جاري التحميل الآن

رئيس مؤسسة إسلام فرنسا لـ”جون أفريك”: يجب وضع حد للإسلام القنصلي في فرنسا

🟢 #رئيس #مؤسسة #إسلام #فرنسا #لـجون #أفريك #يجب #وضع #حد #للإسلام #القنصلي #في #فرنسا
[elementor-template id=”7268″]
رئيس مؤسسة إسلام فرنسا لـ”جون أفريك”: يجب وضع حد للإسلام القنصلي في فرنسا

باريس – “القدس العربي”: في مقابلة خصّ بها مجلة “جون أفريك” الفرنسية، قال غالب بن الشيخ، رئيس “مؤسسة إسلام فرنسا”، ورئيس “المنتدى العالمي للأديان من أجل السلام”،  إنه منذ مقتل محمد مراح الشاب الذي اعتمد خطابا متطرفا ومعاديا لليهود، ومنفذ أحداث تولوز ومونتوبان التي راح ضحيتها عدد من الجنود الفرنسيين و “أطفال يهود” في جنوب فرنسا،  يمر الفرنسيون بعقد مؤلم أدى إلى توتر كبير فيما يتعلق “بالحقيقة الإسلامية”.

ويضيف غالب بن الشيخ أن ما وصفه بالعنف الإرهابي الجهادي كان إلى حد كبير مصدرًا لانتعاش التيار اليميني المتطرف في فرنسا، لكن فرنسا أظهرت مرونة مع ذلك. 

وقارن غالب بن شيخ  فرنسا بجارتها ألمانيا، التي أجرت انتخابات عامة في سبتمبر 2021، تم على إثرها انتخاب أولاف شولتس. فطوال الحملة الانتخابية وما تخللها من المناظرات التلفزيونية لم يذكر فيها الإسلام مرة واحدة، رغم استقبال البلاد لحوالي مليون لاجئ غالبيتهم العظمى من المسلمين.

ويتابع  بن شيخ القول إن غالبية المجتمع الفرنسي ليس له أي مرجعية دينية، ظن أنها حسم البعد “اللاعقلاني” للدين من خلال قطع الحبل الذي كان يربطه بالكنيسة في القرن الماضي، حتى يجد نفسه في مواجهة حقيقة دينية جديدة، تؤججها عبارات غير محتملة، وخطابات لا تطاق، وسلوكيات غير مقبولة.

أما فيما يتعلق بإنشاء معهد فرنسي للإسلام، فهي حسب غالب بن الشيخ فكرة تعوض أوجه القصور المتعلقة  بالإسلام في فرنسا، لكنها تظل بعيدة كل البعد عما تقدمه الجامعة الألمانية في هذا السياق، إذ أن البرنامج الوطني الاتحادي الألماني لديه مشروع بحثي من أكاديمية برلين-براندنبورغ للعلوم الإنسانية يهدف إلى تطوير فهم أفضل للقرآن في الغرب.

هذا المشروع الذي ليس له نظير في فرنسا، يفسح المجال لعلماء الإسلام المشهورين، مسلمين وغير مسلمين، لدراسة الحقيقة القرآنية، يوضح بن الشيخ، ويضيف  أنه يتمنى أن يكون في فرنسا نظير لهذا البرنامج، فمن غير المقبول أن تختصر دراسة الحقيقة الإسلامية في فرنسا في مسألة البوركيني أو شهادة العذرية. فمن الضروري أن يستثمر موضوع الإسلام أو يعاد استثمار مجال النقاش والأفكار الفكرية بمعايير المعرفة والذكاء.

يقول غالب بن شيخ إنه من الطبيعي أنه لا يمكن للمسلم أن يمارس ويعيش إسلامه في زنجبار كما الدار البيضاء أو كابول أو كندا بنفس الطريقة. في هذا الإطار وجب الحديث عن إسلام فرنسا، كما قد يتحدث المرء عن إسلام أستراليا أو كندا، بدءًا من التذكير بحقيقة أن المواطنين الفرنسيين ذوي العقيدة الإسلامية يطيعون أولاً وقبل كل شيء الدستور الفرنسي، الذي يكرس علمانية الدولة، وهذا ليس هو الحال في أي مكان آخر. وفقًا لهذه الفكرة، يمكن استخدام مفهوم الإسلام في فرنسا.

أما عن تأثير الدور المغربي والجزائري عبر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية والمسجد الكبير بباريس على الإسلام في فرنسا، فيرى غالب بن الشيخ أنه يجب أن نضع حداً لما يسمى بالإسلام “القنصلي”، مشددا على أنه ليست هناك حاجة  إلى إعادة الأئمة، الذين يكافح بعضهم بالفعل مع مجتمعاتهم الأصلية، والذين يعتقدون عند وصولهم إلى فرنسا أن المجتمع الفرنسي فاسد ووحشي. 

كما يجب  أيضًا التوقف عن استيراد تنافس الأنظمة على الأراضي الفرنسية، والتوقف عن اعتبار بعض أماكن العبادة الفرنسية بمثابة أعشاش للحرب. لذا يجب فعلا وضع نهاية لهذا الإسلام القنصلي حقيقة.

ويرى غالب بن شيخ أنه من  الضروري أن يساهم كل فرد بشكل فردي وجماعي لإعادة الهدوء والأخلاق إلى النقاش العام، بحيث تسود المعرفة والفطنة على الكليشيهات والاختصارات المتسرعة.

 

رئيس مؤسسة إسلام فرنسا لـ”جون أفريك”: يجب وضع حد للإسلام القنصلي في فرنسا
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇رئيس مؤسسة إسلام فرنسا لـ”جون أفريك”: يجب وضع حد للإسلام القنصلي في فرنسا

رئيس مؤسسة إسلام فرنسا لـ”جون أفريك”: يجب وضع حد للإسلام القنصلي في فرنسا

قد تهمك هذه المقالات