🟢 #التسارفوكيم #لماذا #يعامل #يهود #فرنسا #كمواطنين #من #الدرجة #الثانية #في #إسرائيل #الموسوعة #منتوف #MANTOWF
[elementor-template id=”7268″]
التسارفوكيم.. لماذا يُعامَل يهود فرنسا كمواطنين من الدرجة الثانية في إسرائيل؟ | الموسوعة
“لكل يهود فرنسا ولكل يهود أوروبا أقول: إسرائيل ليست مجرد مكان للصلاة، إسرائيل هي منزلكم”.
(بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق)
بهذه الكلمات توجَّه بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إلى الجالية اليهودية في فرنسا داعيا إياها إلى الإسراع في اتخاذ قرار الهجرة إلى فلسطين المحتلة، بعد ساعات من مقتل 4 من اليهود بأحد المحلات اليهودية شرق باريس، إثر هجوم مسلح تزامن مع حادثة شارلي إبدو الشهيرة. (1) وبعد أسابيع قليلة، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق لتجديد دعوته خلال اجتماع انتخابي لحزبه مع الجالية اليهودية الفرنسية، مؤكِّدا أن مستقبل اليهود لا يمكن أن يكون بعيدا عن “إسرائيل”، على حد وصفه. (2)
لم تتوقَّف منذئذ مغازلات الحكومات الإسرائيلية لأبناء الجالية اليهودية الفرنسية من أجل الالتحاق بمَن سبقهم من المؤمنين بالمشروع الصهيوني، فهي تستعمل جميع الطرق المُمكنة من أجل إقناعهم باتخاذ خطوة الهجرة، سواء بالترغيب عبر المساعدات المادية، ومنح جواز السفر الإسرائيلي، والمساعدة على الاندماج في سوق العمل، أو بالترهيب عبر اللعب ببطاقة “مُعاداة السامية” التي تُهدِّد حياة اليهود في فرنسا والعالم ما لم يلتحقوا بالأراضي المحتلة.
جالية يهودية غربية وشرقية
يعود الحضور اليهودي الأول بفرنسا إلى العهد الروماني، لكن الجالية اليهودية الحالية بالبلاد تشكَّلت عبر مرحلتين أساسيتين، الأولى في بداية القرن التاسع عشر حين حطَّ يهود شرق أوروبا الأشكناز رحالهم بفرنسا هروبا من الاضطهاد والفقر، أما الثانية فانطلقت في ستينيات القرن الماضي حينما هاجر عدد كبير من اليهود السفارديم المنحدرين من دول المغرب العربي إلى فرنسا، بينما كانت الأخيرة تجمع حقائبها وتستعد للخروج من مستعمراتها. (3)
قبل ذلك، لم تكن حياة اليهود في فرنسا سهلة على الإطلاق، فلم يُعترف بهم مواطنين فرنسيين حتى 27 سبتمبر/أيلول 1791، لكن هذا الاعتراف اختص بالأفراد لا الجماعة، حيث نصَّ على أن “كل الحقوق لليهودي الفرد، لكنه لا حق لجماعة اليهود”. وقد سرت تلك القاعدة منذ ذلك الحين اتساقا مع مبدأ اللائكية الفرنسية، دافعة اليهود إلى الاندماج بشكل أكبر في المجتمع الفرنسي، فتحوَّلوا من يهود يعيشون في فرنسا إلى فرنسيين من ديانة يهودية.
من جهتهم، استفاد يهود شمال أفريقيا من الاحتلال الفرنسي لبلدان المغرب العربي، إذ تمكَّن يهود الجزائر مثلا من الحصول على الجنسية الفرنسية مُستغلِّين قانون 24 أكتوبر/تشرين الأول لسنة 1870 الذي منحهم هذا الحق. ولم يكن ليهود المغرب وتونس الحق نفسه نظرا لاختلاف الصيغة القانونية لاحتلال البلدين مقارنة مع الجزائر، لكن على كل حال، هاجر الكثير من يهود البلدين إلى فرنسا دون حاجة إلى الجنسية للاستقرار فيها.
