جاري التحميل الآن

قمة المناخ| شاب مصري يبحث استخدام الرمال كمخزن للطاقة.. ويؤكد: إفريقيا مكان مناسب لـ "الأبراج الشمسية"| خاص – بوابة الأهرام

قمة المناخ| شاب مصري يبحث استخدام الرمال كمخزن للطاقة.. ويؤكد: إفريقيا مكان مناسب لـ "الأبراج الشمسية"| خاص – بوابة الأهرام

🦋 قمة المناخ| شاب مصري يبحث استخدام الرمال كمخزن للطاقة.. ويؤكد: إفريقيا مكان مناسب لـ "الأبراج الشمسية"| خاص – بوابة الأهرام
#الأبراج #قمة #المناخ #شاب #مصري #يبحث #استخدام #الرمال #كمخزن #للطاقة #ويؤكد #إفريقيا #مكان #مناسب #لـ #quotالأبراج #الشمسيةquot #خاص #بوابة #الأهرام

[elementor-template id=”7268″]
قمة المناخ| شاب مصري يبحث استخدام الرمال كمخزن للطاقة.. ويؤكد: إفريقيا مكان مناسب لـ "الأبراج الشمسية"| خاص – بوابة الأهرام

جهود مضنية تبذلها حكومات ودول العالم، للتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة، اعتمادا على المصادر الطبيعية للطاقة، مثل طاقتي الشمس والرياح.

موضوعات مقترحة

طاقتا الشمس والرياح لا تحافظان فقط على انخفاض الانبعاثات الكربونية، وما تخلفه من ارتفاع درجات الحرارة، وما ينتج عن ذلك من تغيرات مناخية متطرفة، ولكنهما تضمنان الاستدامة، وهو ما يجعل الدول تتجه لاستخدامها، فضلا عن ميزة أخرى تتمثل في توافرهما “مجانا”.

على خطط الاستدامة، يحاول رامي العادلي، مهندس ميكانيكا، تخرج في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، واستكمل دراسته في جامعتي “جورجيا تك” و”هارفارد” في الولايات المتحدة الأمركية، العمل على الاستفادة من الرمال المنتشرة بكثرة في صحراء الدول، كمخزن للطاقة الحرارية، تجربته يواجهها تحديات، إلا أن طرق النجاح يبدأ دائما بتحد. 

التقت “بوابة الأهرام” رامي العادلي، الباحث المتخصص حاليا على استخدام طاقة الرياح في المجال البحري، في الولايات المتحدة الأمريكية، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، في دورته السابعة والعشرين، بمدينة شرم الشيخ.

استخدام الرمال في تخزين الطاقة

وأوضح العادلي، في تصريحات خاصة لـ”بوابة الأهرام”، أن تجربته تعتمد على استخدام الطاقة الشمسية في تسخين الرمال عن طريق مرايات كثيرة تركز ضوء الشمس على مساحة صغيرة من الرمل، ثم استخدام الطاقة التي اختزنتها الرمال إلى المياه؛ لتتحول بعدها إلى غاز، ومن بعد ذلك يتم توجيهها إلى دورة الطاقة العادية المعروفة.

وأشار العادلي، إلى أن استخدام الرمال في هذه الدورة من الطاقة يعتمد على أن للرمال قدرة خاصة على اختزان الحرارة لفترات طويلة، فضلا عن تواجد الرمال بكميات كبيرة في الأماكن التي تنفذ بها هذه النوعية من المشروعات.

“العادلي” أوضح أيضا استخدام الأبراج الشمسية، في توليد الطاقة لافتا إلى وجود تطور كبير وواضح في طريقة عملها.

الأبراج الشمسية

ولمن لا يعلم، فالأبراج الشمسية عبارة عن أبراج تشبه أبراج الكهرباء، يوجد في أعلها العديد من المرايات الكبيرة، تعكس هذه المرايات ضوء الشمس على مساحة صغيرة من الأرض، تؤدي إلى رفع درجة حراراتها بصورة كبيرة، يستفاد منها في رفع كفاءة توليد الطاقة.

وقال: إن هذا النظام يمكن توليد طاقة حرارية منه وتحويلها إلى كهرباء، بكفاءة مرتفعة، لافتا إلى وجود عدد من التحديات لعمل هذه الفكرة، ولكن في المقابل يوجد العديد من المنافع من استخدامها، أهمها انخفاض الانبعاثات الناتجة عنها، مقارنة بالطرق التقليدية.

