النفط يسقط رغم صواريخ بولندا.. نقص المخزون وتعطل دورجبا بواسطة Investing.com

Investing.com – على الرغم من أن التطورات الأخيرة في الساعات الماضية تعزز من فرص ارتفاع أسعار النفط، إلا أن الأسواق لا تزال تخضع لحالة التشاؤم الشديد بشأن انخفاض الطلب.

ورغم الأحداث الأخيرة بشأن تصاعد الأحداث على الحدود الروسية البولندية بعد سقوط صاروخين على الأراضي البولندية، إضافة إلى انخفاض المخزونات وفقًا لبيانات معهد البترول الأمريكي، تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء.

النفط الآن

وانخفض خام نايمكس الأمريكي الخفيف خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم بأكثر من 1%، نزولا إلى مستويات قرب الـ 86 دولار للبرميل، بتراجع في حدود 0.9 دولار.

وفي المقابل تراجع القياسي دون مستويات الـ 93 دولار للبرميل خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم، بانخفاض 1.1% أو ما يعادل 1 دولار في البرميل.

معهد البترول

قال معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط تراجعت 5.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري.

وذكر المعهد الأمريكي في تقريره الأسبوعي، إن مخزونات البنزين ارتفعت 1.7 مليون برميل، كما صعد مخزون المقطرات بمقدار 850 ألف برميل.

ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الأربعاء، البيانات الرسمية للمخزونات، وسط توقعات بهبوط مخزون الخام بنحو مليوني برميل.

تعطل خط دورجبا

وارتفعت أسعار النفط عند التسوية يوم الثلاثاء بعد أنباء عن توقف إمدادات النفط إلى المجر عبر خط أنابيب النفط “دروجبا” مؤقتا بسبب انخفاض الضغط.

وقالت شركة ترانسنفت المملوكة للدولة في روسيا إن أوكرانيا أخطرتها بتعطل الخط الرئيسي لإمدادات النفط دورجبا.

بيد أنه تم الإعلان أن تدفقات النفط عبر الخط قد عادت للانتظام من جديد.

تأرجح السعر

في نهاية تعاملات أمس الثلاثاء، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي بنحو 0.8%، إلى 93.86 دولارًا للبرميل، بعدما سجلت 95.77 دولارًا خلال التعاملات.

وصعد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي بنسبة 1.2% إلى 86.92 دولارًا للبرميل.

وكانت أسعار قد أنهت تعاملاتها يوم الإثنين على تراجع بنحو 3.5%، متأثرة بارتفاع الأميركي ومخاوف تباطؤ الطلب على الخام.

الطلب على النفط

وقال الشريك الإداري في إس بي آي أسيت مانغمنت، ستيفن إينيس: “إن عمليات الإغلاق عبر المناطق المكتظة بالسكان في الصين تعوق التنقل والطلب على النفط”.

وتباطأ نمو إنتاج المصانع في الصين، وتراجعت مبيعات التجزئة والعقارات في أكتوبر، وهي أحدث علامة على أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يفقد زخمه في حين يكافح مع قيود كورونا المطولة.

في غضون ذلك، خفّضت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2022 للمرة الخامسة منذ أبريل، مستشهدة بتحديات اقتصادية متزايدة، بما في ذلك ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

وخفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط إلى 1.61 مليون برميل يوميًا خلال العام المقبل (2023)، من 1.7 مليون برميل يوميًا في السابق، لكنها حذرت من تداعيات حظر الاتحاد الأوروبي للنفط الروسي.