🟢 #أوكرانيا #تواجه #الدب #الروسي #كيف #يبدو #ميزان #القوة #العسكرية #بين #الطرفين #سياسة #واقتصاد #تحليلات #معمقة #بمنظور #أوسع #من #منتوف #MANTOWF
[elementor-template id=”7268″]
أوكرانيا تواجه الدب الروسي.. كيف يبدو ميزان القوة العسكرية بين الطرفين؟ | سياسة واقتصاد | تحليلات معمقة بمنظور أوسع من DW | DW
[ad_2]
كثير من الخبراء العسكريين استبعدوا شن روسيا حربا على أوكرانيا بسبب الاعتقاد بأنها ستكون حربا طويلة الأمد وصعبة وستخلف خسائر فادحة؛ إلا أن القوات الروسية أطلقت صواريخ على عدة مدن في أوكرانيا الخميس (24 فبراير/ شباط 2022)، وقامت بعملية إنزال للقوات على سواحلها بعد أن صدق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ما وصفها بـ”عملية عسكرية خاصة” في شرق أوكرانيا.
ثلاثة ملايين أوكراني في روسيا
وكانت أوكرانيا قد دعت مواطنيها أمس الأربعاء إلى مغادرة روسيا في أقرب وقت ممكن على خلفية “تصعيد العدوان الروسي على أوكرانيا” كما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية. ويعيش حوالى ثلاثة ملايين أوكراني في روسيا، وفق التقديرات الأوكرانية.
وسبق ذلك إعلان روسيا الثلاثاء إجلاء دبلوماسييها من أوكرانيا، متهمة السلطات الأوكرانية بعدم القيام بما هو ضروري لضمان سلامتهم.
وبعد اندلاع الحرب التي حاولت قوى غربية عديدة منع وقوعها، بما في ذلك أمريكا وألمانيا وفرنسا، نلقي فيما يلي نظرة عامة على قوة الجيشين: الروسي والأوكراني.
أولا: عدد الجنود
روسيا: نحو مليون جندي ومليونين في الاحتياط
في السنوات الأخيرة استثمر فلاديمير بوتين بكل قوة في الجيش الروسي الذي يعدّ واحدا من أقوى الجيوش في العالم، سواء من ناحية عدد قواته أو عتاده. فالجيش الروسي يأتي في مؤشر “غلوبال فايرباور” السنوي في المرتبة الثانية لأقوى جيش في العالم، يليه مباشرة الجيش الصيني، وبطبيعة الحال فإن الجيش الأمريكي هو صاحب المرتبة الأولى في هذا التصنيف.
وعند المقارنة مع الجيش الأوكراني فإن كفة الجيش الروسي هي الأرجح وبفارق كبير. ويقدر معظم الخبراء أن روسيا حشدت أكثر من 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، وهناك أيضا قوات روسية أخرى في بيلاروسيا. ويصل الجيش الروسي هنا إلى عدد إجمالي يبلغ حوالي 280 ألف جندي، من مجموع القوات المسلحة الروسية البالغ عددها حوالي 900 ألف جندي. ويبلغ عدد جنود الاحتياط في روسيا نحو مليوني جندي.
-
استعراض النصر في موسكو: إظهار القوة بأي ثمن
24 حزيران/ يونيو 1945: استعراض النصر الأول
الاحتفال بالنصر الأول للجيش الأحمر كان من فكرة يوزيف ستالين (وسط الصورة). كان يريد إحياء نصر الاتحاد السوفياتي على ألمانيا الفاشية بموكب كبير. وفي الرابع والعشرين من حزيران/ يونيو 1945 سار في شوارع موسكو 40.000 جندي و 1850 عربة عسكرية. وكان ستالين يتطلع لاستقبال الموكب وهو يمتطي حصاناً.
