🦋 #حنان #القعود #الصحافة #بوابة #عبوري #للرواية #الرياض #منتوف #MANTOWF
أشترك في قناة الأبراج على يوتوب : bit.ly/Abraj-alyoum2
حنان القعود.. الصحافة بوابة عبوري للرواية – الرياض
[elementor-template id=”7268″]
كاتِب وكُتب
حنان القعود.. الصحافة بوابة عبوري للرواية
أ. حنان القعود.. روائية وكاتبة مقالات صحافية، تحمل شهادة البكالوريوس تخصص “أدب إنجليزي”، عرفت في البداية ككاتبة صحفية، ثم اتجهت بعد ذلك إلى كتابة الرواية وتألقت في هذا المجال نظراً لما تمتلكه من حرف وقلم جميل لكونها بدأت بالقراءة منذ الصغر، كتبت بعمق وحملت القلم المميز، ونثرت إبداعها في كل الاتجاهات، ورسمت بفكرها الرصين وثقافتها اللغوية القوية مسارها الجميل في مجال الثقافة والأدب والمعرفة.
بدأت رحلتها مع الحرف من قصص الأطفال حتى صادفت كتاب الكبار الأول في عمر التاسعة، وكان كتاب”قصص الأنبياء” لابن كثير، والذي من خلاله بدأت رحلتها مع القراءة الحقيقية.
عن رحلة الكتابة، وعشق القلم، تقول الروائية حنان القعود: “بدأت الكتابة منذُ الطفولة بصنع الحوارات القصصية المربوطة برسومات لأملأ بها دفاتري على هيئة قصص من نسج خيالي. ثم انقطعت عن الكتابة والقراءة معاً لخمسة عشر عاماً، وعدت إليها في نهاية العشرينيات من عمري ونشرت نثرياتي بأسماء مستعارة مختلفة في المنتديات الأدبية الرقمية.
وفي عام 2012 بدأت بنشر ما كتبه باسمي الحقيقي عبر منصة “تويتر” بتغريدات قصيرة، وقد لاقت رواجاً من المتلقين”.
وتوجت الروائية حنان القعود هذا الإبداع، وهذا التميز، وصنع حبكة الرواية المترابطة ما بين الشخصيات والأحداث بمؤلفات رائعة ومشوقة في مجال الكتابة والرواية.
في مطلع عام 2015م ولد إصدارها الأول بعنوان: “صه.. مع خالص عتبي” وهو عبارة عن نصوص أدبية نثرية على نسق أدب الرسائل القصيرة بصيغة المُخاطبة تتراوح ما بين القصيرة والمتوسطة، جعلتها رسائل من شخصية أسمتها “مَلَك” إلى “نواف” وتناولت هذه الرواية نصوصاً قصيرة جداً، وبعض الخواطر، ومنها خاطرة لحنان القعود بعنوان “لن أخذل غيابك”:
لن أخذل غيابك
وسأصون لكَ قلبي
سأدثره وأزمله بالصبر
حتى وإن استحال وجودك
ولاقى هذا الكتاب رواجاً جيّداً في غضون ستة أشهر من إصداره. نظراً لما تميزت به بعض الخواطر من صدق الأحاسيس في التعبير، الذي عكس لنا جمال الأسلوب والسرد الرائع، والمفردات البليغة من قبل الكاتبة.
وفي عام 2016م أطلقت القعود مبادرة عبر مجموعة إيقاع الأدبية والتي قامت بتأسيسها، نتج عن هذه المبادرة إصدار كتاب بعنوان: “رَشْق” كان من إعدادها، وشارك فيه “27” كاتباً وكاتبة بنصوص نثرية تراوحت ما بين المتوسطة والطويلة.. ومن هذه النصوص الأدبية التي احتواها الإصدار هذا النص الأدبي لندى آل رشید بعنوان “لا تخف من عقل امرأة تقرأ:
لا تخف من عقل امرأة تقرأ، تعرف ما تجوع له وما تحتاج.. تصفف علاقاتها كما تصفف الكتب وتحفظ الأسرار كما تحفظ الرسائل. امرأة تفضل النوم على كتاب أكثر من نومها على الوسائد؛ تفهم تماماً أن الأحلام على وجه الكتب ليست أحلاماً إنما استطلاع على ما قد يجيء في المستقبل، أما أحلام الوسائد فهي لا تشبه إلا رسماً جميلاً لكنه على وجه ماء..
امرأة تقرأ: يعني أنها امرأة متحولة لا تجيد الروتين.
لكنها تجيد القفز، لياقتها تساعدك على تخطي هذا العالم المزعج والسكن في هدوئها.
