🟢 #تلقيح #عبر #PCR #واعتقالات #فرنسا #أخبار #كاذبة #تغزو #مواقع #التواصل
[elementor-template id=”7268″]
“تلقيح عبر PCR” واعتقالات فرنسا.. أخبار كاذبة تغزو مواقع التواصل
في سياق المنشورات التي تتناول تأثير الإسلام على الغرب، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قديمة بالأسود والأبيض ادعى ناشروها أنها لقيصر النمسا عام 1916 برفقة زوجته وهي منقبة “أمام الشعب”.
إلا أن الادعاء غير صحيح، فزوجة قيصر النمسا لم تكن ترتدي نقابا في الأماكن العامة، والصورة المتداولة تظهرها بزي خاص بالجنازات.
الصورة تعود لعام 1916 وفيها قيصر النمسا وزوجته وهي منتقبه تماماً أمام الشعب ؛
و ليس هي فقط بل كل أميرات الإمبراطورية النمساوية وقتها منتقبات ،
وكان هذا تقليد من الغرب للمسلمين لأنهم كانوا وقتها هم الأقوى وكانت الدولة العثمانية أكبر امبراطوية على وجه الأرض .، pic.twitter.com/4S3ExtSir8— أعرابيَّة | الأزدية (@yarb130) January 31, 2022
ويظهر في الصورة بالأسود والأبيض رجل برفقة سيدة منقبة وطفل، يسيرون وسط حشد من الناس.
وجاء في التعليق المرافق “الصورة تعود لقيصر النمسا وزوجته المنقبة عام 1916″، مشيرين إلى أن الغرب آنذاك كان متأثرا بالإسلام، وخصوصا بالدولة العثمانية.
وحصدت الصورة مئات المشاركات والتعليقات على مواقع التواصل، وركزت التعليقات المرافقة لها على ما اعتبر تأثرا غربيا بالحضارة الإسلامية.
وصحيح أن أوروبا استفادت كثيرا في تاريخها من الحضارة العربية والإسلامية، وأن كثيرا من العلوم الغربية القائمة اليوم وضع أسسها علماء عرب أو مسلمون، بحسب فرانس برس، لكن ما جاء في المنشور عن تأثر أباطرة النمسا بالحجاب الإسلامي، أو بالنقاب المعتمد عند بعض المذاهب الإسلامية، غير صحيح.
فالزي الأسود الذي يغطي الوجه لم يكن مفروضا على نساء الأسرة الحاكمة في الأماكن العامة مثلما ادعت المنشورات المضللة.
وتظهر هذه الصورة الإمبراطور كارل الأول، آخر حكام الإمبراطورية النمساوية المجرية التي أودت بها الحرب العالمية الأولى كما أودت بالسلطنة العثمانية، إلى جانب زوجته الإيطالية زيتا وابنه أوتو.
والتقطت هذه الصورة في جنازة الإمبراطور فرانز جوزيف في 30 نوفمبر 1916، بحسب مواقع تاريخية متخصصة.
ويمكن العثور على العديد من الصور التي تظهر أميرات من عائلة هابسبورغ، التي حكمت الإمبراطورية النمساوية المجرية طوال خمسة قرون، من دون حجاب أو نقاب، من بينهن الأميرة زيتا نفسها.
وفي ما يلي صورة تظهرها في زفافها عام 1911 وهي كاشفة وجهها ورأسها بين الناس.
ويمكن العثور على صور أخرى على مواقع متخصصة بأخبار العائلات المالكة.
وكان النقاب الأسود شائعا بالمآتم والجنازات في أماكن عدة من أوروبا، ولا سيما في القرن التاسع عشر.
وتحتفظ متاحف في أوروبا بملابس من هذا النوع، وهي ملابس متعلقة بالعزاء وليس بالظهور في أماكن عامة، مثلما ادعت المنشورات المضللة.
وما زالت نساء في جماعات مسيحية عدة في الشرق وآسيا وأوروبا يغطين رؤوسهن لدى دخولهن دور العبادة وفي المآتم، وهو تقليد مسيحي متوارث.
ويبدو أن آثار هذه العادة استمرت في الغرب حتى العصر الحديث، ففي هذه الصورة التي وزعتها وكالة فرانس برس عام 1963، تظهر زوجة الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، جاكلين، وهي ترتدي خمارا أسودا شفافا في يوم جنازته بتاريخ 26 نوفمبر من العام نفسه.
“تلقيح عبر PCR” واعتقالات فرنسا.. أخبار كاذبة تغزو مواقع التواصل
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇”تلقيح عبر PCR” واعتقالات فرنسا.. أخبار كاذبة تغزو مواقع التواصل
“تلقيح عبر PCR” واعتقالات فرنسا.. أخبار كاذبة تغزو مواقع التواصل
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.