضحايا البغاء القسري أو الاتجار بالأشخاص، حتى إذا كانوا مواطنين أوروبيين.

تتيح هذه البرامج للأفراد غير القادرين على تمويل رحيلهم الحصول على مساعدة مالية، بما في ذلك تكلفة تذاكر السفر، ونفقات السفر، والدعم الطبي أثناء الرحيل وبعد الوصول إلى بلدهم الأصلي. تعكس هذه الجهود التزام ألمانيا بتسهيل عمليات العودة الطوعية بشكل يحترم الحقوق والكرامة الإنسانية.

اقرأ أيضاً: حالات سحب الاقامة في المانيا وفق قانون اللجوء وتأثيرها على وضع الحماية الفرعية للاجئين.

العودة الطوعية من المانيا إلى بلد ثالث

عندما تخطط للعودة إلى بلد آخر بصورة طوعية من ألمانيا، ينبغي عليك أخذ بعين الاعتبار عدة خطوات لضمان سلامة ونجاح رحيلك. أهم هذه الخطوات هي الحصول على وثائق سفر سارية المفعول، مثل جواز السفر أو جواز السفر البديل، من البلد الذي تعتزم العودة إليه.

تحتاج أيضًا إلى تأمين تصريح عبور الحدود Grenzübertrittsbescheinigung أو GUB، والذي يتم إصداره من قبل الجهات المختصة الألمانية. يمكن لسلطة الأجانب (Ausländerbehörde) توفير هذا التصريح، الذي يجب عليك إظهاره عند الحدود لتمكينك من المرور بسلاسة ومغادرة البلاد.

في حال كنت تنوي السفر إلى بلد ثالث، يتوجب عليك الحصول على تصريح إقامة دائمة أو تأشيرة سارية المفعول لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر من تاريخ المغادرة. يُحظر على الأفراد دخول بلد ثالث دون تلك التصاريح، لذلك ينبغي التأكد من استيفاء جميع الشروط والوثائق اللازمة قبل الرحيل.

أين يمكن تقديم طلب العودة الطوعية في ألمانيا؟

تقديم طلب العودة الطوعية في ألمانيا
تقديم طلب العودة الطوعية في ألمانيا

عندما يتعلق الأمر بمسألة العودة الطوعية من المانيا، يمكن للأفراد تقديم طلباتهم الخاصة في مراكز المشورة المتخصصة. تعد هذه المراكز الأماكن الوحيدة المعترف بها لتقديم طلبات العودة الطوعية. تقدم الاستعلامات المستقلة وغير الملزمة المساعدة في تحديد صحة إجراءات العودة والقرارات المتخذة. يقوم خبراء المراكز الاستشارية بتوفير جميع المعلومات اللازمة حول برامج الدعم المتاحة لكل حالة، ثم يقومون بإرسال طلبات العودة إلى المنظمة الدولية للهجرة.

تشمل مراكز الاستشارة المتخصصة لبرامج العودة الطوعية من المانيا مؤسسات متنوعة، مثل الجمعيات الخيرية ومكاتب الرعاية الاجتماعية ومكتب الأجانب والهجرة. يمكن أيضًا تقديم الطلبات إلى مركز الخدمات الاستشارية المتخصصة والمركز الاستشاري المركزي للاستعادة إلى الوطن “zentrale Rückkehrberatungsstelle”، بالإضافة إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. يسعى هؤلاء الخبراء إلى توفير الدعم الشامل للأفراد الذين يرغبون في العودة الطوعية إلى بلادهم.

تكاليف العودة الطوعية من المانيا من REAG ⁄ GARP

عندما يتعلق الأمر بتحمل تكاليف العودة الطوعية من ألمانيا، يقدم برنامج REAG ⁄ GARP دعماً شاملاً. في حالة عدم قدرة الفرد على تغطية تكاليف رحلته بنفسه، يتكفل البرنامج بتكلفة السفر، سواء كان الانتقال يتم عبر الطائرة، الباص، القطار، أو السيارة. يضمن REAG ⁄ GARP أيضاً توفير بدل سفر يصل إلى 200 يورو للفرد البالغ و100 يورو للطفل دون سن 12 سنة.

