https://arabic.sputniknews.com/20211230/محامية-صدام-حسين-تشرح-بالتفصيل-كيف-أدارت-الولايات-المتحدة-الدعوى-1054753844.html
محامية صدام حسين تشرح بالتفصيل كيف أدرات الولايات المتحدة المحاكمة
محامية صدام حسين تشرح بالتفصيل كيف أدرات الولايات المتحدة المحاكمة
قالت المحامية بشرى خليل لوكالة “سبوتنيك” إن ممثلي الولايات المتحدة مارسوا ضغوطا على محامي الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين وأداروا المحاكمة أمام محكمة… 30.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-30T07:10+0000
2021-12-30T07:10+0000
2021-12-30T07:24+0000
العالم العربي
/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content
/html/head/meta[@name=”og:description”]/@content
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/104259/78/1042597845_0:138:1962:1242_1920x0_80_0_0_03f0bd893b4bcf1bbe7827f8914d8134.jpg
ويوافق الخميس 30 كانون الأول / ديسمبر الذكرى الخامسة عشرة لإعدام صدام حسين بعد الغزو الأمريكي للعراق بذريعة البحث عن أسلحة دمار شامل.وقالت خليل: “تعرضت لضغوط شديدة من الأمريكيين. بصراحة كنت أخشى أن أتعرض للقتل، حيث قتل عدة محامين، آخرهم خميس عبيدي. أخرجني القاضي عدة مرات من قاعة المحكمة”.وبحسب قولها فإن الأمريكيين مارسوا ضغوطا في المحكمة نفسها، وأضافت: “كانوا مسؤولين عن كل شيء وسيطروا على العملية”. أكدت أنه بعد ذلك أدرك فريق الدفاع أن القضاة الأمريكيين شاركوا في العملية، وهم الذين سيطروا على العملية وأرسلوا رسائل إلى القاضي من خلال ضابط الأمن لكل سؤال حاد.وقال محمد منيب، المحامي الآخر للرئيس العراقي السابق، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، إن ممثلي الولايات المتحدة سيطروا على عمل القضاة ومحاكمة صدام بالكامل، بما في ذلك فرض شروطهم على محامي الدفاع.وألقي القبض على صدام حسين بالقرب من مسقط رأسه تكريت، بعد 6 أشهر من الغزو الأميركي للعراق، بحجة البحث عن أسلحة دمار شامل في 2003. وأعدمت السلطات العراقية، الرئيس السابق في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2006، في الليلة السابقة لعيد الأضحى، بعد محاكمة أثارت الكثير من الجدل.
https://arabic.sputniknews.com/20211230/رسائل-رغد-صدام-حسين-للعراقيين-والعرب-في-ذكرى-إعدام-والدها-فيديو-1054753373.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/104259/78/1042597845_63:0:1900:1378_1920x0_80_0_0_5e1149c8f176d1c2dcf55c384bf118b9.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي
07:10 GMT 30.12.2021 (تم التحديث: 07:24 GMT 30.12.2021)
قالت المحامية بشرى خليل لوكالة “سبوتنيك” إن ممثلي الولايات المتحدة مارسوا ضغوطا على محامي الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين وأداروا المحاكمة أمام محكمة خاصة.
ويوافق الخميس 30 كانون الأول / ديسمبر الذكرى الخامسة عشرة لإعدام صدام حسين بعد الغزو الأمريكي للعراق بذريعة البحث عن أسلحة دمار شامل.
وقالت خليل: “تعرضت لضغوط شديدة من الأمريكيين. بصراحة كنت أخشى أن أتعرض للقتل، حيث قتل عدة محامين، آخرهم خميس عبيدي. أخرجني القاضي عدة مرات من قاعة المحكمة”.
وأضافت: “في المرة الأخيرة اقترب مني أمريكي وسألني، هل أريد العودة، واستمرينا في المفاوضات من الساعة 6 إلى 11، وفي النهاية سألني مرة أخرى إذا كنت أرغب في العودة إلى المحكمة، فأجبت بـ “نعم”. ثم قال يجب أن ألتزم الصمت، مثل أصدقائي”.
بشرى خليل
محامية الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين
وبحسب قولها فإن الأمريكيين مارسوا ضغوطا في المحكمة نفسها، وأضافت: “كانوا مسؤولين عن كل شيء وسيطروا على العملية”. أكدت أنه بعد ذلك أدرك فريق الدفاع أن القضاة الأمريكيين شاركوا في العملية، وهم الذين سيطروا على العملية وأرسلوا رسائل إلى القاضي من خلال ضابط الأمن لكل سؤال حاد.
وقال محمد منيب، المحامي الآخر للرئيس العراقي السابق، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، إن ممثلي الولايات المتحدة سيطروا على عمل القضاة ومحاكمة صدام بالكامل، بما في ذلك فرض شروطهم على محامي الدفاع.
وألقي القبض على صدام حسين بالقرب من مسقط رأسه تكريت، بعد 6 أشهر من الغزو الأميركي للعراق، بحجة البحث عن أسلحة دمار شامل في 2003. وأعدمت السلطات العراقية، الرئيس السابق في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2006، في الليلة السابقة لعيد الأضحى، بعد محاكمة أثارت الكثير من الجدل.
رسائل رغد صدام حسين للعراقيين والعرب في ذكرى إعدام والدها.. فيديو
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.