مخترقون يجمدون نظام مجلس إقليم سين إي مارن ويطالبون بـ10 مليون دولار

أكد رئيس مجلس الإقليمي في سين إي مارن أن النظام المعلوماتي لا يعمل منذ 6 نوفمبر، متعهدا بعدم دفع الفدية رغم الضغوطات.

وقال رئيس مجلس إقليم سين إي مارن، جان فرانسوا باريجي، البارحة: “ليس هناك سبب لدفع هذه الفدية” ـ حيث طالبه المخترقون الذين تسببوا في شلل خدمات الكمبيوتر بمبلغ 10 مليون دولار.

وقال المجلس أن الأولوية أعطيت في البداية “لتأمين” الأنظمة، دون مزيد من التفاصيل عن المخترقين.

[#Conferencedepresse] Lancement de la conférence de presse sur la #cyberattaque dont est victime le @Departement77 à l’hôtel du Département. pic.twitter.com/pYOSq6GTAz

— Seine-et-Marne (@Departement77) November 17, 2022

وتبقى خدمات الكمبيوتر في الإقليم متوقفة عن العمل منذ يوم الأحد 6 نوفمبر. وتم اكتشاف هذا الاختراق “الكبير” صباح الاثنين الماضي.

وقد أُسند التحقيق، الذي افتتحه مكتب المدعي العام في باريس، إلى كتيبة مكافحة الجرائم الإلكترونية والمديرية الفرعية لمكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للشرطة القضائية.

وقال السيد باريجي للصحافة: “لسنا على علم بأي تسريب للبيانات الشخصية”، مضيفًا أن التحقيقات ما زالت جارية.

وتابع رئيس مجلس إقليم سين إي مارن: “كل الموظفين يواصلون العمل … لكن على الطريقة القديمة” ـ أي باستعمال الورق والهواتف المحمولة.

والجدير بالذكر أنه قراصنة روس هاجموا، في نوفمبر، الشركة الأسترالية العملاقة للتأمين الصحي ميديبانك (Medibank)، ليصلوا إلى بيانات 9.7 مليون من الزبناء وفقًا للشرطة الأسترالية.