-
استعراض النصر في موسكو: إظهار القوة بأي ثمن
شوكوف بدلا عن ستالين فوق صهوة جواد أبيض
وفي النهاية كان قائد القوات الأعلى غيورغي شوكوف هو من اعتلى صهوة الجواد الأبيض . والسبب هو أن ستالين لم يكن متمكنا من ركوب الخيل، وسقط خلال صولة التدريب العامة من صهوة الحصان وأصيب في كتفه. ولهذا أمر الدكتاتور الجنرال شوكوف باعتلاء الجواد والسير في طليعة الموكب. فيما تتبع ستالين الحدث الضخم من مدرج الشرف على ضريح لنين.
-
استعراض النصر في موسكو: إظهار القوة بأي ثمن
إحياء التقليد: 1995
بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ألغي الاستعراض لبضع سنوات. وفي 9 حزيران/ مايو 1995 أعيد إحياء التقليد تحت قيادة الرئيس الأسبق بوريس يلتسين إثر مرور 50 عاما على نهاية الحرب. ومنذ تلك اللحظة بات استعراض النصر يقام مجددا كل سنة. وحدات عسكرية تسير عبر الميدان الأحمر ومن ضريح لنين يُلقي الأقوياء خطبهم التذكارية.
-
استعراض النصر في موسكو: إظهار القوة بأي ثمن
الذكرى الستين: زوار من أنحاء العالم
ويحضر الاستعراضات العسكرية في الساحة الحمراء بموسكو غالباً رؤساء دول وشخصيات رفيعة المستوى من جميع أنحاء العالم. وفي الذكرى السنوية الستين عام 2005 كان من بين الحضور المستشار الألماني السابق غرهارد شرودر مع عقيلته السابقة دوريس والرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك ونظيره الأمريكي (الأسبق) جورج دبليو بوش.
-
استعراض النصر في موسكو: إظهار القوة بأي ثمن
استعراض المحاربين القدامى
بالنسبة لروسيا يكون “يوم النصر” يوماً مقدساً مكرساً لإحياء ذكرى ضحايا الاتحاد السوفياتي في “الحرب الوطنية العظمى”، كما يطلق الروس على الحرب العالمية الثانية. وتحيي العائلات ذكرى ذويها وتضع زهوراً حمراء على المآثر والقبور. وفي كثير من الأماكن تصدح أغاني الحرب الحماسية.
-
استعراض النصر في موسكو: إظهار القوة بأي ثمن
عودة التقنية العسكرية
موكب النصر من شأنه استعراض القوة الروسية على وجه الخصوص. وفي التاسع من أيار/ مايو 2008 تم لأول مرة استعراض تقنية عسكرية ثقيلة ـ للبرهنة للعالم وللمواطنين على قدرة البلاد على الدفاع. ومن أجل ذلك لا يتم توفير التكاليف: 40 مليون يورو كانت تكلفة الخسائر في الطرقات وشبكة الصرف الصحي التي تتسبب فيها العربات الثقيلة فحسب.
-
استعراض النصر في موسكو: إظهار القوة بأي ثمن
قلما يحصل تعاطي واقعي مع التاريخ
لا تحصل معالجة نقدية وتعاطي واقعي مع التاريخ الروسي أثناء الاحتفالات بالنصر. فمواضيع التاريخ المعاصر وضحايا الحرب وستالين والفواجع التي أصابت الجنود الروس هي من المحرمات. فالحفل من شأنه أن يرمز للوطنية والوحدة.
-
استعراض النصر في موسكو: إظهار القوة بأي ثمن
2010: أكبر استعراض عبر الأزمنة
أكثر من 10.000 جندي ـ بينهم لأول مرة قوات من بلدان أخرى مثل فرنسا وبريطانيا أو بولندا ـ ساروا في الذكرى السنوية الـ 65. وكان يعتبر إلى تلك اللحظة أكبر استعراض للأسلحة. وأفادت وسائل إعلام روسية أن 2.5 مليون شخص شاركوا في الاحتفالات. وحتى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تتبعت حينها الاستعراض.
