🟢 #تحرش #بالأطفال #وشلل #الوجه #كيف #عبر #مصورون #عن #تجاربهم #الذاتية #منتوف #MANTOWF
[elementor-template id=”7268″]
تحرش بالأطفال وشلل الوجه.. كيف عبر مصورون عن تجاربهم الذاتية
11:57 م
الأربعاء 22 يونيو 2022
كتبت-رنا الجميعي
تصوير-شروق غنيم
عبر أربع ورش عمل تمكن عدد من المصورين انتاج قصص مصورة تحت عنوان “صورة وحكاية”، المعرض يتحدث عن قضايا عامة وأخرى ذاتية تتلامس مع أوجاع آخرين.
أقيم معرض “framing life” أو “صورة وحكاية” بممر كوداك في وسط البلد، خلال الفترة من ١٨ إلى ٢١ يونيو الجاري، حيث عرض ١٢ مصور انتاجاتهم من القصص المصورة تحت رعاية الكلية الدنماركية للإعلام والصحافة.
وشارك في المعرض محمد أنور واسلام صفوت وجيلان حفني ونادين خليفة وشروق غنيم وسارة يونس واسلام جمعة ومعتز زكي وسالي جندي وسهل عبد الرحمن ولميس صالح.
شلل بيل هو القضية التي تحدثت عنها سارة يونس عبر مشروعها المصور، لم يكن لدى المصورة الشابة فكرة مسبقة عما ستقوم به، كما تذكر في حديثها لمصراوي، لكن الفكرة تشكلت لديها بسبب اهتماماتها في القراءة حول فلسفة الجمال “والقراية دي مكنتش جاية من فراغ لأني مصابة بشلل الوجه المسمى شلل بيل”.
قوبلت سارة ذات يوم برفض أن تكون ممثلة بعدما قضت ثلاث سنوات في دراسة المسرح، جاء الرفض بسبب اصابتها بشلل “بيل”، لأنها لا تصلح في الوقوف أمام الكاميرا بوجه نصف مشلول “كل اللي كنت مشغولة بيه وقتها إني أدور على حلم جديد”.
بالفعل صارت سارة مصورة فوتوغرافية، وبعد سنوات نجحت في التحدث عن أزمة شكلت حياتها، داخل المعرض كان وجه سارة الهادئ يتساءل عن فلسفة الجمال، تقول سارة عن عملية إعدادها للمشروع البصري “دورت على مجموعات دعم في القاهرة واسكندرية بس ملقتش، وفي ليلة يائسة بحثت على الانستجرام باسم المرض لقيت بنتين وبدأت أتواصل معاهم”.
على مدار شهرين استمرت سارة في التواصل معهم وخلق مساحة تعبير مشتركة عن تعايشهم مع المرض عبر الكتابة والرسم، وظهرت نتيجة تلك الفترة من التواصل في المشروع البصري بالمعرض.
قضايا أخرى تحدث عنها المعرض منها تهجير أهالي عزبة خير الله قامت بها المصورة نادين خليفة، ومعاناة المغتربين بالقاهرة عبر عنها محمد أنور، وقضية الابتزاز الإلكتروني للنساء صورتها شروق غنيم.
لم يغفل المعرض قضية هامة أخرى، وهي التحرش بالأطفال، نفذها اسلام صفوت، الذي تعرض لتجربة مشابهة في صغره.
لم يكن الأمر هينََا على نفس صفوت للتعبير عن تجربة قاسية مثل تلك “أنا بشتغل عليه من ٢٠١٨ لكن كان تقيل على قلبي” يقول لمصراوي ، وهو ما اضطره للتوقف أحيانا ثم استئنافه بعد ذلك، وجد صعوبة أيضََا في العثور على أشخاص لديهم الجرأة للتحدث عن تجاربهم، إلى أن وجد ياسين وسالي.
ما دفع صفوت أيضََا للتصميم على تنفيذ المشروع هو رغبته في زيادة الوعي تجاه التحرش بالأطفال “كتير من الأطفال بيحصلهم لكن مش فاهمين اللي بيحصل”، ويتمنى أن تعي الأسر المصرية بتلك القضية.
من بين صور المشروع لعبة بصرية نفذها صفوت تجاه حادث التحرش، فقام بتصوير موقف الأتوبيس ثم حرق جزء من الصورة “دي الطريقة اللي كنت عايز أفرغ بيها مشاعري”.
بجانب ذلك أعطى صفوت مساحة لزوار المعرض للتعبير عن أثر المشروع في نفوسهم، واكتشف صفوت أن البعض شارك بتجربته “فيهم منهم حصله تحرش بردو في صغره، والمدهش إن فيه منهم كان فاكر إن الحادث كان في خياله ومش حقيقي، محدش فينا كان بيلاقي حد يكلمه في اللي حصل”.
تحرش بالأطفال وشلل الوجه.. كيف عبر مصورون عن تجاربهم الذاتية
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇تحرش بالأطفال وشلل الوجه.. كيف عبر مصورون عن تجاربهم الذاتية
تحرش بالأطفال وشلل الوجه.. كيف عبر مصورون عن تجاربهم الذاتية
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.