🗼 من النيجر إلى الغابون.. فرنسا تدفع ثمن سياساتها الاستعمارية – قناة الغد
#من #النيجر #إلى #الغابون. #فرنسا #تدفع #ثمن #سياساتها #الاستعمارية #قناة #الغد
[elementor-template id=”7268″]
من النيجر إلى الغابون.. فرنسا تدفع ثمن سياساتها الاستعمارية – قناة الغد
تلقى قصر الإليزيه الرئاسي في باريس، صدمة تساقط الحكومات الموالية لفرنسا في غرب ووسط إفريقيا الواحدة تلو الأخرى، كأحجار الدومينو، وفي تطور ملحوظ يشي بتغيير سريع تتضح ملامحه يوما بعد يوم، مع سقوط المستعمرات الفرنسية القديمة في قبضة الانقلابات المتتالية، لتضع فرنسا أمام واقع سياسي واقتصادي صعب.
- خلال 3 سنوات، اجتاحت الانقلابات 9 دول في وسط وغرب إفريقيا، أحدثها الغابون، بعد 35 يومًا فقط من انقلاب النيجر..وشكل صعود أنظمة عسكرية مناوئة لفرنسا «صفعات للمصالح الفرنسية»، مما فجر تساؤلات داخل فرنسا وخارجها عن أسباب تعرض الدول الإفريقية التي استعمرتها فرنسا سابقا، للانقلابات على حكومات منتخبة ديمقراطيا وغالبا قريبة من فرنسا؟
النقمة من النفوذ الفرنسي
ويرى مراقبون، أن تلك الانقلابات كشفت عن النقمة من النفوذ الفرنسي، وهو ما بدا واضحا في الحشود المليونية في النيجر ضد فرنسا، والاعتصامات الشعببية أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة «نيامي».. ويشير المؤرخ الفرنسي، دبيفال ميكل، إلى أن «فرنسا تدفع ثمن سياساتها الاستعمارية».. وتؤكد صحيفة «لوفيغارو» الفرنيسية، أن تعاقب الانقلابات وسقوط الأنظمة، في البلدان الناطقة بالفرنسية، تزعج باريس، التي كانت تروّج لسياستها الإفريقية والتي باتت أوجه القصور فيها مكشوفة.
- والملاحظ أن الدول الإفريقية الناطقة بالإنجليزية، تنعم بمناخ سياسي مستقر نسبيًا، بينما تعاني البلدان الناطقة باللغة الفرنسية في غرب إفريقيا، من ارتداد في الديمقراطية.
مشاعر حقيقية ضد فرنسا
ويرجح مراقبون أن الشعور المعادي لفرنسا، ربما قد ساهم في التسبب في الانقلابات التي عصفت بمالي وبوركينا فاسو وغينيا والنيجر قبل أسابيع.. الأمر الذي يؤكده الحقوقي السنغالي، إبراهيما كين، الباحث في «مؤسسة المجتمع المفتوح»، لشبكة دويتشه فيله، أن المشاعر التي تسعى إلى الانفصال عن النفوذ الفرنسي، هي مشاعر حقيقية، لأن فرنسا تنظر لسكان البلدان الإفريقية باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية. ويعاملون الأفارقة خاصة من البلدان الفرانكفونية على نحو مغاير، لذا ترغب بلدان غرب إفريقيا في تغيير هذا الوضع.
- ويتفق معه في هذا التفسير، إيمانويل بنساح، المحلل في الشؤون الإفريقية المتخصص شؤون مجموعة بلدان غرب إفريقيا «إيكواس»، بأن هناك شعوار في الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، بأن الفرنسيين يصطفون إلى جانب السلطة بغض النظر عما إذا كانت تحظى بشعبية أم لا، وثمة روابط وثيقة بين فرنسا والحكومات التي في كثير من الأحيان، لا تلقى قبولا من شعوبها.
«صفعة جديدة» للمصالح الفرنسية في إفريقيا
من جهتها، وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، انقلاب الغابون بأنه «صفعة جديدة» للمصالح الفرنسية في إفريقيا، بعد سلسلة الانقلابات التي حدثت مؤخرا في مالي وبوركينافاسو والنيجر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغابون، التي كانت مستعمرة فرنسية حتى عام 1960 ، ظلت تحت حكم بونغو وعائلته حليفًا قويًا لباريس، حتى مع «ضعف القبضة الفرنسية على مستعمرات سابقة»، ونوهت الصحيفة بسيطرة شركات فرنسية على صناعة النفط في الغابون، مضيفة أن هناك قوة فرنسية قوامها 400 عسكري على الأقل متمركزون في الغابون، الكثير منهم في قاعدة في العاصمة ليبرفيل.
- وشكّل الوضع في الغابون ضربة أخرى لهيبة باريس؛ فهذه الدولة الإفريقية كانت مستعمرة فرنسية سابقة، ولا يزال وجود البزنس الفرنسي قويا هناك.
من النيجر إلى الغابون.. فرنسا تدفع ثمن سياساتها الاستعمارية – قناة الغد
أقراء أيضا
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇من النيجر إلى الغابون.. فرنسا تدفع ثمن سياساتها الاستعمارية – قناة الغد
من النيجر إلى الغابون.. فرنسا تدفع ثمن سياساتها الاستعمارية – قناة الغد
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.