⚙️ #تطبيق #تستثمر #فيه #الإمارات #لماذا #يلجأ #المتطرفون #إلى #تليغرام #منتوف #MANTOWF
[elementor-template id=”7268″]
تستثمر فيه الإمارات.. لماذا يلجأ المتطرفون إلى تليغرام؟
ما الاتهامات التي تطال تليغرام؟
يستخدم من قبل “الإرهابيين” والمجرمين.
ما آخر ما أثير حول التطبيق؟
- رئيس مكتب الجنائية الاتحادية الألمانية هولغر موينش حذر من التطبيق.
- قال مونيش إن تطبيق المراسلة صار “وسيلة للتطرف”.
ما علاقة الإمارات؟
تتخذ شركة تليغرام من دبي مقراً رئيسياً لها.
أصبح تطبيق المراسلة “تليغرام” الذي يعد أحد أبرز وأشهر تطبيقات المراسلة في العالم، لاعتماده من قبل نسبة كبيرة من سكان العالم، تطبيقاً يسهل استغلاله من قبل أشخاص لارتكاب عمليات “إرهاب”.
التنظيمات “الإرهابية” كان من بين اهتماماتها خلال السنوات الماضية نشر بياناتها وعملياتها من خلال مواقع التواصل، وأكدت من خلال ذلك امتلاكها للإمكانيات التقنية تجسدت أيضاً في إعلانها اختراق مواقع إلكترونية.
رئيس مكتب الجنائية الاتحادية الألمانية، هولغر موينش، حذر الأربعاء (26 يناير 2022) من أن المكتب أنشأ فرقة عمل للتحقيق مع عدد من المشتبه فيهم في ارتكاب جرائم اعتماداً على تطبيق “تليغرام”.
وأشار موينش إلى أن هناك مخاوف من أن تطبيق المراسلة أصبح “وسيلة للتطرف”، محذّراً من أن التطبيق يستخدم لاستهداف السياسيين والعلماء والأطباء لدورهم في مواجهة جائحة كورونا.
وقال: “لقد ساهمت جائحة فيروس كورونا على وجه الخصوص في تحول الناس إلى التطرف على تليغرام بتهديد الآخرين، وحتى نشر دعوات للقتل”.
وأضاف أن فرقة العمل ستسعى للحصول على تعاون تطبيق تليغرام، وأنها “ستتخذ أيضاً إجراءات إذا لم يفعل ذلك”.
حاولت الحكومة الألمانية منذ سنوات، دون نجاح، إلزام تليغرام بقواعد البلاد المتعلقة بإزالة المحتوى “غير القانوني”.
وتقول الشركة التي تدير التطبيق، ومقرها الإمارات، إن لديها مئات الملايين من المستخدمين حول العالم.
وفي مارس 2021، أعلنت شركة مبادلة للاستثمار، المملوكة لحكومة أبوظبي، وصندوق “أبوظبي كاتاليست بارتنرز”، استثمار 150 مليون دولار في شركة “تليغرام” للتواصل الاجتماعي.
تطبيقات الصفوة
تطبيق “تليغرام” انضم، في أغسطس 2021، إلى نادٍ محدود جداً مما يمكن اعتبارها “تطبيقات الصفوة”، التي تم تنزيلها أكثر من مليار مرة على مستوى العالم.
ووفقاً لما نشره موقع “سنسور تاور” للدراسات والبحوث، فإن التطبيق، الذي أُطلق عام 2013 ويتخذ من دبي مقراً له، حقق هذا الإنجاز بالوصول إلى هذا الرقم.
وتعتبر الهند سوقه الكبرى، وفيها تم ما يقرب من 22٪ من عمليات تحميله، في حين تأتي روسيا وإندونيسيا بالمركزين الثاني والثالث، بـ10 و8٪ على التوالي.
وتسارعت عمليات تحميل “تليغرام” عام 2021، لتصل إلى نحو 214.7 مليون تحميل في النصف الأول، بزيادةٍ قدرها 61٪ سنوياً، مقارنة بـ133 مليوناً في النصف الأول من العام السابق.
ويختلف عدد عمليات التحميل عن حجم قاعدة المستخدمين النشطة، لكن “تليغرام” صار يحظى بنحو 500 مليون مستخدم نشط شهرياً ابتداء من أوائل العام الحالي.
كما أن الزيادة الكبيرة في أرقام تحميله، التي تزامنت مع تعثر منافسه الرئيس “واتساب” بشأن ترحيل موعد تطبيق سياساته الجديدة للخصوصية، تشير بوضوح إلى ما لقيه “تليغرام” من رواج في الآونة الأخيرة.
حذف التطبيق
الاتهامات التي تطلق على التطبيق بكونه يستخدم من قبل المتطرفين ليس جديداً، بل هي اتهامات تظهر منذ سنوات.