يهدف برنامج GARP إلى دعم العائدين الطوعيين في بداية حياة جديدة في بلد ثالث، حيث يجب أن يتوفر هذا البلد على سياسات هجرة مناسبة ويعتبر “بلد ثالث”. يدير عملية المغادرة وتنظيمها المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، وترعى هذه العملية من خلال برامج تشجيع وتمويل. يتيح هذا الدعم الأولي للعائدين الطوعيين بدء رحلتهم بثقة نحو حياة جديدة ومستقبل أفضل في بلد آخر.

وعندما يتعلق الأمر ببرنامج العودة الطوعية من المانيا، يتعين على الفرد تحمل بعض التكاليف الشخصية. في حالة تجديد وثائق السفر، يكون على الشخص تغطية تكلفة هذا التجديد. بالإضافة إلى ذلك، يتوجب عليه تحمل تكلفة رحلته إلى المطار أو محطة القطار المستخدمة للمغادرة من ألمانيا.

إذا كان الفرد يخطط للهجرة إلى بلد ثالث بدلاً من العودة إلى بلده الأصلي، فيتعين عليه تغطية تكاليف الحصول على تأشيرة صالحة للدخول إلى ذلك البلد. يُشدد على ضرورة تحمل هذه التكاليف الشخصية كجزء من عملية الهجرة اللاحقة “Weiterwanderung”، والتي يمكن أن تتضمن إجراءات إدارية إضافية وتكاليف إضافية للفرد المتطوع للرحيل.

معونة البدء Starthilfe للعودة الطوعية من ألمانيا

تُعد “معونة البدء” أحد جوانب الدعم الشامل الذي يقدمه برنامج REAG ⁄ GARP للأفراد الذين يقررون العودة الطوعية من المانيا. يهدف هذا البرنامج المركزي إلى دعم عملية إعادة إدماج اللاجئين في بلدانهم الأصلية ومساعدتهم في بداية جديدة.

تسمى المعونة المالية التي يحصل عليها العائد الطوعي “Starthilfe”، وتتوقف قيمتها على جنسية الفرد المعني. يُقدم هذا الدعم المالي الإضافي للفرد لتسهيل بدايته الجديدة في بلده الأصلي، ويشمل تكاليف مختلفة قد تواجهها الأفراد بمرحلة الانتقال.

البلدان غير المدعومة للعودة الطوعية من المانيا

بالرغم من برنامج REAG ⁄ GARP الذي يقدم دعمًا كبيرًا للعائدين الطوعيين من ألمانيا، إلا أن هناك بعض البلدان التي لا يُقدم لها الدعم في سياق هذا البرنامج. نظرًا للوضع الأمني الحالي والظروف الصعبة المستمرة، فإن المنظمة الدولية للهجرة لا تدعم الراغبين في العودة إلى بلدان مثل سوريا واليمن وليبيا عبر REAG ⁄ GARP. يشترط لتلقي الدعم أن يكون لديهم تأشيرة طويلة الأجل أو تصريح إقامة من بلد ثالث.

يرغب البعض في العودة الطوعية من المانيا إلى سوريا، ولكن هذا يتم عبر برامج غير تابعة لمجموعة REAG ⁄ GARP، حيث يمكن الاستفسار في مجال العودة الطوعية إلى سوريا من خلال مجلس اللاجئين في الولايات الفيدرالية المعنية. يُذكر أن العودة الطوعية إلى إريتريا والصومال ممكنة، ولكن يتعين دراسة الحالة بعناية وفقًا للمعلومات الخاصة بها، وهذا قد يتطلب وقتًا إضافي للمعالجة.

هل يجوز لي العودة إلى المانيا بعد العودة الطوعية؟

عند اتخاذ قرار العودة الطوعية من المانيا، يُفترض عادةً أن يكون لديك الحق في العودة إلى الجمهورية الاتحادية. يمكن للأفراد الذين غادروا طوعًا الحصول على إذن للعودة بشكل قانوني، دون القيود التي قد يتعرض لها الذين تم ترحيلهم، حيث يُمنعون عادةً من دخول ألمانيا لعدة سنوات.