تحديات استخدام الرمال والأبراج الشمسية

وأوضح رامي العادلي لـ”بوابة الأهرام” أمثلة من التحديات التي تواجه استخدام هذا النظام في توليد الطاقة، قائلا: “صعوبة التخزين”، منوها أن مشروعات محطات الطاقة الشمسية، تولد الطاقة من ضوء الشمس، ثم تدخل الطاقة المتولدة إلى شبكة توزيع الكهرباء مباشرة، موضحا أنه إذا بنيت هذه المحطات في مناطق بعيدة عن أماكن توزيع الشبكات، فيستلزم لذلك بطاريات للتخزين؛ تساعد على التوليد خلال النهار وتخزين هذه الحرارة أثناء ساعات الليل لاستخدامها في توليد الطاقة، قائلا: أنه هنا تبرز أهمية الرمل، الذي إذا استخدم في الأبراج الشمسية سيؤدي إلى تسخينه لدرجة كبيرة، ولكن المشكلة تكمن في تخزين الطاقة المتولدة عنه، للاستفادة منها أثناء الليل، بعد غياب الشمس.

وأوضح أن هناك تحديا آخر متعلقا بالصيانة؛ لصعوبة تركيب الرمل وأحجامه، وبالتالي فأمر التوليد بهذا الشكل معقد جدا، مشيرا إلى إجراء العديد من البحوث، والإجراءات التجريبية، قائلا: “إنه يمكن لمصر أن تبدأ في تنفيذ أنظمة الأبراج الشمسية، لتصبح رائدة هذا المجال فيما بعد”.

الأبراج الشمسية مناسبة لإفريقيا

وقال العادلي إن هذا النظام -يقصد الأبراج الشمسية- يكون مناسبا جدا في إفريقيا، موضحا أن المغرب تستخدم نظاما يعتمد في عمله على استخدام الملح السائل، وليس الرمل، حيث إن استخدام الرمل في الأبراج الشمسية لا يزال في الطور البحثي، مؤكدا أن دول شمال إفريقيا، أماكن جيدة جدا لتنفيذ هذه الأنظمة، مع ضرورة وجود نقطة توصيل لإنتاج هذه الأنظمة إلى الشبكة الكهربائية.

وأوضح أن بحث استخدام الرمال كان ممولا من الولايات المتحدة الأمركية، وينفذه شركاء من جامعات ألمانية وسعودية على الأرض، إلا أنه مع التطبيق ظهرت بعض المشكلات، وهو أمر متعارف عليه في التجارب البحثية، وهو أمر صحي وضروري لمعرفة أوجه القصور ومعالجتها.

وشدد على ضرورة تمويل هذه الأبحاث، لتطويرها باستمرار، قائلا: “ليس شرطا أن يكون كل الدعم محلي، ولكن يمكن الحصول على الدعم من جهات عدة لتطوير هذه الأبحاث”.

وأكد العادلي، أن المملكة العربية السعودية، لديها خطة حتى 2030، لاعتماد أنظمة الأبراج الشمسية كمصادر جديدة ونظيفة للطاقة، بكميات كبيرة، ستحقق لهم الاكتفاء الذاتي منها، ويفيض عن استهلاكها.

مستقبل مصر من الطاقة

ويرى العادلي، أن مستقبل مصر من الطاقة النظيفة في التوسع في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مؤكدا أنهما سيجعلانها مصدرا كبيرا لتصدير الطاقة، سواء إلى أوروبا، أو دول الجوار في أفريقيا، بعد إقامة بنى تحتية تستوعب الطاقة المتولدة.

محرر بوابة الأهرام مع رامي العادليمحرر بوابة الأهرام مع رامي العادلي

قمة المناخ| شاب مصري يبحث استخدام الرمال كمخزن للطاقة.. ويؤكد: إفريقيا مكان مناسب لـ "الأبراج الشمسية"| خاص – بوابة الأهرام
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇قمة المناخ| شاب مصري يبحث استخدام الرمال كمخزن للطاقة.. ويؤكد: إفريقيا مكان مناسب لـ "الأبراج الشمسية"| خاص – بوابة الأهرام

قمة المناخ| شاب مصري يبحث استخدام الرمال كمخزن للطاقة.. ويؤكد: إفريقيا مكان مناسب لـ "الأبراج الشمسية"| خاص – بوابة الأهرام

قد تهمك هذه المقالات