ففي 2018 خاطب جهاز الأمن الاتحادي الروسي مطوري “تليغرام” بأنه يحتاج إلى الاطلاع على رسائل مستخدمين للقيام بمهام تشمل حماية البلد من الهجمات الإرهابية، لكن إدارة التطبيق رفضت؛ بدعوى أن الطلب ينتهك خصوصية المستخدمين.
وفي 2017، أعلنت السلطات الإندونيسية منع استخدام منصة “تليغرام” التي كُشف استخدمها من قبل عناصر في تنظيم “داعش” للتخطيط لـ”هجمات إرهابية”، من ضمنها الهجوم الذي نُفذ في العاصمة الإندونيسية جاكرتا 2016.
بدورها قالت صحيفة “واشنطن بوست”، في مقالة لها مطلع العام الماضي، إن منظمة “Coalition for a Safer Web” رفعت دعوى قضائية في محكمة بولاية كاليفورنيا لحذف التطبيق الشهير.
وتزعم المنظمة أن “إدارة تليغرام لم تفرض القيود الكافية على المستخدمين الذين ينشرون أنباء متطرفة الطابع ودعوات للعنف، على خلفية أعمال الشغب التي وقعت بالقرب من الكونغرس الأمريكي في 6 يناير”.
وتعتقد المنظمة أن “تليغرام” ينتهك شروط استخدام متجر تطبيقات “آبل”، من خلال سماحه بنشر مواد ذات طابع متطرف وعنصري، وكذلك الرسائل التي تحرض على الكراهية.
وقال رئيس المنظمة، مارك غينسبيرغ، الذي كان سفيراً للولايات المتحدة في المغرب سابقاً، إن “تليغرام” تتميز بحد ذاتها بأنها موزع فائق لخطاب الكراهية.
ويرى خبراء أن اهتمام التنظيمات الإرهابية بالمنصات الإلكترونية، خاصة “تليغرام”، يعود إلى ما يوفره من مزايا رئيسية أبرزها قوة التشفير الخاصة بالتطبيق بصورة تجعل المراسلات عليه أكثر أمناً مقارنة بتطبيقات أخرى، ما يصعب اختراقه من جانب الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى أن التطبيق يتيح إمكانية تحديد الجمهور المستهدف بدقة.
مشكلة السيرفر
يقول محمد طلال الهاشمي، مدير شركة التسويق الإلكتروني الحديثة، في حديث لـ”الخليج أونلاين” إن اللغط وما يتبادر في وسائل الإعلام من مشاكل متعلقة بتطبيق تليغرام جميعها تعود إلى “السيرفر” الخاص بالتطبيق؛ إذ يختلف عن سيرفر التطبيقات الأخرى.
مثال يضربه الهاشمي حول اختلاف تليغرام عن بقية التطبيقات يتمثل في حال شراء شريحة هاتف مستعملة، أو أعيد استخدامها من قبل شركات الاتصالات، التي يعمد بعضها إلى الاستيلاء على شريحة المستخدم في حال خالف شروطاً ما، أو أهمل شريحته، لا سيما إن كانت تحمل رقماً مميزاً.
في حال شراء رقم هاتف جديد وتنزيل تطبيق “الواتساب” سيعرض الجهاز استرجاع الأرشيف بما يحتوي عليه من الرسائل والقصص ومقاطع الفيديو والصوت وغيرها؛ مما هو مخزون داخل الشريحة القديمة في حال رغب الشخص، وعند الموافقة سيطلب الجهاز “البريد” و”كلمة السر” لكون السيرفر يخزن الأرشيف على “جوجل درايف” التي لا تفتح إلا ببريد وكلمة سر، وفق الهاشمي.
وأضاف: “أما في التليغرام فالمشكلة حين استعمال الشخص لشريحة مستعملة سابقاً، ستظهر جميع الذاكرة الموجودة فيها، سواء كانت محادثات أو صوراً أو مقاطع فيديو أو تسجيلات صوتية”، مشيراً إلى أن “هذه الثغرة الرئيسية التي يشتكي الجميع منها”.
وبيّن أن الحل هو أنه “قبل إهمال الشريحة ورميها أو عدم استخدامها يجب مسح كل ما يتعلق بالتليغرام فيها، لكي لا يمكن لآخرين التوصل إليها”.
الثغرات الأخرى في “تليغرام”- وفق ما يقول الهاشمي- أقل حدة وتأثيراً، مبيناً أن “أبرزها إمكانية تحديد موقع الشخص واختراق هاتفه من خلال المكالمات الصوتية”، مستدركاً: “هذا كان وارداً في السابق لكن شركة تليغرام عالجتها في الإصدارات الحديثة ولم يعد لها أي وجود”.
تستثمر فيه الإمارات.. لماذا يلجأ المتطرفون إلى تليغرام؟
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇تستثمر فيه الإمارات.. لماذا يلجأ المتطرفون إلى تليغرام؟
تستثمر فيه الإمارات.. لماذا يلجأ المتطرفون إلى تليغرام؟
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.