جاري التحميل الآن

عبد المنعم إسماعيل يكتب: لماذا ينقم التغريبيون من الإسلام؟

عبد المنعم إسماعيل يكتب: لماذا ينقم التغريبيون من الإسلام؟

🟢 #عبد #المنعم #إسماعيل #يكتب #لماذا #ينقم #التغريبيون #من #الإسلام #منتوف #MANTOWF
[elementor-template id=”7268″]
عبد المنعم إسماعيل يكتب: لماذا ينقم التغريبيون من الإسلام؟

التغريبيون هم تلك العقول التي شعرت بالهزيمة أمام الواقع الأوروبي الغربي والأمريكي بحيث نظرت بعين الإكبار للواقع الجاهلي الغربي خاصة بعد الانقلاب على الكنيسة النصرانية التي كانت تحكمهم بالحق الإلهي وكانت تصك لهم صكوك الغفران ومنعتهم من طلب العلم المادي حتى عاشت أوروبا في ظلامين،

 ظلام الانحراف الكنسي وتأليه القساوسة والرهبان، وضلال الجاهلية المادية التي خاصمت كل النظريات العلمية المادية وكان من مخرجات هذا الواقع قول الأوربيين حال الثورة على الكنيسة اقتلوا آخر قسيس بأمعاء آخر راتب.

هل أصاب الغربيون حال الانقلاب على الكنيسة؟

نعم وألف نعم لقد تحررت أوروبا من جحيم الجاهلية الكنسية ومن ثم كانت دعاوى فصل الدين عن الدولة دعاوى موفقة لأنها فصلت الدين الباطل المحرف عن الحياة وهنا تحررت أوروبا من كهنوت الدولة الدينية ذات صبغة الحكم الإلهي المختزل في عقول القساوسة والرهبان.

هل يحتاج المسلمون لمثل هذه الثورة الغربية على الموروث الديني الإسلامي؟

إشكالية العقول العربية التغريبية أنها سقطت في القياس الفاسد وتعاملت مع الأمر بشكل سطحي ساذج فساوت بين الإسلام الحق والنصرانية المحرفة وتجاهلت ربانية العلماء المسلمين وجعلتهم مثل الأخبار والرهبان الفاسدين.

عقول التغريبيين لم تستطع أن تفهم طبيعة الإسلام الذي هو دين الله الحق المحفوظ بين دفتي الكتاب والسنة وفهم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.

لم يفهم التغريبيون حرص الإسلام على العلم ففي اللحظة التي كانت تمنع الكنيسة الظالمة على النصارى التفكير وطلب العلم المادي مثل الكيمياء،

كان الإسلام يعلن تكريم الكلب المعلم على الكلب الجاهل

وكانت النصوص تنزل بأن فضل العالم على الجاهل كفضل القمر على سائر الكواكب..

هل من العدل أن نسوي بين دين التوحيد الخالص لله رب العالمين وبين دين التثليث والكهنوت الكنسي؟

لماذا ينقم التغريبيون من الإسلام والسنة والأمة؟

هل يكرهون التوحيد لله رب العالمين ومن ثم يقدمون الإعجاب بحضارة وهمية موروثة عن ملاحدة التثليث الكنسي الموصوفين بالألقاب الجاهلية الكنسية؟

هلْ يكرهون ربانية الشريعة الإسلامية وعموم فضلها على الناس كافة بحقيقة العدل والمساواة بين الناس في الحقوق والواجبات؟

هَل يكرهون حكمة النصوص الشرعية في حراسة عرض المرأة المسلمة

ومن ثم شرع الحجاب والقرار في البيت وعدم الاختلاط صيانة للبشرية بعدم الوقوع في الرذيلة ومن ثم يستقيم العنصر البشري داخل محاضنه الأصلية الربانية؟

هلْ ينقمون من الإسلام حرمة الربا واستغلال الشعوب ومص دماء الفقراء والمساكين وتوظيفهم لجهلهم مجرد أدوات

لتحقيق ربحية البنك الدولى الجاهلي الذي ما دخل بلداً إلا وسقطت تحت جحيم الاحتلال الاقتصادي ثم السياسي ثم الاجتماعي

ومن ثم فقد الحقوق الوطنية والدوران في فلك منظومة الفساد العالمي

وفق مرسوم ممالك الشيطان الأكبر ووكلائه غربان صهيون وماسون ومردة النصارى المتصهينين

من خلال وثنيتهم وشذوذهم العقلي والفكري والأخلاقي المحاد للبشرية بشكل عام والإسلام السني السلفي والفطرة السوية بشكل خاص؟

لماذا ينقم التغريبيون من الإسلام؟

هلْ ينقمون من البناء الاجتماعي الرباني الذي كان فيه المسلم العربي شقيق المسلم العجمي،

حين كان صهيب الرومي وبلال الحبشي وسلمان الفارس وعمرو بن العاص العربي، رضي الله عنهم أجمعين،

هم أصل وقاعدة البناء الإسلامي الذي فتح الدنيا بعدالة السيف وأخلاقيات الجهاد بالتوحيد حتى أصبحت سيوفهم ذاتها أخلاق؟

هَل ينقمون من الإسلام عفة محاضن نسائه ومن ثم يسعون إلى تحقيق الفساد برعاية قوانين الشذوذ

لكي تنتكس البشرية وتعيش في ردة أخلاقية تترفع عن فعالهم الكلاب

حين يشيعون في الناس قوانين الشذوذ بين الجنسين بمزاعم المثلية والحرية الجاهلية الإبليسية المختلة؟

هلْ ينقمون من الإسلام تحريم الربا الذي هو أداة عائلة روتشيلد اليهودية للسيطرة على الأرض

وأداة إشعال الحروب الوظيفية لتحقيق الربح على جثث الضحايا حول العالم؟

إن غاية العالم الغربي ووكلائه التغريبيين المفسدين المؤيدين لبرامج الإفساد حول العالم

هو جعل العالم الإسلامي مجرد وسيلة وألعوبة في أيديهم عن طريق جعل بلاد المسلمين ساحة للحروب البينية حال زراعة الجماعات الوظيفية

التي تهدم الكتلة الصلبة في الأمة لتعيش أوروبا على أنغام خراب بلاد العرب والمسلمين

لتربح بلاد الغرب على طول الطريق حال السلم المؤقت وحال الحروب المصنوعة نتيجة تشويه التغريبيين لعقلية المواطن العربي والمسلم

ليسقط في تيه الصدام والصراع ظنناً منه انه يبني من خلال آليات الهدم والتخريب للديار والأوطان ولكن هيهات؟

طريق النجاة:

الإسلام والسنة والأمة والقيادة القوية التي تعتز بكيانها وتسعى لامتلاك ناصية القوة

لتتحرر من قرارات الغرب الظالمة هي بداية طريق حراسة الأمة من موجات الإهلاك العقدي والفكري والسلوكي.

Latest posts by عبد المنعم إسماعيل (see all)

عبد المنعم إسماعيل يكتب: لماذا ينقم التغريبيون من الإسلام؟
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇عبد المنعم إسماعيل يكتب: لماذا ينقم التغريبيون من الإسلام؟

عبد المنعم إسماعيل يكتب: لماذا ينقم التغريبيون من الإسلام؟

قد تهمك هذه المقالات