تعرّف على ثعلبة الشعر و كيف يمكن علاجها ؟

و يسمّى أيضا الصلع أو الثعلبة المناعية الذاتية.

هنالك ثلاث أنواع لمرض ثعلبة الشعر :

1. الثعلبة الشاملة: و هو فقدان شعر الجسم بأكمله.
2. الثعلبة المنطقية: و هو تساقط الشعر على شكل بقع.
3. الثعلبة الكلية: و هو فقدان كل شعر فروة الرأس.

السبب الرئيسي لثعلبة الشعر هو غالبًا خلل في جهاز المناعة، و يحدث عند مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر لأسباب غير معروفة؛ مما يسبب فقدان الشعر. و يخل بقدرة الشعرة على النمو و التكون بشكل طبيعي. هناك عدة عوامل تؤدي إلى ظهوره، لكن السبب الدقيق للثعلبة ما زال مجهولًا.

قد يعجبك أيضا .. دراسة – أطعمة تسبب سقوط الشعر و الشيب المبكر

دراسة – أطعمة تسبب سقوط الشعر و الشيب المبكر

أعراض ثعلبة الشعر

غالبًا ما تسبب الثعلبة تساقط شعر يحصل في مناطق معينة من فروة الرأس و هذه أبرز مميزاته:

• ظهور بقع خالية من الشعر دائرية أو بيضاوية الشكل، و قد يخلف تساقط الشعر في الفروة أحيانًا مناطق جلدية خالية من الشعر على شكل شريط.
• اتساع مساحة البقع الخالية من الشعر تدريجيًا.
• حدوث التساقط بشكل مفاجئ.
• تساقط شعر بقعي أو كامل من مناطق مختلفة من الجسم، مثل: اللحية، و الرموش، و الحاجبين في بعض الأحيان.

و في بعض الحالات قد تتم ملاحظة ظهور أعراض أخرى على الشخص المصاب، مثل:

• تساقط كامل شعر الرأس.
• مشكلات في الأظافر، مثل: احمرار الأظافر، وضعفها.
• ظهور شعر أبيض أو رمادي اللون في المناطق التي حصل فيها التساقط.
• معاودة الشعر للنمو في البقع الفارغة، وبدء تساقطه من مناطق أخرى.
• معاودة حصول التساقط بشكل خاص خلال الفترات الباردة من العام.
• لا تترافق ثعلبة الشعر عادة ما ظهور أية أعراض أخرى على المنطقة الجلدية المتأثرة عدا تساقط الشعر، فعلى سبيل المثال من غير المتوقع أن يلاحظ المريض ظهور أعراض مثل: الاحمرار، و الطفح الجلدي و التندب،  و الألم.

علاج ثعلبة الشعر

هذه بعض الحلول العلاجية التي قد تساعد على إيقاف التساقط الحاصل أو تسريع نمو الشعر في المناطق الفارغة :

• بعض الأدوية الموضعية، مثل دواء المينوكسيديل (Minoxidil).
• أدوية المعالجة المناعية، و هذه يتم تطبيقها موضعيًا مرة واحدة أسبوعيًا.
• الستيريودات القشرية (Corticosteroid)، و التي قد تكون على شكل حقن أو دهون موضعي.

يجب التنويه إلى أن الشعر قد يعاود النمو مجددًا بعد فترة، لذا قد لا يستدعي الأمر الخضوع لأي علاج، كما أن الخضوع للعلاجات المذكورة لا يعني بالضرورة أن الشعر لن يعاود التساقط مرة أخرى.