أسمهان توفيق لـ «الراي»: «انطوائية» و«تُحب الزعامة»… هذا ما كتبوه عني! – صحيفة الراي الكويتية

تارة يكتبون بأنها «تُحب الزعامة» وتارة أخرى يصفهونها بـ«الانطوائية»، لكنها لا تجد نفسها في الاتجاهين، بل ترى أنها امرأة تعشق الصمت…

هي الفنانة القديرة أسمهان توفيق، التي حلّت ضيفة خفيفة الظلّ في هذه الزاوية الرمضانية الخفيفة «سيرة نجم»، لنستعرض وإياها جوانب أخرى من حياتها، لم يتم التطرق لها من قبل.

وأوضحت توفيق لـ«الراي» أنها الابنة الثانية في ترتيب الأسرة بعد شقيقها الأكبر عبدالرحمن، كما عبّرت عن فخرها واعتزازها بوالدها، الذي قالت إنه رجل مثقف ومنفتح على الحياة، مؤكدة أن المواقف التي واجهتها جعلتها أكثر قوة وصنعت منها هذه الإنسانة والفنانة.

• في أي عام ولدت الفنانة أسمهان؟

– ولدت في عام الرضا بقضاء الله.

• ما هو ترتيبك بين أفراد الأسرة؟

– الابنة الثانية، بعد أخي الحبيب عبدالرحمن.

• في طفولتك، هل كنت هادئة أم شقية؟

– كان يُكتب عني في تقرير الطالب «تحب الزعامة».

ثم بعد وفاة أمي كُتب بأني منطوية.

• وأنتِ كيف تصفين نفسك؟

– في كل الأحوال، أنا أمرأة تعشق الصمت.

• ما هي الأفلام الكارتونية التي كنتِ تحرصين على متابعتها؟

– كل أفلام الكارتون لـ«والت ديزني»، خصوصاً تلك المأخوذة عن قصص عالمية مثل «سندريلا»، «سنو وايت»، «الجميلة والوحش»، وغيرها من الأفلام الجميلة.

• ما هي الشخصية التي تأثرتِ بها؟

– أتأثر بكل الشخصيات التي لها بصمة في هذا العالم، حتى تلك الشخصيات المؤثرة في الروايات والأفلام.

• أين درست، وهل كنت متفوقة في الدراسة؟

– درست جميع المراحل الدراسية في الكويت، حتى حصولي على الثانوية العامة.

ثم رحلت إلى القاهرة ودرست في أكاديمية الفنون في المعهد العالي للسينما.

• ما هي الشهادات والمؤهلات العلمية التي في حوزتك؟

– حاصلة على «بكالوريس» من المعهد العالي للسينما في القاهرة، ودبلوم الدراسات العليا لمسرح الطفل من كلية الأطفال في الإسكندرية، إلى جانب دبلوم الدراسات العليا في النقد الفني من أكاديمية الفنون في القاهرة.

• بماذا تنصحين أبناءك دوماً ؟

– أنصح بناتي وأحفادي بأن يقولوا الحمدلله دائماً في السراء والضراء.

• وكيف تصفين علاقتك معهم؟

– بناتي هنّ صديقاتي وحبيباتي، أحبهن جميعاً وقريبة منهن بالمسافة نفسها.

فابنتي وفاء هي من الأستاذ عادل صادق، ولديها اثنان من الأبناء هما طارق ونور. أما ابنتاي مريم وسعاد، فهما من الدكتور مصطفى عبدالوهاب.

• كيف دخلت المجال الفني، وهل وجدت صعوبة في البداية؟

– دخلت الوسط الفني بموافقة والدي رحمه الله. كان رجلاً منفتحاً مثقفاً، ويعطي للبنت الحقوق والواجبات نفسها التي يمنحها للولد، فلا يفرق في المعاملة بين رجل وامرأة، ما جعلني شديدة الاعتزاز والثقة بنفسي، وبوالدي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، فهو مدرستي الأولى في الحياة.

• هل من مواقف صعبة أو طريفة واجهتك في مشوارك؟

– واجهتني الكثير من المواقف بحلوها ومرها، ولكن في النهاية جعلتنا أكثر قوة، وصنعت مني هذه الإنسانة التي ترونها.

• ما هي أول مهنة عملت بها؟

– التمثيل هي أول وآخر مهنة.

• أول سيارة اشتريتها؟

– «شفروليه سبور».

• متى شعرتِ بالخسارة؟

– دائماً ما يكون الربح عندي هو ألا أخسر نفسي مهما كانت المغريات.

الحمدلله استطعت أن أنعم بحياتي بكل ما مر بها من حلوٍ ومرٍ، فالحمدلله إن نفسي مطمئنة وهذا بفضل من رب العالمين.

• ما النصائح التي تقدمينها للشباب والبنات لشق طريق النجاح؟

– أقول لهم كل خلق لما قدر له، فقولوا دائماً الحمدلله، ولتكن نفوسكم مطمئنة وواثقة من أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، ومن يتوكل على الله فهو حسبه، قد جعل الله لكل شيء قدراً.