رغم ذلك، لم تكن الجالية اليهودية في فرنسا على قلب رجل واحد، بل وُجِدَت فروقات كبيرة بين اليهود الذين تبنّوا نظام الحياة الغربي وعاشوا في المدن الكبيرة، ويهود البلاد العربية الذين احتفظوا بطريقة عيشهم وكانوا أقل شأنا من إخوانهم في العقيدة. ونتيجة لذلك، فإن اليهود “الفرنسيين” أبدوا اهتماما كبيرا بدولة الاحتلال منذ تأسيسها في أواخر الأربعينيات، ثمَّ أتت حرب الأيام الستة (النكسة) عام 1967 لتزيد من هذا الارتباط، حيث شهدت فرنسا نشاطا ملحوظا لجمعيات دينية يهودية، وأخرى صهيونية إسرائيلية، وسرعان ما ساعدت الحرب في دمج الاتجاهين، إذ تأسَّس الصندوق الاجتماعي اليهودي الموحَّد الذي سعى لدعم الحكومة الإسرائيلية. (4)
مع مرور السنوات، زادت العلاقة القوية بين الجالية اليهودية الفرنسية ودولة الاحتلال رسوخا، إذ دعمت هذه الجالية الحكومات الإسرائيلية خلال عدد من الأحداث المفصلية، مثل حرب عام 1973، والانتفاضتين الأولى والثانية، واتفاقية أوسلو، واغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين. وصحيح أن اليهود الفرنسيين لم يُسجِّلوا معدلات هجرة كبيرة إلى فلسطين، لكنهم دعموا التحرُّكات الإسرائيلية داخليا وخارجيا. فعلى عكس المجتمع الإسرائيلي الداخلي الذي ناقش واختلف حول بعض القضايا مثل بناء جدار الفصل العنصري، لم يكن النقاش مطروحا أصلا داخل الجالية اليهودية في فرنسا، إذ كان الدعم هو الصوت الوحيد المسموع، وهو دعم كبير لكل ما هو يميني، في حين كان الإقصاء والنبذ مصير اليهود الفرنسيين من ذوي الميول اليسارية أو الراغبين في إيجاد حلول أكثر سلمية. (5)
“الألياه”.. جسر تحقيق الحلم الصهيوني
“الانتقال للعيش في إسرائيل ليس سهلا، هناك صعوبة كبيرة في التأقلم، عليك أن تكون صهيونيا حقيقيا حتى تتمكَّن من تجاوز عدد من الصعوبات”. (6)
(بيير، يهودي فرنسي مقيم في إسرائيل خلال لقاء صحفي له مع أحد المنابر الإسرائيلية الفرنكفونية)
في يوم الخامس والعشرين من يوليو/تموز لسنة 2006، استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت في مطار اللُّد (7) وفدا من يهود فرنسا يضم 650 فردا بمناسبة وصولهم للاستقرار بالأراضي المحتلة. وعبَّر أولمرت خلال هذه المناسبة عن سعادته الغامرة بهذا الحدث، حيث قال: “اليوم يوم مميز للغاية، يومٌ اختار فيه عدد من اليهود القادمين ترك بلد غربي حيث لا يعانون من الاضطهاد للقدوم إلى هنا، دولة إسرائيل فخورة جدا وسعيدة، مرحبا بكم على أرض إسرائيل”.
