وفقًا لوكالة الصحة الإقليمية، قد تكون التأثيرات المحتملة بعد التلقيح لهؤلاء الأطفال الستة هي الحمى وآلام الجسم بشكل أساسي.
تلقى ستة أطفال “عن طريق الخطأ” جرعة قوية جدًا من لقاح فايزر في مركز تلقيح بمدينة لومان. وقد زار رئيس الوزراء جان كاستكس هذا المركز في نفس اليوم.
يوم السبت، قام مركز تلقيح كبير في مدينة لومان، والذي تم افتتاحه منذ 15 ديسمبر، بتنشيط خط تلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عامًا، المعرضين لخطر الإصابة بأشكال حادة من كوفيد19 أو الذين يعيشون مع أقارب يعانون من ضعف المناعة.
عادة، الجرعة المعطاة لهذه الفئة العمرية هي 10 ميكروغرام من لقاح فايزر خاص بالأطفال وتزداد الجرعة إلى 30 ميكروغرام من لقاح فايزر كوميرناتي اعتبارا من عمر الـ12 سنة. ومع ذلك، حسب بيان وكالة الصحة الإقليمية: “خلال اللقاحات الأولى التي تم إعطاؤها، تلقى ستة أطفال عن طريق الخطأ جرعة مقدارها 20 ميكروغرامًا من لقاح فايزر كوميرناتي”.
ويضيف نص البيان: “عند ملاحظة هذه الحالة الشاذة، اتصل طبيب مركز التلقيح على الفور بالعائلات المعنية لإبلاغهم بذلك و إخطارهم بالإجراءَات الواجب اتباعها”.
و وفقًا لوكالة الصحة الإقليمية، قد تكون الآثار المحتملة بعد التلقيح لهؤلاء الأطفال الستة هي الحمى وآلام الجسم بشكل رئيسي.
وتؤكد وكالة الصحة الإقليمية: “لم تتصل أي من العائلات حتى الآن برئيس الأطباء لإبلاغه بأعراض خطيرة (لا توجد أعراض على خمسة أطفال، بيد أن الطفل السادس يعاني من التعب وأوجاع في الجسم”.
وزار جان كاستكس مركز التلقيح هذا يوم السبت وتحدث مع العديد من الأشخاص الذين جاءوا للتلقيح. كما شدد الأخير على “فعالية” تلقيح الأطفال.