-
استعراض النصر في موسكو: إظهار القوة بأي ثمن
الكتيبة الخالدة
الذكرى السنوية الـ 70 في 9 مايو 2015 أُقيمت بدون مشاركة زعماء دول غربية. وغالبية رؤساء الدول المدعوين لم تحضر بسبب أزمة القرم. وفي ختام الاستعراض أُقيم نشاط “الكتيبة الخالدة” شارك فيها 500.000 من أحفاد قدماء المحاربين، أرادوا إحياء ذكراهم برفع صور لهم. وحتى بوتين شارك بصورة لوالده.
-
استعراض النصر في موسكو: إظهار القوة بأي ثمن
9 أيار/ مايو 2020 : استعراض جوي بدلاً عن موكب عسكري
بسبب جائحة كورونا أجّل الرئيس فلاديمير بوتين الاستعراض العسكري لهذه السنة. ففي “يوم النصر” أقيم حفل هادئ حضره الرئيس الروسي ونُقل عبر التلفزيون. ونُظم استعراض جوي للقوات الجوية الروسية.
-
استعراض النصر في موسكو: إظهار القوة بأي ثمن
تظاهرة جماهيرية في زمن كورونا
تنتقد المعارضة الروسية فلاديمير بوتين لأنه يريد تنظيم الموكب العسكري السنوي رغم أعداد الإصابات المتزايدة بكورونا. عمدة موسكو هو الآخر اقترح على المواطنين متابعة العرض من خلال شاشات التلفزة . كما أن منتقدين يتهمون بوتين بتوظيف الاستعراض في التصويت على التعديل الدستوري الذي يتواصل حتى فاتح يوليو تموز، وسيمكنه من البقاء في السلطة حتى 2036.
-
استعراض النصر في موسكو: إظهار القوة بأي ثمن
إعادة تنظيم أكبر استعراض عسكري في التاريخ
أن يكون عدد أقل من الجنود مشاركين في الذكرى السنوية الـ 75 مقارنة مع السنوات الماضية لم يكن خيارا للرئيس بوتين. فبالرغم من وباء كورونا سار 13.000 جندي في العاصمة في صفوف متراصة. إنه أكبر استعراض عسكري في التاريخ. وحتى في مدن أخرى نُظمت مواكب، وحسب وزارة الدفاع شارك 64.000 جندي في مختلف أنحاء البلاد.
-
استعراض النصر في موسكو: إظهار القوة بأي ثمن
بوتين: إحياء الذكرى رغم قيود كورونا
في الحقيقة تبقى الاحتفالات والحشود الجماهيرية بسبب جائحة كورونا محظورة في موسكو. لكن بوتين والقيادة العسكرية أكدوا أن الاستعراض يقام بالأساس لتكريم ضحايا عمليات تحرير أوروبا من فاشية هتلر. وفضل عدد كبير من المدعويين في العالم البقاء في بيوتهم بسبب الجائحة.
أوكرانيا: زيادة في عدد القوات واكتساب خبرة
رغم ذلك يرى خبراء عسكريون أن جنود أوكرانيا، بإمكانهم إظهار مقاومة شرسة للغزو الروسي وأن يتسببوا في خسائر فادحة للقوات الروسية. فالجيش الأوكراني الآن هو أفضل تجهيزًا واستعدادًا مما كان عليه في عام 2014، عندما ضمت روسيا ضم شبه جزيرة القرم بدون قتال.
ولدى الجيش الأوكراني 209 آلاف جندي وتهدف أوكرانيا إلى زيادة قواتها إلى 361 ألف جندي، وقد وقع الرئيس فولوديمير زيلينسكي مؤخرا مرسوما بذلك. وهناك أيضا حوالي 900 ألف جندي احتياطي ومقاتل لدى اتحادات تطوعية.
ومعظم الذكور البالغين في أوكرانيا لديهم على الأقل تدريب عسكري أساسي. وأكتسب الجيش أيضًا خبرة قتالية منذ عام 2014 في دونباس ويعتبر لديه دوافع كبيرة.
