فرنسا: زمور يثير الجدل باقتراحه تعليم ذوي الإعاقة في مؤسسات منفصلة

أثار إريك زمور الجدل خلال رحلته إلى إقليم Hauts-de-France يوم الجمعة باقتراحه تعليم التلاميذ ذوي الإعاقة في مؤسسات منفصلة.

ونشر إريك زمور مقطع فيديو جديد على قناته على اليوتيوب يوم السبت لتوضيح ملاحظاته الأخيرة حول تعليم الأطفال ذوي الإعاقة في مؤسسات منفصلة، والتي أثارت ضجة بين الطبقة السياسية بأكملها.

في هذا الفيديو الذي تبلغ مدته 5 دقائق والذي يتحدث فيه المرشح الرئاسي اليميني المتطرف مباشرة إلى آباء ذوي الإعاقة، يقول أن كلماته “تم تحريفها: يتم تقديمي لمحاكمة كاذبة لأنني أقول الحقيقة ولأن الحقيقة تؤذي الناس”.

ويقول زمور: “ذهب بعض السياسيين إلى الاعتقاد بأنني أريد استبعاد الأطفال ذوي الإعاقة من المدارس. يا لها من كذبة ويا له من نفاق! التعليم الوطني يسيئ لهؤلاء الأطفال بسبب أيديولوجية المساواة (. ..) الرغبة في معاملتهم بنفس الطريقة لا يمحو التفاوتات بل يزيدها سوءًا”.

جدل واسع بعد تصريحاته

يوم الجمعة، خلال نقاش مع المعلمين الملتزمين بقضيته في Honnecourt-sur-Escaut، ندد المرشح بـ “هوس دمج” الأطفال ذوي الإعاقة واقترح إنشاء “مؤسسات تعليمية مخصصة لهم”.

وقال الأخير: “أعتقد أنه من الضروري إنشاء مؤسسات مخصصة لهم، باستثناء الأشخاص ذوي الإعاقة الطفيفة”.

على اليمين، كما على اليسار، أثار المرشح جدلا واسعا بعد اقتراحه تعليم ذوي الإعاقة في هذه المؤسسات المنفصلة.

وقد انتقدت وزيرة الدولة لشؤون الإعاقة صوفي كلوزيل، على تويتر يوم السبت، كلماته “المثيرة للشفقة. أنا غاضبة جدًا” من “رؤيتة البائسة” و”التمييزية” للإعاقة.