🦜لمن يصوّت ملك هولندا في الإنتخابات البرلمانيّة – هولندا اليوم
#لمن #يصوت #ملك #هولندا #في #الإنتخابات #البرلمانية #هولندا #اليوم
Summarize this content to 100 words
تشهد هولندا غداً الإنتخابات البرلمانيّة لتشكيل برلمان جديد وهو ما يعرف بإسم (Tweede Kamer) والتي سيتنافس فيها (39) حزب سياسي هولندي . البرلمان الجديد سوف يكون عدد أعضاءه (150) عضواً ، يمكن للحزب صاحب الكتلة البرلمانيّة الأكبر البدء بالمشاورات لتشكيل الحكومة الهولنديّة القادمة ،بعد تشكيل إئتلاف حكومي مع(76) صوت برلماني للحصول على الأكثريّة، ستكون هذه الحكومة هي الأولى التي لن يتزعّمها رئيس الوزراء السابق مارك روتّة والذي ساهم بتشكيل أربع حكومات متعاقبة في هولندا ليشكّل أطول فترة حكم لرئيس الوزراء .
بشكلٍ دائم تجري إنتخابات البرلمان في هولندا كلّ أربع سنوات، لكن هذه المرّة جاءت الإنتخابات بشكلٍ مبكّر نتيجة إستقالة الحكومة وعدم قدرة التحالف الحكومي السابق على الإستمرار ، وينصّ الدستور الهولندي أنّه يحق لجميع المواطنين الهولنديّين الذين بلغوا الثامنة عشر المشاركة في هذه الإنتخابات (Parlement Verkiezing) ولكن هل يمكن للملك الهولندي والعائلة المالكة (Huis Of Oranje) المشاركة في هذه الإنتخابات ؟بالتأكيد يمكن للملك الهولندي المشاركة في تلك الإنتخابات لأنّ الشروط تنطبق عليه ولكن في الحقيقة لا يقوم الملك الهولندي حاليّاً أو سابقاً بالمشاركة في تلك الإنتخابات، ويفضّل عدم إستخدام حقّه الدستوري بالتصويت، وذلك بهدف البقاء على الحياد وعدم الدخول في صراع الأحزاب، هذه العادة موجودة في هولندا منذ بدء حكم الحكم الملكي ،حيث لم تشارك أيّ من ملكات هولندا السابقات (فيليامينا -جوليانا – بياتركس ) في الإنتخابات التي كانت تجري وقتها ، وكذلك فعل الملك (ويليم ألكسندر) وحتّى عندما كانت الإنتخابات البرلمانيّة إجباريّة في الفترة(1917-1970) كانت الملكة تقوم بخرق القانون وعدم الذهاب للتصويت وكانت الحصانة التي تتمتّع بها الملكة تعفيها من المساءلة.
خلال لقائه مع مجموعةٍ من الشباب الهولنديّين فيما يعرف بلقاء(الطاولة المستديرة) أجاب الملك عن السؤال حول عدم المشاركة في الإنتخابات بالقول أنّ بقاء الملك على الحياد وعلى مسافةٍ واحدةٍ من كافّة الأحزاب هو أفضل من المشاركة وأنّ مجرّد الذهاب إلى مركز الإنتخاب سيعطي فكرةً أنّ الملك يفضّل أحد الأحزاب على البقيّة وسيصبح الملك مشاركاً في لعبة يجب الإبتعاد عنها لإنّ الملك في هولندا يجب أن يبقي رمز لجميع الهولنديّين وليس محسوباً على فئة دون أخرى .ما ينطبق على الملك ينطبق كذلك على الملكة (ماكسيما) وحتّى الأميرة (بياتركس) التي تنازلت عن العرش ليس من المتوقّع أن تشارك في التصويت وكانت آخر مرّة شاركت فيها إحدى ملكات هولندا في تلك الإنتخابات كانت الملكة (جوليانا) في العام (1988) بعد أن تنازلت عن العرش لإبنتها الملكة (بياتريكس) .
