جاري التحميل الآن

التعليم في الكويت, فيديو و معلومات كاملة من موقع منتوف

التعليم في الكويت, فيديو و معلومات كاملة من موقع منتوف

🧫 #الكويت #مستقبل #التعليم #في #الكويت #منتوف #MANTOWF
مستقبل التعليم في الكويت فيديو و معلومات كاملة من موقع منتوف
[elementor-template id=”7268″]

سلط عادل نايف المزعل الضوء على قضية التعليم وأهميتها الكبيرة في الكويت وضرورة دراسة تفاصيلها الدقيقة.

وكتب في مقاله على الأنباء: (الحديث عن التعليم يعود بنا إلى التعليق على المساجد الأولى التي ظهرت بالكويت فنلاحظ أن دورها لم يقتصر على الصلاة فقط لكن شمل الوعظ والتعليم وقراءة شيء من كتب الدين، ورحلة التعليم في بدايته الأولى كانت مقترنة بجهود الرواد المخلصين من المطاوعة والمطوعات مع التقاء وتضافر جهود كل أبناء الكويت حكاما وشعبا الذين دعموا رسالة التعليم والتعلم).

وقال أيضا: (ورغم تطور الحياة واتساع رقعتها وزيادة عدد سكانها لم يظفر التعليم بما ظفرت به مجالات أخرى في البلد من الاهتمام، رغم حاجة البلاد إلى المتعلمين والمتخرجين في مدارس نظامية بما لديهم من مهارات عقلية في القراءة والكتابة والعمليات الحسابية وإتقان بعض اللغات الأجنبية، كل هذه المهارات لا يمكن أن تكتسب من خلال الكتاتيب المنتشرة في جميع أنحاء الكويت).

وكتب أيضا: (وعلى الرغم من جهود وزارة التربية في تطوير التعليم فإنه مازالت هناك معوقات أساسية تعوق مسيرة هذا التقدم بل تبدد كل إنجاز تحققه وزارة التربية وان بعض هذه المعوقات التي تؤثر تأثيرا بالغا على مسيرة التربية بالكويت العملية التربوية تقوم على ثلاثة أضلاع: المنشأة التربوية وهي المدرسة، والمعلم، ثم المنهج الدراسي، فلا تعليم إلا بهذا المثلث فتعالوا نتفحص هذه الأضلاع ولنبدأ بالمعلم ونضع أيدينا على هذا الداء فالمعلم هو أساس العملية التربوية فإن صلح صلح التعليم وإن كان جاهلا فسد التعليم ونحن الآن أسرى معلمي الضرورة الذين ألقت بهم المقادير ليعملوا في سلك التدريس وهم كارهون له فنجد بين جموع المعلمين الصالحين المجدين معلمي الضرورة الذين لا علم لهم، واسألوا عن هؤلاء وعن مستواهم العلمي لتتأكدوا بأنفسكم من أن هناك معلمين لا يصلحون ولا يؤتمنون على تدريس أبنائنا، بما هم عليه من استهتار ولهث وراء الجدول المخفض وكثرة الغياب، سواء من بعض الكويتيين أو من بعض الوافدين، والسبب وراء ذلك هو أن «من أمن العقوبة أساء الأدب»، ناهيك عن الدروس الخصوصية التي غزت أكثر البيوت، نعم صلاح النفس بالأخلاق والأخلاق مرجعها ومناطها المعلم فإن صلح المعلم صلح حال الأمة وأخرجت رجالا قادرين على تحمل المسؤولية مسلحين بالعلم والأخلاق).

وختم: (وقد أدرك الإسلام حقيقة مكانة المعلم الجيد منذ أكثر من 14 قرنا وها هو المصطفى صلوات الله وسلامه عليه يقول العلماء ورثة الأنبياء وجعل الخارج في طلب العلم خارجا في سبيل الله حتى يرجع، ولنأخذ مثالا على فرنسا عندما جلس زعماؤها يتدارسون لماذا هزمت أيام نابليون أمام الألمان فوجدوا أنها هزمت بسبب التعليم فحرصوا على التعليم وطوروه فكانت أولى خطوات التطوير إصلاح حال المعلم والسمو بمكانته وكان ولي الأمر في السابق دائما مع المعلم ولا يقف بجانب ابنه حتى ولو كان المعلم هو المخطئ، أما الآن فالمعلم للأسف الشديد لا يحظى لا برعاية ولا بتقدير المجتمع له لأنه دس بين صفوفهم من يسيء اليهم ونتذكر سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، عندما قال: «انه ليشرفني أن أكون معلما، ولا بد أن نجعل المدرسة بيئة جاذبة وهيكلا تنظيميا جديدا ومناهج مطورة ونسأل الله أن يوفق وزير التربية وأركان وزارته في أن يجعل التعليم أحسن مما كان بجهود وتضافر الجميع.

اللهم احفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها والمخلصين لها من كل شر ومكروه، ونسأله سبحانه أن يزيل غمة «كورونا» وترجع الأمور أحسن مما كانت في جميع دول العالم. اللهم آمين).

[the_ad_group id=”6234″]

تجربة التعليم عن بُعد في الكويت.. نجاح مع بعض التحفظات

تجربة التعليم عن بُعد في الكويت.. نجاح مع بعض التحفظات

 

تباينت ردود فعل بعض الأكاديميين الكويتيين حول تجربة التعليم عن بُعد في دولة الكويت؛ حيث رأى بعضهم أنها حققت نجاحاً كبيراً رغم حداثتها، فيما رأى آخرون أن التجربة شابها الكثير من القصور الذي سيؤثر على مستقبل الطلاب إن لم يتم سرعة تجاوزه وعلاجه، خاصة مع بداية العام الجديد، من خلال العودة للفصول، أو على أقل تقدير الدمج بين النظام التقليدي في التعليم، ونظام التعليم عن بُعد.