وقال وزير دفاع أوكرانيا أوليكسي ريزنيكوف اليوم الخميس إن أي شخص لديه الاستعداد والقدرة على حمل السلاح يمكنه الانضمام إلى صفوف قوات الدفاع الإقليمية، في الوقت الذي قالت فيه الشرطة الأوكرانية إنها ستوزع أسلحة على قدامى المحاربين.
وأصدر الجيش الأوكراني أمرا بتعبئة جنود الاحتياط أمس الأربعاء، وقالت القوات البرية الأوكرانية في رسالة على فيسبوك “سيتم استدعاء جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عاما… التعبئة ستبدأ اليوم. والحد الأقصى لفترة الخدمة هو عام واحد”.
ثانيا: ماذا عن العتاد العسكري لكلا البلدين؟
الميزانية العسكرية: بين عامي 2010 و 2020، ضاعفت أوكرانيا ثلاث مرات حجم الإنفاق الدفاعي لديها، وفي عام 2020، بلغت الميزانية العسكرية لكييف 4.3 مليار دولار، وارتفعت الآن إلى نحو 5.9 مليار دولار، وهذا يمثل نحو عُشر الميزانية العسكرية الروسية التي تبلغ 61.7 مليار دولار، طبقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
مساعدات غربية لأوكرانيا
قامت دول غربية بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، حتى ولو لم يكن ذلك كافيا بالنسبة للحكومة في كييف. فقد قدمت الولايات المتحدة أكثر من 2.5 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ عام 2014 وقدمت لكييف زوارق دورية ومدرعات، وبنادق، وطائرات مسيرة وأنظمة رادار أو أجهزة للرؤية الليلية.
وأرسلت تركيا طائرات بدون طيار (طائرات بيرقدار) تم استخدامها ضد الانفصاليين في الشرق.
أما بريطانيا العظمى فقد مدت أوكرانيا بمدافع مضادة للدبابات ومتخصصين لتدريب القوات الأوكرانية إضافة إلى عربات مدرعة.
علاوة على ذلك هناك أيضا مساعدات عسكرية قدمتها دول البلطيق وجمهورية التشيك.
أما ألمانيا فقد استبعدت حتى الآن تسليم أسلحة، لكنها تشارك ماليا في التدريب وبناء المستشفيات الميدانية.
استعراض عسكري في كييف بمناسبة يوم استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي قبل 31 عاما (24/8/2021)
الدفاع الجوي والحرب الالكترونية
ويعتبر الخبراء العسكريون الدفاع الجوي الأوكراني ضعيفا بشكل خاص، وبإمكان روسيا استخدام تفوقها في الحرب الإلكترونية وتعطيل الاتصالات في الجيش الأوكراني.
العتاد البري
تمتلك القوات الروسية حوالي 2840 دبابة، أي ثلاثة أضعاف تلك التي تملكها الجارة أوكرانيا. ويمكن لأوكرانيا الاعتماد على أسلحة خارقة للدروع، بما في ذلك الأسلحة المضادة للدبابات من إنتاج الولايات المتحدة، وكذلك المدافع المضادة للطائرات، بحسب وكالة رويترز.
القوة البحرية
تمتلك روسيا 570 بارجة وسفينة حربية بما في ذلك 49 غواصة، بينما تمتلك أوكرانيا 24 سفينة حربية فقط وليس لديها غواصات، بناء على رسم بياني نشره موقع “تي أونلاين” الألماني، ذاكرا أنه نقله عن وكالة الأنباء الألمانية.
القوات الجوية
وبناء على الرسم البياني نفسه، تملك روسيا 1379 طائرة مقاتلة بينما تمتلك أوكرانيا 125 طائرة فقط.
السلاح النووي
لدى روسيا 6255 رأسا نووية، بينما لا تمتلك أوكرانيا أية رؤوس نووية، طبقا لموقع “تي أونلاين”.