استقبلت الحكومة الفرنسية بين عامَيْ 2000-2006 نحو 15 ألف يهودي فرنسي قدموا للاستقرار بالأراضي المحتلة. (8) وقد كان الرقم استثنائيا لأن الهجرة إلى فلسطين لم تكن بتلك الكثافة في صفوف اليهود الفرنسيين من قبل، إذ كان المهاجرون في الغالب الأعم من معتنقي الصهيونية. غير أن أرقام اليهود المهاجرين تضاعفت كثيرا بسبب عدد من الأحداث عرفتها فرنسا، مثل الهجوم على إحدى المدارس اليهودية بمدينة تولوز سنة 2013، والهجوم على محل يهودي سنة 2015. ففي السنة نفسها، أشارت أرقام الوكالة اليهودية إلى أن عدد الفرنسيين اليهود الذين هاجروا إلى دولة الاحتلال وصل إلى 7829 مواطنا مقابل 1919 سنة 2012 مثلا، ورغم استقرار الوضع نسبيا، وصل عدد المهاجرين إلى 6000 شخص سنة 2016، وخلال سنة 2021، استقبلت دولة الاحتلال 3500 فرنسيا بزيادة قدرها 40% عن السنة التي سبقتها. (9)
يتعرَّض اليهود الفرنسيون، الذين باتوا يحملون في غالبهم أفكارا صهيونية، لحملات إعلانية وتسويقية كثيفة تقوم عليها الوكالة اليهودية لإقناعهم بالرحيل عن فرنسا والهجرة إلى الأراضي المحتلة، كما تعمل بعض الجمعيات مثل جمعية “كاليتا” (11) على تحفيز يهود فرنسا، عبر إذاعتها التي تُقدِّم فيها العديد من البرامج الخاصة بالهجرة والإجراءات والصعوبات المتوقَّعة، حيث تستضيف من خلال هذه البرامج عددا من اليهود الفرنسيين الذين يقصّون تجاربهم حول الهجرة إلى الأراضي المحتلة، وهي خطوة يعتبرونها ضرورية وبديهية لكل يهودي، مع الثناء الكبير على قدرة البلد على التطور وتجاوز عدد من المشكلات، وتأسيس أنظمة رعاية متطورة، خاصة في المجال الصحي. (12)
تُراهن الحكومة الإسرائيلية على الإحساس بعدم الأمان الذي يشعر به اليهود في فرنسا بسبب وجود جالية عربية وإسلامية يتهمها الطرف الإسرائيلي بأنها السبب في انتشار مُعاداة السامية في البلاد، وهو خطاب يُشبه حد التطابق خطاب التيار اليميني المتطرف الفرنسي الذي يستهدف الجالية العربية والمسلمة في البلاد. هذا بخلاف وجود نوع من عدم التقبُّل العام تجاه اليهود، الذي تُشير إليه بعض التقارير حول المجتمع الفرنسي، كاعتقاد نسبة مهمة من الفرنسيين بتمتُّع اليهود ببعض السلطة في فرنسا والعالم، وارتفاع نسبة الأثرياء في صفوفهم على اعتبار أنهم يملكون زمام الاقتصاد العالمي، وهي أفكار رائجة بين اليمينيين أيضا. (13)
من جهتها تستغل الوكالة اليهودية هذه الأجواء، وتلعب بورقة المال والإعلام لإقناع يهود فرنسا بالهجرة، فتنشط الصحافة المطبوعة والإلكترونية لنشر البروباغندا، مع عدد من الملتقيات والندوات التي تُنظِّمها الوكالة من أجل الإجابة عن أسئلة الحائرين والمترددين، خصوصا الذين يتخوَّفون من عدم إيجاد فرص عمل بعد الهجرة. ناهيك بإغراءات الدعم المالي الذي يشمل دفع مبلغ إيجار شقة لمدة 6 أشهر حتى يتمكَّن المهاجر من البحث بنوع من الأريحية عن فرصة عمل مناسبة. (14)
أطلقت الوكالة اليهودية كذلك سنة 2003 مشروعا يهدف إلى تمويل السفر إلى الأراضي المحتلة لطلبة الثانوية العامة من أجل اكتشاف عالم الدراسات العليا بدولة الاحتلال، وكمِّ الفرص التي يُقدِّمها في مرحلة ما بعد الثانوية العامة. وتنشط جمعية “آمي” وسط الجالية اليهودية في فرنسا في هذا الصدد كي تُقنِع الأبناء باختيار جامعة إسرائيلية للدراسة، ما يُسهِّل بلا شك قرار الآباء بترك فرنسا للسفر إلى “إسرائيل” للاستقرار بجانب أبنائهم. (15)
بيد أن الجمعيات والمنظمات الإسرائيلية ليست الوحيدة التي تعمل على قدم وساق من أجل تسهيل استقرار اليهود في فلسطين، إذ تلعب الدولة الفرنسية أيضا دورا مهما في هذا الملف. ففي سنة 2008، ومن أجل تسهيل إدماج اليهود الفرنسيين مهنيا واجتماعيا في إسرائيل، وقَّعت القنصلية العامة الفرنسية بتل أبيب شراكة مع جمعية “آمي” (16)، وهو ما يتعارض مع تصريحات رئيس الحكومة الفرنسية السابق “إيمانويل فالس” التي قال فيها إن وطن يهود فرنسا هو فرنسا، وذلك ردا على تصريح نتنياهو الذي دعا فيه اليهود إلى القدوم للأراضي المحتلة. (17)