تحاول العائلة المالكة في هولندا أن تبقى بعيدةً عن صراعات الأحزاب ولا تريد أن تكون طرفاً في نزاع يجعل منها رمزاً لفئة دون أخرى في المجتمع الهولندي وعلى الرغم من أنّ الملك له العديد من المؤيّدين وكذلك يتمتّع بالكثير من الصلاحيّات والأهمّ من ذلك أنّ العائلة الملكيّة لها الكثير من الشعبيّة ضمن صفوف الشعب الهولندي وإعلان تأييده لأحد الأحزاب السياسيّة سيكون له بالتأكيد دور في نجاح ذلك الحزب ولكن كما يقول (فيليم ألكسندر) الملك هو رمز لجميع أبناء الشعب الهولندي لذلك حتّى لو كان مجبراً على المشاركة في تلك الإنتخابات فإنّه سيضع ورقة بيضاء للبقاء على الحياد .هولندا اليوم
شارك هذا الموضوع:معجب بهذه:إعجاب تحميل…
لمن يصوّت ملك هولندا في الإنتخابات البرلمانيّة – هولندا اليوم
[elementor-template id=”7268″]
التفاصيل:
rewrite this content and keep HTML tags
تشهد هولندا غداً الإنتخابات البرلمانيّة لتشكيل برلمان جديد وهو ما يعرف بإسم (Tweede Kamer) والتي سيتنافس فيها (39) حزب سياسي هولندي . البرلمان الجديد سوف يكون عدد أعضاءه (150) عضواً ، يمكن للحزب صاحب الكتلة البرلمانيّة الأكبر البدء بالمشاورات لتشكيل الحكومة الهولنديّة القادمة ،بعد تشكيل إئتلاف حكومي مع(76) صوت برلماني للحصول على الأكثريّة، ستكون هذه الحكومة هي الأولى التي لن يتزعّمها رئيس الوزراء السابق مارك روتّة والذي ساهم بتشكيل أربع حكومات متعاقبة في هولندا ليشكّل أطول فترة حكم لرئيس الوزراء .
بشكلٍ دائم تجري إنتخابات البرلمان في هولندا كلّ أربع سنوات، لكن هذه المرّة جاءت الإنتخابات بشكلٍ مبكّر نتيجة إستقالة الحكومة وعدم قدرة التحالف الحكومي السابق على الإستمرار ، وينصّ الدستور الهولندي أنّه يحق لجميع المواطنين الهولنديّين الذين بلغوا الثامنة عشر المشاركة في هذه الإنتخابات (Parlement Verkiezing) ولكن هل يمكن للملك الهولندي والعائلة المالكة (Huis Of Oranje) المشاركة في هذه الإنتخابات ؟
بالتأكيد يمكن للملك الهولندي المشاركة في تلك الإنتخابات لأنّ الشروط تنطبق عليه ولكن في الحقيقة لا يقوم الملك الهولندي حاليّاً أو سابقاً بالمشاركة في تلك الإنتخابات، ويفضّل عدم إستخدام حقّه الدستوري بالتصويت، وذلك بهدف البقاء على الحياد وعدم الدخول في صراع الأحزاب، هذه العادة موجودة في هولندا منذ بدء حكم الحكم الملكي ،حيث لم تشارك أيّ من ملكات هولندا السابقات (فيليامينا -جوليانا – بياتركس ) في الإنتخابات التي كانت تجري وقتها ، وكذلك فعل الملك (ويليم ألكسندر) وحتّى عندما كانت الإنتخابات البرلمانيّة إجباريّة في الفترة(1917-1970) كانت الملكة تقوم بخرق القانون وعدم الذهاب للتصويت وكانت الحصانة التي تتمتّع بها الملكة تعفيها من المساءلة.
خلال لقائه مع مجموعةٍ من الشباب الهولنديّين فيما يعرف بلقاء(الطاولة المستديرة) أجاب الملك عن السؤال حول عدم المشاركة في الإنتخابات بالقول أنّ بقاء الملك على الحياد وعلى مسافةٍ واحدةٍ من كافّة الأحزاب هو أفضل من المشاركة وأنّ مجرّد الذهاب إلى مركز الإنتخاب سيعطي فكرةً أنّ الملك يفضّل أحد الأحزاب على البقيّة وسيصبح الملك مشاركاً في لعبة يجب الإبتعاد عنها لإنّ الملك في هولندا يجب أن يبقي رمز لجميع الهولنديّين وليس محسوباً على فئة دون أخرى .
ما ينطبق على الملك ينطبق كذلك على الملكة (ماكسيما) وحتّى الأميرة (بياتركس) التي تنازلت عن العرش ليس من المتوقّع أن تشارك في التصويت وكانت آخر مرّة شاركت فيها إحدى ملكات هولندا في تلك الإنتخابات كانت الملكة (جوليانا) في العام (1988) بعد أن تنازلت عن العرش لإبنتها الملكة (بياتريكس) .
تحاول العائلة المالكة في هولندا أن تبقى بعيدةً عن صراعات الأحزاب ولا تريد أن تكون طرفاً في نزاع يجعل منها رمزاً لفئة دون أخرى في المجتمع الهولندي وعلى الرغم من أنّ الملك له العديد من المؤيّدين وكذلك يتمتّع بالكثير من الصلاحيّات والأهمّ من ذلك أنّ العائلة الملكيّة لها الكثير من الشعبيّة ضمن صفوف الشعب الهولندي وإعلان تأييده لأحد الأحزاب السياسيّة سيكون له بالتأكيد دور في نجاح ذلك الحزب ولكن كما يقول (فيليم ألكسندر) الملك هو رمز لجميع أبناء الشعب الهولندي لذلك حتّى لو كان مجبراً على المشاركة في تلك الإنتخابات فإنّه سيضع ورقة بيضاء للبقاء على الحياد .
