🗼 #من #البرقع #لمنع #السفر #والتبرج #هكذا #خنقت #طالبان #الأفغانيات #منتوف #MANTOWF
[elementor-template id=”7268″]
من البرقع لمنع السفر والتبرج.. هكذا خنقت طالبان الأفغانيات
بعد أن عمدت طالبان منذ توليها الحكم في أغسطس 2021 حتى الآن إلى إجبار النساء على ارتداء الحجاب الذي يغطي الرأس فقط، على أن يترك الوجه ظاهراً، رغم أنها كانت توصي بشدة بارتداء البرقع الذي سبق أن فرضته خلال فترة حكمها الأولى، عادت وكشفت أمس السبت عن وجهها الذي لم تغيره يوماً على ما يبدو، معيدة تاريخها القديم.
فقد فرضت الحركة المتشددة ثانية على الأفغانيات ارتداء البرقع الأزرق في الأماكن العامة، منزلة عقوبات على أرباب العائلات الذين لا يجبرون نساءهم على ذلك، ما سلط الضوء مجدداً على سياسات طالبان القديمة في البلاد.
قصة البرقع الأزرق
فقد أطل هذا البرقع الأزرق الذي صار رمزا عالميا لنظام طالبان، حين حكمت الحركة أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001، إذ فرضت ارتداءه في جميع أنحاء البلاد بموجب القانون، خلال فترة التسعينيات.
البرقع الأزرق الأفغاني (أ ف ب)
الجلد لمن لا ترتديه
بل عمد موظفو طالبان بين 1996 و2001 إلى جلد كل امرأة يجدونها لا ترتدي البرقع.
كما حرمت الحركة المتشددة النساء من كافة حقوقهن الأساسية، وكانت حياتهن عبارة عن محظورات مستمرة، إذ لم يُسمح لهن بارتداء ملابس زاهية، أو التبرج، أو حتى تلقي التعليم. كذلك منعن من الذهاب ليس فقط إلى العمل أو المدرسة أو الجامعة، وإنما إلى البازار للتسوق.
إلى ذلك، حظرت الحركة الموسيقى وأغلقت صالونات التجميل، كما راقبت شرطتها الشرعية باستمرار احترام تلك القواعد الصارمة، فارضة عقابها.
من جهتها، قالت إحدى الناشطات الأفغانيات عبر تويتر في تغريدة مرفقة بصورة “هؤلاء أجدادي في الستينيات في كابل. بينما أوافق على أن هذا الزي الغربي ليس شائعاً أيضاً، لكن لماذا كان الناس قبل 50 عاماً يتمتعون بحرية ارتداء ما يريدون واليوم يُطلب من النساء ارتداء البرقع والبقاء في المنزل؟”.
My paternal grandparents In the 1960s in Kabul. While I agree that this is western dress and also not common but why is it that 50 something years ago my people were free to dress how they wanted and today women are being told to wear a burqa and stay home? pic.twitter.com/xnGZnw70EK
— Fatimaaa (@FatimatheAfghan) May 7, 2022
وأضاف آخر ” منذ قرون، كان هذا هو لباس المرأة الأفغانية حتى في المناطق النائية. الآن يريد بعض الوكلاء الأجانب غزو ثقافتنا بنسخة متطرفة من البرقع”.
Centuries back this used to be the dress code of Afghan women even in the most remote areas. Now, some foreign proxies want invade our culture with extremist version of Burqa clad. pic.twitter.com/8qpWQBP9UU
— Ahmad Shah Katawazai (@askatawazai) May 7, 2022
قمع وحشي
يشار إلى أنه في العقدين الأخيرين، اكتسبت الأفغانيات حريات جديدة فعُدنَ إلى المدارس وتقدّمنَ للحصول على وظائف في كل القطاعات، رغم أن البلاد بقيت محافظة اجتماعياً.
وقبل عودة الحركة إلى الحكم، كانت الغالبية العظمى من الأفغانيات محجبات لكن بوشاح فضفاض، إذ ترتدي معظم النساء في البلاد غطاء رأس لاعتبارات دينية، لكن أغلبيتهن في المناطق الحضرية، مثل كابل، لا يغطين وجوههن.
إلا أن إعادة فرض البرقع في كافة أنحاء البلاد، دفعت العديد من الناشطات الحقوقيات إلى الاعتراض على هذا القرار، معتبرات أن طالبان أعادت أفغانستان ثانية إلى الوراء.
البرقع الأزرق الأفغاني (أ ف ب)
وفي هذا السياق، قال المحلل الباكستاني امتياز غول، في تصريح لوكالة فرانس برس، “إنها خطوة غير متوقعة إلى الوراء، لن تساعد طالبان على انتزاع اعتراف دولي بشرعية حكمها، ولن تؤدي خطوات كهذه إلا إلى تقوية المعارضين لها”.
يذكر أنه بعد عودة الحركة إلى الحكم، حاولت النساء المطالبة بحقوقهنّ عبر التظاهر في كابل والمدن الكبيرة. لكنّ حركتهنّ تعرّضت للقمع بشكل وحشي واعتُقلت الكثير من الناشطات واحتُجز بعضهنّ لأسابيع عدة.
من البرقع لمنع السفر والتبرج.. هكذا خنقت طالبان الأفغانيات
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇من البرقع لمنع السفر والتبرج.. هكذا خنقت طالبان الأفغانيات
من البرقع لمنع السفر والتبرج.. هكذا خنقت طالبان الأفغانيات
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.