امرأة تقرأ، امرأة تربط الأماكن بالجُمل التي أضحكتها كثيراً أو أبكتها كثيراً.
امرأة تقرأ: امرأة لا تنسى، تتعامل مع من حولها وكأنهم نباتاتها اللاتي تنتظرن سقايتها. امرأة كهذه لا تعترف بالذبول ولا بالنهاية أبداً حتى الموت تراه فاصلاً سيكون بعده لقاء طويل.
أيضاً من نصوص هذا الإصدار خاطرة لمريم عبدالرحمن بعنوان “صوت أمّي”:
إلى صوت أمي..
الذي يشبه جرس الآلة الكاتبة..
إلى رائحتها، رائحة طرقات الشام والرغيف الدمشقي..
الذي يعوم على سطحه النعناع..
إلى شعرها الطويل المقسوم إلى جديلتين طويلتين جداً..
إلى لونها الذي يشبه لون قلبي..
إليها عندما تمشي وتمشي الحياة معها ..
وعندما توقف تصلب الحياة بجانبها..
أنا النخلة التي زرعتها في حديقة المنزل
القديم قبل تسع عشرة سنة..
وبقيت صغيرة حتى شعرت بك تبكين على جذعها..
فكبرت من شدة ملوحة دموعك..
والمميز في هذا الكتاب أن ربحه بالكامل كان موقوفاً للأعمال الخيرية.
وفي عام 2018م أصدرت روايتها الأولى بعنوان: “الصابئة”والتي استغرقت في كتابتها خمس سنوات لتخرج هذه الرواية وتنال جائزة الشارقة “إبداعات المرأة الخليجية” 2019م في دورتها الثانية، وقد تم تكريمها بالفوز بتلك الجائزة في مدينة الشارقة لذات العام.
كما حصدت رواية:”الصابئة”المركز الثاني لجائزة الكتاب التي تطلقها وزارة الإعلام السعودية لعام 2018م، وقد أشادت بها لجنة التحكيم. وتميزت “الصابئة” أنها جاءت على لسان أربعة أصوات وبها تنقلات زمنية ومكانية ببعدٍ زماني استمر 11 عاماً.
وأحداثها تدور ما بين مدينتي الرياض السعودية وبوسطن الأمريكية ما بين عام 1984م وحتى 1996م، حول محاولات فتاة استرجاع ذاكرتها وماضيها المفقود في المجتمع السعودي ذي الخصوصية الحادة حيال مجموعة من التابوهات المتشكّلة ضمن الأنساق الثقافية المختلفة، حيث تقيم شخوصها في قالب اجتماعي درامي.
وعن هذه الرواية تقول أ. سارة آل شريم: “رواية تحمل بين طياتها القليل من الخوف، والكثير من الجرأة، حتماً رواية لن تستطيع تركها حتى تنتهي منها لأنها ترغمك على الإكمال لترى من سينتصر القناة أم الحقيقة؟”.
وكتبت القعود نص الغلاف الأخير لهذه الرواية بحروف مؤثرة جداً جاء فيها: “منذ اللحظة الأولى التي ولجت فيها إلى المنزل بعد أن غادرت المستشفى وشعورٌ غريب يتملكني، رغبة مُلحة بالكتابة حتى بعد أن استيقظت من غيبوبتي التي أخبروني بأنها دامت لأسابيع.
وأثناء مرضي كنت أتوق لانتزاع أنابيب المحاليل من يدي وأكتب وكأنما كانت الكتابة صُراخي وشكواي، كانت عيناي تبحثان عن ورقة أسكب بها حبرًا من دمٍ ودموع أبثُ فيها ما أعجز عن قوله لوالدي الذي كان لا يبدي اكتراثاً لذاكرتي المثقوبة والتي تسربت منها أعوامٌ من عمري طوتها حالة “الأمنيزيا” في غياهبها، وكأنها لم تكن وكأني لم أعشها”.
وللروائية حنان القعود العديد من المشاركات في عدد من الأمسيات الثقافية على مستوى المملكة، وفي الأندية الأدبية، وجمعيات الثقافة والفنون، كذلك في معرض الرياض الدولي للكتاب لأكثر من عام وسوق عكاظ.
كما شاركت كلجنة تحكيم في مسابقة قارئ العام 2020م، التابعة لمركز إثراء. كذلك أقامتْ ورشاً تدريبية في الكتابة الإبداعية حضورياً ورقمياً.
</div>
حنان القعود.. الصحافة بوابة عبوري للرواية – الرياض
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇حنان القعود.. الصحافة بوابة عبوري للرواية – الرياض
حنان القعود.. الصحافة بوابة عبوري للرواية – الرياض
حنان القعود.. الصحافة بوابة عبوري للرواية – الرياض
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.