ومع ذلك، يجب أن يكون الشخص الذي غادر طوعًا واستفاد من دعم المنظمة الدولية للهجرة على علم بأنه في حال العودة إلى ألمانيا بشكل دائم، سيكون عليه تقديم تقرير حول الدعم المالي الذي تلقاه خلال رحيله. ومن المهم أن يكون الشخص على دراية بعدم إمكانية الحصول على دعم إضافي للعودة الطوعية بعد العودة إلى ألمانيا.

هل هناك دعم إضافي للذين يمكنهم تمويل رحيلهم بشكل شخصي؟

إذا كان بعض الأفراد قادرين على تمويل رحيلهم بمفردهم أو قد حصلوا بالفعل على دعم العودة الطوعية من المانيا من خلال برنامج REAG/GARP، فإنهم قد لا يحق لهم التقديم مرة أخرى للحصول على المساعدة. وعلى الرغم من ذلك، يُمكن للمنظمة الدولية للهجرة أن تقدم دعمًا في مجال السفر من خلال برنامج المساعدة الخاص بالمهاجرين SMAP، الذي يوفر تذاكر سفر بتكلفة منخفضة.

وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن للعاملين المهاجرين والطلاب وغيرهم من المهاجرين الاستفادة من برنامج SMAP. وتكون تكاليف السفر قبل المغادرة مسؤولية الفرد أو هيئة أخرى، مثل مكاتب الرعاية الاجتماعية أو جمعيات الرعاية الاجتماعية. في بعض الحالات، يُقدم مكتب الرعاية الاجتماعية أيضًا دعمًا ماليًا لتغطية تكاليف السفر إلى بلد ثالث يسمح بإعادة التوطين.

هل يمكن استمرار المساعدات بعد العودة الطوعية من المانيا؟

بعد عودتهم إلى بلادهم، يتوفر نطاق واسع من البرامج لدعم العائدين الطوعيين في بناء حياة جديدة. يتنوع هذا الدعم وفقًا لبلد العودة، حيث تتضمن البرامج التكامل في سوق العمل، التدريب المهني، والمساعدة المالية لتحقيق إعادة الإدماج المستدام. يُقدم الدعم للعائدين لضمان فرصًا أفضل لبناء مستقبلهم.

تقدم الحكومة الألمانية دعمًا كبيرًا لهذه الجهود، حيث تدعم المنظمة الدولية للهجرة (IOM) مشاريع إعادة الإدماج في عدة بلدان، مثل أفغانستان والعراق. وتشمل المشاريع تسهيل الإعادة التكاملية للعائدين في مناطق مختلفة مثل الساحل وبحيرة تشاد وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي. للحصول على معلومات محددة حول برامج العودة لدول معينة، يُمكن العثور على المزيد من التفاصيل على موقع returningfromgermany.de.

وفي الختام عزيزي القارئ، في نهاية رحلة البحث حول العودة الطوعية من المانيا، يبرز قرار العائدين الطوعيين كفيل بتحديد مستقبلهم بحكمة وإصرار. برامج الدعم مثل REAG/GARP والمبادرات المدعومة من IOM تقف إلى جانبهم، توفير فرص تأهيل وتكامل تعزز العودة الناجحة. من المؤكد أن هذه الخطوة ليست نهاية الرحلة، بل هي بداية جديدة تعكس قوة الإرادة والأمل في خلق حياة أفضل. بالتعاون مع المجتمع الدولي، نتمنى للعائدين التوفيق في بناء مستقبل مستدام وناجح في وطنهم الأم.

تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

أقراء أيضا

[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇العودة الطوعية من المانيا: خطوات ومراحل لعودة ناجحة وبداية جديدة

شكرا لمشاهدتكم : العودة الطوعية من المانيا: خطوات ومراحل لعودة ناجحة وبداية جديدة

قد تهمك هذه المقالات