بموجب الاتفاق، تعهَّدت جمعية “آمي” بمساعدة القادمين من فرنسا على إيجاد أماكن للاستقرار، وكان من بين المقترحات استقبال الجالية اليهودية في مستوطنات استعمارية مثل مستوطنة أبو غنيم، الأمر الذي تعتبره وزارة الخارجية الفرنسية نظريا غير قانوني، وتُصنِّفه المحكمة الجنائية الدولية على أنه “جريمة حرب”. لكن العلاقات القوية بين فرنسا وإسرائيل تجعل من هذه الأمور تفاصيل ثانوية، خاصة إذا علمنا أن باريس تسمح -بكل سهولة- للفرنسيين اليهود بالالتحاق بجيش الاحتلال الإسرائيلي. (18)
يهود عرب أجلاف
يحكي (19) “دون كاهيلي”، مخرج إسرائيلي ينحدر من أسرة مصرية هاجرت في وقت سابق إلى فرنسا، عن أمسية أمضاها مع عدد من المهاجرين والسياح الفرنسيين للاحتفال بعيد ميلاد أحد أصدقائهم في الأراضي المحتلة، حينما ظهرت مجموعة من الشباب الإسرائيليين الغاضبين من الصخب الذي تسبَّب فيه الفرنسيون، وبدؤوا بالصراخ: “اذهبوا إلى مكان آخر، أخذتم منا شققنا والآن تريدون أن تأخذوا منا الشاطئ.. ما أنتم إلا مجموعة من ’التسارفوكيم‘” (وتعني شخصا من السفارديم يحاول التعامل كفرنسي غربي).
يقول كاهيلي، الذي أنتج فيلما وثائقيا لصالح قناة “كان 11” الإسرائيلية يحمل الاسم نفسه “تسارفوكيم”، إنه كان يظن أن هذا النوع من الشتائم العنصرية قد ولَّى زمنه، لكن هذه الحادثة أعادت تسليط الضوء على العنصرية التي يعاني منها يهود فرنسا على اعتبار أن غالبيتهم قادمون من دول المغرب العربي، حيث قال: “كانوا يقولون لنا لا تحاولوا التصرُّف كأوروبيين، أنتم من شمال أفريقيا، من الأطلس، مجموعة من البدائيين الجهلة ستعملون في المهن اليدوية، هذا إن وجدتم ذلك”. (20)
يجد اليهود الفرنسيون أنفسهم اليوم مُطالَبين بمواجهة هذه الحقيقة، حقيقة أنهم “سفارديم” متنكرون، بغض النظر عن كونهم وُلدوا في فرنسا أم لا، فاليهودي من أصول عربية هو جاهل ومُتخلِّف وبخيل، ومُتديِّن مُتشدِّد، وتسري هذه الصورة النمطية على المثقف اليهودي القادم من القاهرة، والثري الفار من بغداد، والعالِم الذي أتى من الدار البيضاء، والصائغ الذي وصل من اليمن في آنٍ واحد. ومن ثمَّ يُنظر إلى هؤلاء على أنهم غير مؤهلين وبحاجة إلى إعادة تربية حتى يستطيعوا العيش في بلد مُتطوِّر ومُتقدِّم مثل إسرائيل.
رغم الادعاءات بغير ذلك، لم تتغيَّر الفوارق الطبقية في مجالات التعليم والأجور والعمل بين الأشكيناز والميزراحيم (يهود فرنسا من أصول مغاربية)، فهي وإن كانت غير واضحة تماما كما في سنوات الخمسينيات، فإنها حاضرة بقوة، ولذلك يواجه اليهودي الفرنسي سؤالا روتينيا وهو: “أين وُلد جَدَّاك؟”، إن كانا قد وُلدا في فرنسا فهذا مؤشر إيجابي، أما إن كانا قد وُلدا في دول شمال أفريقيا فهذا يعني زيادة فرص التعرُّض لمعاملة عنصرية شبيهة بالعنصرية ضد العرب. (21)
رغم أن عددا كبيرا من اليهود الفرنسيين الذين اختاروا الهجرة نحو الأراضي المحتلة يحملون حلما صهيونيا عميقا في عقولهم وقلوبهم، فإن الواقع سرعان ما يضربهم بصدماته، لذلك تختار نسبة منهم العودة إلى فرنسا، وهي نسبة تتراوح بين 15-30% حسب بعض الإحصائيات، في ظل غياب أي إحصائيات من الوكالة اليهودية التي تعتبر الأمر “تابوه” محرما لا يجب الخوض فيه، كما أن نسبة كبيرة من العائدين لا يرغبون في الحديث عن هذه التجربة السيئة. (22) وتختلف أسباب العودة، ما بين العنصرية أو عدم القدرة على الاندماج مع المجتمع الإسرائيلي المغلق بسبب التديُّن وحاجز اللغة وغياب وعود الرعاية التي وعدت بها الوكالة اليهودية.
