حمزة نمرة: عدت للسعودية بعد 30 عاماً من الغياب – العربية

عاد الفنان المصري حمزة نمرة إلى الرياض بعد 30 عاما من الغياب، ليسجل مشاعره وحنينه إلى منزله الذي عاش فيه 12 عاما في مدينة الدرعية، التي نشر عنها عبر حسابه الرسمي في “تويتر” مشاعر جياشة من الحنين إلى المكان الذي عاش فيه طفولته.

الفنان حمزة تحدث إلى “العربية.نت” قائلا: “أنا من مواليد الدرعية وأحمل في ذاكرتي ووجداني ذكريات جميلة جداً، ومنذ 3 عقود عدتُ مع أسرتي إلى مصر بعد وفاة والدتي التي دفنت في الرياض، والآن أقوم بعد هذه المدة بزيارة السعودية، وهي فرصة لاستذكار الأماكن والمنزل القديم الذي عشتُ فيه وتربيت بين جدرانه، وحاولت زيارة قبر والدتي، ونظير طول الفترة والغياب لم أتمكن من التعرف على موقع القبر”.

ذكرياتي القديمة

وأضاف: “مشاعري تجاه السعودية لها علاقة بالذكريات والتغيرات المبهرة التي حدثت في السعودية في مختلف نواحي الحياة، لكن ما زلت أتذكر وأعشق الأكلات السعودية، فكنت أتناول البليلة بشغف، وأتذكر دراستي الابتدائية في السعودية”.

وسرد حمزة حين زيارته للرياض، قام بزيارة البوليفارة المبهرة والجميلة وذات الأجواء المميزة، وأنه كان بصحبة أصدقائه من الرياض والفريق الموسيقي، وأكد أنه يتمنى زيارة الرياض بشكل أطول، وأن لديه شغفا لزيارة المتاحف والمعالم السياحية التي يتشوق لزيارتها.

وكان الفنان حمزة نمرة قد عبر عن حنينه للرياض من خلال سلسلة من التغريدات ‏قال فيها: حقيقي كانت سعادتي لا توصف بزيارتي للمدينة التي نشأت فيها وقضيت فيها سنوات طفولتي الرياض، وسمحت لي الظروف أن أوصل للبيت الذي كنا نسكن فيه، وفعلاً لقيته! أسعفتني ذاكرتي ولقيته. وكانت مشاعر عجيبة لما شفت البيت والمنطقة”.

وقال: “الحاجة اللي كنت أتمنى أعملها وما عرفتش للأسف، هي إني أزور قبر أمي الله يرحمها.. ماتت من 30 سنة ودفنت بالرياض، وأنا كطفل ما اعرفش مكان القبر فين ولا أخواتي عشان كنا صغيرين.. وبما أن بابا توفي من شهر وشوية وهو الوحيد اللي كان عارف فين قبرها”.

موسيقي ومغنٍّ

الفنان حمزة نمرة مؤلف موسيقي ومغنٍ، وعازف جيتار مصري، من مواليد 15 نوفمبر 1980 مهتم بالثقافة العربية الأصيلة محاولًا تجسيد العلاقات الاجتماعية والإنسانية من خلال أغانيه. أصدر حمزة نمرة أربعة ألبومات من إنتاج شركة تسجيلات أوايكننغ: “احلم معايا” و”إنسان” و”اسمعني” و”هطير من تاني”. في مارس 2018 أصدر ألبومه الرابع “هطير من تاني” من إنتاجه الخاص. وفي عام 2020 أصدر ألبوما بعنوان (مولود سنة 80) من إجمالي 6 ألبومات موسيقية، وله العديد من المنجزات الفنية.