هولندا اليوم
لمن يصوّت ملك هولندا في الإنتخابات البرلمانيّة – هولندا اليوم
تشهد هولندا غداً الإنتخابات البرلمانيّة لتشكيل برلمان جديد وهو ما يعرف بإسم (Tweede Kamer) والتي سيتنافس فيها (39) حزب سياسي هولندي . البرلمان الجديد سوف يكون عدد أعضاءه (150) عضواً ، يمكن للحزب صاحب الكتلة البرلمانيّة الأكبر البدء بالمشاورات لتشكيل الحكومة الهولنديّة القادمة ،بعد تشكيل إئتلاف حكومي مع(76) صوت برلماني للحصول على الأكثريّة، ستكون هذه الحكومة هي الأولى التي لن يتزعّمها رئيس الوزراء السابق مارك روتّة والذي ساهم بتشكيل أربع حكومات متعاقبة في هولندا ليشكّل أطول فترة حكم لرئيس الوزراء .
بشكلٍ دائم تجري إنتخابات البرلمان في هولندا كلّ أربع سنوات، لكن هذه المرّة جاءت الإنتخابات بشكلٍ مبكّر نتيجة إستقالة الحكومة وعدم قدرة التحالف الحكومي السابق على الإستمرار ، وينصّ الدستور الهولندي أنّه يحق لجميع المواطنين الهولنديّين الذين بلغوا الثامنة عشر المشاركة في هذه الإنتخابات (Parlement Verkiezing) ولكن هل يمكن للملك الهولندي والعائلة المالكة (Huis Of Oranje) المشاركة في هذه الإنتخابات ؟
بالتأكيد يمكن للملك الهولندي المشاركة في تلك الإنتخابات لأنّ الشروط تنطبق عليه ولكن في الحقيقة لا يقوم الملك الهولندي حاليّاً أو سابقاً بالمشاركة في تلك الإنتخابات، ويفضّل عدم إستخدام حقّه الدستوري بالتصويت، وذلك بهدف البقاء على الحياد وعدم الدخول في صراع الأحزاب، هذه العادة موجودة في هولندا منذ بدء حكم الحكم الملكي ،حيث لم تشارك أيّ من ملكات هولندا السابقات (فيليامينا -جوليانا – بياتركس ) في الإنتخابات التي كانت تجري وقتها ، وكذلك فعل الملك (ويليم ألكسندر) وحتّى عندما كانت الإنتخابات البرلمانيّة إجباريّة في الفترة(1917-1970) كانت الملكة تقوم بخرق القانون وعدم الذهاب للتصويت وكانت الحصانة التي تتمتّع بها الملكة تعفيها من المساءلة.
خلال لقائه مع مجموعةٍ من الشباب الهولنديّين فيما يعرف بلقاء(الطاولة المستديرة) أجاب الملك عن السؤال حول عدم المشاركة في الإنتخابات بالقول أنّ بقاء الملك على الحياد وعلى مسافةٍ واحدةٍ من كافّة الأحزاب هو أفضل من المشاركة وأنّ مجرّد الذهاب إلى مركز الإنتخاب سيعطي فكرةً أنّ الملك يفضّل أحد الأحزاب على البقيّة وسيصبح الملك مشاركاً في لعبة يجب الإبتعاد عنها لإنّ الملك في هولندا يجب أن يبقي رمز لجميع الهولنديّين وليس محسوباً على فئة دون أخرى .
ما ينطبق على الملك ينطبق كذلك على الملكة (ماكسيما) وحتّى الأميرة (بياتركس) التي تنازلت عن العرش ليس من المتوقّع أن تشارك في التصويت وكانت آخر مرّة شاركت فيها إحدى ملكات هولندا في تلك الإنتخابات كانت الملكة (جوليانا) في العام (1988) بعد أن تنازلت عن العرش لإبنتها الملكة (بياتريكس) .
تحاول العائلة المالكة في هولندا أن تبقى بعيدةً عن صراعات الأحزاب ولا تريد أن تكون طرفاً في نزاع يجعل منها رمزاً لفئة دون أخرى في المجتمع الهولندي وعلى الرغم من أنّ الملك له العديد من المؤيّدين وكذلك يتمتّع بالكثير من الصلاحيّات والأهمّ من ذلك أنّ العائلة الملكيّة لها الكثير من الشعبيّة ضمن صفوف الشعب الهولندي وإعلان تأييده لأحد الأحزاب السياسيّة سيكون له بالتأكيد دور في نجاح ذلك الحزب ولكن كما يقول (فيليم ألكسندر) الملك هو رمز لجميع أبناء الشعب الهولندي لذلك حتّى لو كان مجبراً على المشاركة في تلك الإنتخابات فإنّه سيضع ورقة بيضاء للبقاء على الحياد .
هولندا اليوم
أقراء أيضا
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت وغوغل👇لمن يصوّت ملك هولندا في الإنتخابات البرلمانيّة – هولندا اليوم
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.