نقلت جريدة “لوموند” الفرنسية (23) في تقرير لها عددا من الشهادات لعائدين من محاولات هجرة فاشلة من فرنسا إلى “إسرائيل”، منها قصة “جويل روبين”، يهودية فرنسية من أصول تونسية تبلغ من العمر 52 سنة، وحلمت دائما بالهجرة إلى “أرض الميعاد”، قبل أن تُقرِّر العودة بعد 6 سنوات بسبب المشكلات الاقتصادية التي عانتها، والممارسات الدينية المُتشدِّدة من يهود إسرائيل، إلى جانب حنينها إلى باريس. وتكرَّرت القصة نفسها مع جاكلين اليهودية التي دخلت عقدها السادس وقالت إنها صهيونية تعشق “إسرائيل” وكانت تحلم كثيرا بشمسها الدافئة، لكنها عادت للمفارقة بسبب عدم تحمُّلها درجات الحرارة وتكاليف الرعاية الصحية الباهظة مقابل مجانيتها في فرنسا.
في سياق متصل، نقلت “لوموند” شهادات أشخاص عادوا من الأراضي المحتلة بعد تركهم اليهودية بسبب عدم اقتناعهم بطريقة توظيف الحكومة الإسرائيلية لهم لتبرير عدد من قراراتها، ومنها قرارات تهدف إلى تصفية السكان الأصليين. وبصرف النظر عن الأسباب، من الواضح أن صورة إسرائيل التي اختبرها هؤلاء المهاجرون كانت مختلفة عن الصورة التي رسمتها لهم البروباغندا في فرنسا، وأن جحيم بعض الممارسات “المُعادية للسامية” في باريس بالنسبة إليهم بات أهون من الجنة الموعودة في تل أبيب.
———————————————————————————————————
المصادر
- Netanyahou aux juifs de France: “Israël est votre foyer”
- L’appel de Netanyahou aux juifs de France
- Qui sont les Juifs de France ?
- Les Juifs de France entre fidélité et inquiétude
- المصدر السابق.
- Emission Spécial Eilat : Faire son alyah à Eilat
- Le début d’une grande alyah ? Les Juifs de France « montés » en Israël depuis 2000
- المصدر السابق.
- Retour en France après l’« alya »
- Le début d’une grande alyah ? Les Juifs de France « montés » en Israël depuis 2000
- qualita
- alyah story on you tube
- Qui sont les Juifs de France ?
- Le début d’une grande alyah ? Les Juifs de France « montés » en Israël depuis 2000
- المصدر السابق.
- Comment Paris favorise le départ des juifs français vers Israël
- Valls réplique à Netanyahu : “la place des juifs de France est en France”
- Comment Paris favorise le départ des juifs français vers Israël
- Ron Cahlili: «En Israël, les juifs français sont renvoyés à leur “arabité”»
- المصدر السابق.
- المصدر السابق.
- Retour en France après l’« alya »
- المصدر السابق.
التسارفوكيم.. لماذا يُعامَل يهود فرنسا كمواطنين من الدرجة الثانية في إسرائيل؟ | الموسوعة
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇التسارفوكيم.. لماذا يُعامَل يهود فرنسا كمواطنين من الدرجة الثانية في إسرائيل؟ | الموسوعة
التسارفوكيم.. لماذا يُعامَل يهود فرنسا كمواطنين من الدرجة الثانية في إسرائيل؟ | الموسوعة
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.