ص.ش/م.س (رويترز، د ب أ)
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
المدنيون يتوجهون إلى المخابئ
أُطلقت صفارات الانذار صباح الخميس 24 فبراير شباط 2022، في وسط العاصمة الأوكرانية كييف التي تعرضت لغارات روسية على مستوى مواقع عسكرية قريبة منها وعدة مدن أخرى. المدنيون في كييف هرعوا إلى المخابئ ومحطات الميترو، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية ودولية.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
العاصمة كييف تحت القصف
ألسنة اللهب تشتعل في سماء كييف نتيجة فصف بالصواريخ لمواقع عسكرية ومطارات قرب العاصمة الأوكرانية ومدينتي كارخيف ودنيبرو. الغارات الروسية شملت عدة مدن جيث سُمع دوي انفجارات في كييف وماريوبول وكراماتورسك وخاركيف وأوديسا، ومناطق أخرى.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
بداية الهجوم الروسي
فجر الخميس 24 فبراير شباط 2022، دخلت القوات البرية الروسية أوكرانيا من اتجاهات عدة، بعد قليل من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين شن هجوم على البلاد دعما للإنفصاليين في شرق أوكرانيا. الهجوم الروسي استهدف إقليم الدونباس، وبدأ باقتحام دبابات ومعدات ثقيلة أخرى عبرت الحدود في مناطق شمالية عدة، وكذلك من شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين في جنوب أوكرانيا.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
الرئيس الأوكراني يناشد العالم “لإجبار روسيا على السلام”
في خطاب للأمة أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في كل أنحاء البلاد. وقال للأوكرانيين “لا داعي للهلع” مؤكدا “سننتصر”. وبعد خطابه الذي ألقاه مباشرة بعد بدء الهجوم الروسي على بلاده، دعا زيلينسكي العالم لإنشاء “تحالف مناهض لبوتين” من أجل “إجبار روسيا على السلام”.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
عقوبات غربية جديدة
أدان أمين عام حلف الناتو بشدة الهجوم الروسي ووصفه بأنه “تهديد خطير للأمن الأورو- أطلسي”، مؤكدا مواصلة دعمه لأوكرانيا والدول الأعضاء في شرق أوروبا وفي البلطيق. الإتحاد الأوروبي أعلن أن العقوبات الجديدة التي يعتزم فرضها على روسيا تتضمن منع وصول البنوك الروسية لأسواق المال الأوروبية. وتجميد الاصول الروسية في الاتحاد وحظر دخول القطاعات الاقتصادية الروسية المهمة لمجالات التكنولوجيا الرئيسية والأسواق.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
الرئيس بايدن يوقع على عقوبات أمريكية
الرئيس الأمريكى جو بايدن يوقع أول مجموعة من العقوبات على روسيا وذلك ردا على “بدء فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا المجاورة”. الولايات المتحدة تفرض “دفعة أولى” من العقوبات على روسيا وتستهدف مؤسستين ماليتين ووصول موسكو إلى مصادر التمويل الغربية فضلا عن “النخب الروسية”، بالاضافة إلى عقوبات على الدين السيادي الروسي. بايدن أعلن أنه سيتم تغيير أماكن انتشار قوات أمريكية متمركزة في أوروبا.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
حقبة جديدة
بعد اعتراف روسيا بسيادة الانفصاليين على إقليمي دونيتسك ولوهانسك، يرى الرئيس السابق لمؤتمر ميونخ الدولي للأمن فولفغانغ إشينغر، أن حقبة جديدة وخطيرة قادمة. وقال إشينغر على تويتر: “سيبقى هذا اليوم (الثلاثاء 22 فبراير/ شباط 2022) طويلا في الذاكرة، ففيه انتهى الأمل في أوروبا بهيكل أوروبي موحد”. في الصورة جنود أوكرانيون يحرسون حاجزا بالقرب من الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
إدانة أممية للقرار الروسي
أعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وحفظ السلام روزماري ديكارلو عن “أسفها” للقرار الروسي. وقالت خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي “الساعات والأيام القادمة ستكون حرجة”. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ قرار موسكو يشكّل “انتهاكاً لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها”. وشدّد على أنّ الاعتراف الروسي “يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة”.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
بوتين يتحدى الغرب
وكان بوتين قد أعلن اعتراف روسيا باستقلال إقليمي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليين في شرق أوكرانيا، وذلك في خطاب عبر التلفزيون الرسمي، رغم تحذيرات الغرب بأن ذلك سيعرض روسيا لعقوبات شديدة. وبث التلفزيون الرسمي لقطات تظهره يوقع في الكرملين اتفاقيات تعاون مع زعيمي الإقليمين، كما أمر بوتين جيشه بدخول الإقليمين الانفصاليين.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
التحذير من عقوبات على روسيا
قاد الرئيس الأمريكي جو بايدن الجهود الغربية لردع الجانب الروسي، وأعلن في 13 شباط/فبراير، اتفاقه مع نظيره الأوكراني على مواصلة “الدبلوماسية” و”الردع” في مواجهة موسكو. كما حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس من أن العقوبات الغربية ستكون “فورية” في حال غزت روسيا أوكرانيا. وأرسلت العديد من الدول الأوروبية وبريطانيا أسلحة أو مساعدات إلى كييف. وقدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
تعليق المصادقة على تشغيل “نورد ستريم 2”
وبالفعل أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه قرر تعليق المصادقة على تشغيل خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2” مع روسيا ردا على اعتراف موسكو بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا. وأضاف “هناك عقوبات أخرى أيضا يمكن أن نعتمدها في حال اتُّخذت إجراءات إضافية. لكن في الوقت الحاضر، يتعلق الأمر باتّخاذ خطوة ملموسة للغاية”.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
ماكرون يقوم بمسعى دبلوماسي مع بوتين
تكثفت الجهود الدبلوماسية لمحاولة تجنب اندلاع حرب. في 7 شباط/فبراير زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موسكو وكييف. بعد لقاء طويل في الكرملين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي قال فلاديمير بوتين إنه مستعد “لتسويات”.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
بعد تردد.. ألمانيا تشدد لهجتها مع روسيا
بعد أسبوع من زيارة ماكرون، توجه المستشار الألماني إلى كييف وموسكو. وقبيل سفره أنذر شولتس روسيا بعقوبات: “سينتج عن أي عدوان عسكري على أوكرانيا يهدد وحدة أراضيها وسيادتها ردود فعل قاسية وعقوبات جهزناها بعناية ويمكن أن نضعها قيد التنفيذ على الفور مع حلفائنا في أوروبا وحلف شمال الأطلسي”. وشددت ألمانيا التي تُتهم بالتساهل كثيرا حيال روسيا وبأن موقفها “ملتبس” لهجتها في الأيام الأخيرة.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
الأوكرانيون يستعدون للأسوأ
بحسب استفتاء نُشر أواخر يناير/كانون الثاني، اعتبر 48 بالمئة من الأوكرانيين أن الغزو الروسي ممكن، ويحضّر عدد متزايد منهم تدريبات احتمالا للأسوأ. ويتدرب البعض على حفر ملاجئ في الثلوج في غابة قرب كييف، في حين يتدرب آخرون على حمل السلاح. ويتعلم هؤلاء تقنيات الدفاع عن النفس. ويقول أحدهم: “هذا بلدي، كيف يمكن ألا أشعر بالقلق؟”. ويقول إنه غير متأكد من حصول الغزو، “لكن، يجب أن نكون مستعدين.”
