🦋أنت انطوائية؟.. هكذا تكونين أكثر مرونة في مواجهة الفشل – فوشيا
#أنت #انطوائية #هكذا #تكونين #أكثر #مرونة #في #مواجهة #الفشل #فوشيا #منتوف #MANTOWF
[elementor-template id=”7268″]
الفشل جزء من حياتنا جميعا، وطريقة مواجهته تتباين بين شخص وآخر.
هذه بديهيات سيكولوجية تعني أن البعض يمكن له أن يتجاوز الفشل ويعتبره جزءا عاديا من الحياة ويمضي قدما. لكن هذا الفشل ذاته يمكن له، وبسهولة، أن يقود العديدين منا إلى الشعور بالإحباط لدرجة الاستسلام التام.
وغالبا ما نتساءل لماذا تتباين ردات الفعل إلى هذا الحد؟
وفقا لمجموعة من الباحثين؛ فإن هناك نظريتين تجيبان عن السؤال الصعب هما: نظرية الكفاءة الذاتية، ونظرية القيادة؛ باعتبارهما الطرق التي يستجيب بها الناس للنتائج المخيبة للآمال.
نظرية ”الكفاءة الذاتية“، أو مدى إيمانكِ بقدرتكِ على تحقيق هدف محدد، ترى أنه عندما نختبر الفشل، فإن الكفاءة الذاتية تتعرض لضربة كبيرة، وستكون لدينا مشاعر سيئة لدرجة أننا سنشعر بالرغبة في الاستسلام. لكن في ”نظرية القيادة“ أو التحكم، سوف يكون الفشل مصدر إلهام للاستمرار حتى تحقيق الأهداف المرجوة.
وعليه يرى الباحثون الفرنسيون أن شخصيتكِ هي التي ستحدد ما إذا كانت جهودك ستتراجع بسبب الفشل، أو أن جهودك سوف تصبح في حالة تأهب قصوى لتجاوز هذا الفشل.
دور الشخصية في الاستجابة للفشل
عندما يكون الناس بحاجة شديدة للنجاح، يمكن أن يصابوا بالإحباط بسهولة عندما لا ينجحون. وقد قام الباحثون بإجراء دراسة، تتعلق بشخصية وسلوك الباحثين عن عمل أثناء خضوعهم لمقابلة عمل. وكان هؤلاء الأشخاص من الجنسين ومن مستويات تعليمية مختلفة. ولم يعثر أي منهم على وظيفة أثناء فترة الدراسة.
وتوصل فريق الباحثين إلى أن أكثر سمات الشخصية صلة بفهم الفشل هي العصابية مقابل الاستقرار العاطفي، والانفتاح مقابل الانطوائية. فنحن في الواقع، قد نعتقد أن الشخصية المنفتحة والمستقرة عاطفيا هي من ينفض عن نفسه غبار الفشل وينتقل من نتيجة مخيبة للآمال إلى المحاولة مرة أخرى للوصول إلى النجاح. وأن الشخصية الانطوائية غير المستقرة عاطفيا ستميل نحو الاستسلام للفشل.
لكن الواقع كان غير ذلك، فقد أظهر البحث أن الفرد المنفتح لا يواصل جهوده عندما لا تسير الأمور على ما يرام، ذلك أنه على ثقة بأن سماته الشخصية الإيجابية سوف تجعله ينجح في المرة القادمة. وعلى حد تعبير فريق البحث الفرنسي، ”كلما زادت مستويات الانفتاح لدى الأفراد، زاد ميلهم إلى تلقي المكافآت في بيئتهم، والسعي المكثف لتلك المكافآت، وتجربة الرفاهية العاطفية عندما يحققونها“. ونظرا لأنهم أصبحوا معتادين على تلقي هذه المكافآت، فقد يشعر المنفتحون بمزيد من الاكتئاب واليأس عندما لا يحصلون على تلك المكافآت.
السمات الشخصية لمقاومة للفشل
الطبيعة الطويلة للدراسة التي غطت فترة أربعة أسابيع، ونشر نتائجها موقع ”سايكولوجي توداي، أتاحت لفريق البحث تتبع تصرفات المشتركين والجهود التي بذلوها في الأسبوع الأول ثم في الأسبوع الثاني، إي إذا فشل المشارك بأن يحرز تقدما في الأسبوع الأول، هل من المرجح أن يبذل المزيد من الجهد في الأسبوع التالي؟
وأظهرت نتائج البحث أن الانطوائيين أكثر قوة في مواجهة الفشل؛ فالمستويات العالية من الكفاءة الذاتية التي يشعر بها الأشخاص المنفتحون تجعلهم يتأثرون أكثر بالفشل، ولكن تأثيرها أقل على الانطوائي، فعندما يواجهون الفشل، يستمرون في السعي لتحقيق أهدافهم، مدفوعين بالرغبة في التغلب على العقبات.
ما يمكنك تعلمه من الانطوائي؟
كما لاحظت الدراسة فإن الانطوائيين يجدون طريقهم عندما تسوء الأمور، وربما يكون هناك ما يمكننا تعلمه منهم. بالتفكير في صفات الشخصية الانطوائية، وبطريقة تركيزها على مشاعرها الداخلية. يمكنك ِاستخدام تجربة الفشل كفرصة للتعلم. في الواقع، إذا كنت تتمتعين بدرجة عالية من الانفتاح، عليك أن تتساءلي ما إذا كانت رغبتك بالمديح تجعلك تغفلين عن التركيز على أخطائك؟ لكن هذا يجب أن لا يمنعك من الاستفادة من النتائج التي توصلت إليها دراسات سابقة، والتي تفيد بأن الشخصية ليست أمرا ثابتا فيك عند الولادة، أو حتى في فترة البلوغ. قد يساعدك تعلم بعض الحكمة من الشخصية الانطوائية في التصدي للفشل والسير قدما.
الخلاصة؛ لا يجب أن يمنعك الفشل من السير في طريقك. إن معرفة ما يجعل الانطوائي أكثر مرونة قد يساعد في إلهامك لتحقيق قدر أكبر من الإنجاز من خيبات الأمل، وكذلك من نجاحاتك.
أنت انطوائية؟.. هكذا تكونين أكثر مرونة في مواجهة الفشل – فوشيا
أقراء أيضا
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇أنت انطوائية؟.. هكذا تكونين أكثر مرونة في مواجهة الفشل – فوشيا
أنت انطوائية؟.. هكذا تكونين أكثر مرونة في مواجهة الفشل – فوشيا
أنت انطوائية؟.. هكذا تكونين أكثر مرونة في مواجهة الفشل – فوشيا
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.