فرنسا: اعتقال جزائري بتهمة الشروع في السطو على منزل

يغادر العديد من الشباب الجزائري بلادهم لمحاولة إيجاد مستقبل أفضل. ولكن، ولسوء الحظ، عندما يصلون إلى فرنسا، يجدون أنفسهم يعيشون في الشوارع دون طعام.

ويدفع هذا الموقف الكثير منهم للاختيار بين العمل في السوق السوداء أو اتباع طريق الانحراف.

وفي العديد من حالات السطو والسرقة، تورطت أسماء العديد من المواطنين الجزائريين في فرنسا. ومع كل اعتقال، يعطي هؤلاء الأشخاص للحكومة الفرنسية سببًا إضافيًا لربط الجنوح بالهجرة.

وتعود أحدث حالة إلى بداية الشهر الحالي من شهر نوفمبر في Yvelines. وقد حاول مواطن جزائري يبلغ من العمر 29 عامًا اقتحام عقار فخم في Loges-en-Josas.

وبالفعل، فقد دخل هذا الجزائري، المجهز بالقفازات والأدوات اللازمة للاقتحام، حديقة هذا العقار، قبل الساعة 11 صباحًا بقليل. لكنه هرب بسرعة بعد انطلاق إنذار كشف الحركة عندما حاول اقتحام المرآب.

وبعد بلاغ من شركة المراقبة، تدخلت الشرطة للقبض على المشتبه به. وبفضل شهادة أحد الجيران، تمكن المحققون من التعرف على الجزائري واستجوابه قرب المحطة.

وكشفت العناصر الأولى أن الجزائري بلا مأوى ولا مهنة في فرنسا. وأثناء احتجازه لدى الشرطة أنكر جميع التهم الموجهة إليه. وقال أنه كان ذاهبًا إلى منزل صديقه للعمل، دون إعطاء أي تفاصيل عن طبيعة هذا العمل.

وتم عرضه، في 3 نوفمبر، للمثول الفوري أمام محكمة فرساي، بتهمة محاولة السطو عن طريق الاقتحام. وحكم على الأخير بالسجن أربعة أشهر نافذة.