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
عدة دول تطلب من مواطنيها مغادرة أوكرانيا
وكانت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية وإسرائيل قد طلبت من مواطنيها مغادرة أوكرانيا في أقرب وقت. كما سحبت بعض الدول موظفيها غير الأساسيين من كييف، وأغلقت بعض الدول سفاراتها في العاصمة الأوكرانية، ونقلت دول أخرى عملياتها من كييف إلى مدينة لافيف في غرب أوكرانيا ليس ببعيد عن الحدود مع بولندا.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
البنتاغون ينقل مقاتلات إف 16 إلى رومانيا
أعلنت واشنطن نقل مقاتلات إف-16 من ألمانيا إلى قاعدة برومانيا تبعد نحو 100 كيلومتر من البحر الأسود. كما أعلن عن وصول قاذفات استراتيجية أمريكية من طراز بي-52 إلى بريطانيا للمشاركة في مناورات “مقررة منذ فترة طويلة”، فيما أعلنت البحرية الأمريكية وجود أربع مدمرات في المجال الأوروبي لتعزيز الأسطول السادس. وأرسل البنتاغون ثلاثة آلاف عسكري إلى ألمانيا وبولندا ورومانيا لطمأنة أعضاء الناتو بشرق أوروبا.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
جونسون يتوعد بعقوبات غير مسبوقة
توعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون روسيا بعقوبات غربية “أشد من أي أمر قمنا به من قبل” إذا غزت أوكرانيا. ويؤكد الأوروبيون أنهم جاهزون لفرض عقوبات اقتصادية ومالية قاسية على موسكو. وسوف تقرر الدول الأعضاء ماهية العقوبات وستُعقد قمة لفرضها بالتشاور مع شركاء الاتحاد الأوروبي.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
أصل التوتر يعود للحشود العسكرية الروسية
وبدأ التوتر السياسي عقب حشد روسيا نحو 130 ألف جندي على حدود جارتها الغربية، وتفاقم الوضع مع إجراء الكرملين أكبر مناورات عسكرية روسية منذ سنوات في البحر الأسود وبحر أزوف قبالة الساحل الجنوبي لأوكرانيا. وتقول روسيا إنها مهددة بتوسع حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية وتطالب بـ”ضمانات أمنية” لاسيما تأكيد بأن كييف لن تنضم يوماً إلى الحلف.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
روسيا ترفع درجة التنسيق العسكري مع بيلاروسيا
ففي 18 كانون الثاني/يناير، بدأت موسكو بنشر جنود في بيلاروسيا. وفي 10 شباط/فبراير وبالتزامن مع المناورات في البحر الأسود، بدأت القوات الروسية والبيلاروسية مناورات كبرى بالذخيرة الحية في بيلاروسيا على مدار عشرة أيام. وتشترك بيلاروسيا الحليف المقرب لروسيا في الحدود مع أوكرانيا، مما يعني أن الحشد يجري على ثلاثة جوانب لأوكرانيا.
-
حرب بوتين على أوكرانيا.. كييف تحت القصف الروسي
جذور الأزمة تعود لضم شبه جزيرة القرم عام 2014
وتعود الجذور القريبة للأزمة الأوكرانية إلى عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية بعد وصول موالين للغرب إلى السلطة في كييف مطلع ذلك العام. وكذلك دعمت موسكو انفصاليين موالين لها في نزاع مستمر في شرق أوكرانيا منذ ثماني سنوات، أدى إلى سقوط حوالي 13 ألف قتيل، ورغم توقيع اتفاقات سلام لم يتوقف العنف تماماً على الجبهة. (اعداد: خالد سلامة/ علاء جمعة).
أوكرانيا تواجه الدب الروسي.. كيف يبدو ميزان القوة العسكرية بين الطرفين؟ | سياسة واقتصاد | تحليلات معمقة بمنظور أوسع من DW | DW
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇أوكرانيا تواجه الدب الروسي.. كيف يبدو ميزان القوة العسكرية بين الطرفين؟ | سياسة واقتصاد | تحليلات معمقة بمنظور أوسع من DW | DW
[ad_1]
أوكرانيا تواجه الدب الروسي.. كيف يبدو ميزان القوة العسكرية بين الطرفين؟ | سياسة واقتصاد | تحليلات معمقة بمنظور أوسع من DW | DW
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.