وفيما يلي نعرض لآراء هؤلاء الأكاديميين والاختصاصيين الذين التقتهم «المجتمع»؛ لتلقي الضوء من خلالهم على هذه التجربة التي فرضتها ظروف جائحة «كورونا» التي غيرت وجه العالم تقريباً خلال العامين الماضيين.

البداية مع عضو جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي، الذي قال: إن التعليم عن بُعد إحدى الوسائل المهمة والمرنة التي لجأ إليها العالم بأسره لضمان استمرار العملية التعليمية، فلم تكن هذه الوسيلة مقتصرة على الكويت، ولله الحمد نجحت هذه التجربة واستمرت العملية التعليمية بشكل مقبول، خصوصاً أننا نمتلك معلمين لديهم مهارات وأرضية ساعدت في إنجاح هذه التجربة إذا أخذنا بعين الاعتبار نسبة ووقت التدريب مقابل هذه العملية.2021-08-03_10-26-22.jpg

وعن نجاح تجربة التعليم عن بٌعد في الكويت، قال الهولي: إن التجربة بالفعل نجحت، والدليل تمكن المعلمين والمتعلمين من مواصلة دراستهم لعامين متتاليين باستخدام أحدث الوسائل، ودمجها ضمن البرنامج المعتمد في الوزارة، وتفاعل المتعلمين واستجابتهم معها خير دليل على ذلك، مشيراً إلى أن لكل وسيلة إيجابياتها وسلبياتها؛ لأن الإنسان دائماً عدو ما يجهل، وإن هذه التجربة تعتبر جديدة، وأغلب الناس في البداية يكونون متخوفين، نظراً لغياب هذه الثقافة الإلكترونية، لكن من خلال مقارنة التعليم العام بالتعليم الخاص يلاحظ أن المدارس التي كانت تطبق التعليم المدمج قبل الجائحة لم يكن لديهم هذا التخوف. 

وعن اكتساب الطالب للمهارات في عملية التعليم عن بُعد، قال الهولي: ليست كل المهارات والقيم يمكن إكسابها للمتعلمين من خلال هذا النوع من التعليم، خصوصاً المهارات العملية، وهذه إحدى السلبيات في هذا النظام التعليمي، وبسؤاله عن الاختبارات الإلكترونية قال الهولي: إن الاختبارات يمكن تطبيقها بأكثر من برنامج وطريقة في هذا النظام، مثل برنامج «فورمز»، إلا أنه لا يخلو من بعض المخاطر، خصوصاً إذا أخذت بعين الاعتبار بعض المشكلات التقنية مثل ضعف الشبكة، أو عيوب الجهاز؛ لذلك فالاختبار الورقي أكثر مصداقية وأقل مخاطر، وتدعمه الوثائق واللوائح الاعتيادية.

وبسؤاله عن المناهج ومناسبتها لعملية التعليم عن بُعد، قال الهولي: لكل طريقة أدواتها وأساليبها، وبالفعل تحتاج مناهجنا إلى تعديل لنواكب المشكلات الجديدة التي نواجهها واستحداث التكنولوجيا والأجهزة والعديد من الأشياء الموجودة عالمياً التي لسنا على علم بها، على سبيل المثال مناهجنا التي أعدت بطريقة قديمة حيث تم التوقف عن استخدامها منذ اجتماع دول العالم، في عام 2015م، في نيويورك، الذي تم من خلاله اعتماد برنامج التنمية المستدامة الذي يهدف إلى التعليم الجيد، مرتكزاً على 3 أساسيات؛ أولها المسؤولية الاجتماعية والابتكار، ثم الإبداع أو ما يعرف بـ»كفايات القرن الـ21» التي بنيت عليها مناهج المعايير، وسيتم تطبيقها في العام المقبل في 24 مدرسة، كما جاء في تصريح وكيل المناهج؛ باعتبار هذه المناهج حديثة ومواكبة للتحديات المطالب من الدول مواجهتها، وبالتالي تكون المناهج الجديدة قادرة على إعداد الجيل الجديد لحمل لواء التنمية والتقدم في المستقبل.

وعن طريق مراقبة حضور الطلبة في عملية التعليم عن بُعد، قال الهولي: الرقابة والمتابعة في الحضور أكثر من التعليم عن بُعد، لكن هنا يتجلى دور الأسرة في مراقبة ومتابعة أبنائها، مضيفاً أن العوامل التي ترفع من المستوى التعليمي لطلبة الكويت تتمثل في مهارة التفكير الإبداعي، وكيفية صقل هذه المهارة، وتحويلها إلى ممارسة للوصول إلى الابتكار مع وضع الشروط والمؤشرات التي تحكم استمرار العملية التي تؤدي إلى التنمية المستدامة، وهذه المهارات يجب تعلمها في الكويت بالشكل الصحيح، وهذا ما اتجهت إليه الجمعية من خلال منهج المعايير.

التعايش مع كورونا

من ناحيته، دعا عضو هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. عبدالله الغصاب إلى التواصل مع الباحثين والأكاديميين والجامعات والمتخصصين لوضع الخطط الإستراتيجية للتعليم خلال جائحة «كورونا»، وذلك للاستفادة منهم وبتجاربهم للبدء في وضع أسس وخطة محكمة لعودة الدراسة التقليدية المدمجة بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد. 2021-08-03_10-26-46.jpg

وقال الغصاب: آن الأوان للبدء في التفكير والعمل بشكل جاد للتعامل والتعايش مع «كورونا» باعتباره وباء قد يستمر لسنوات عدة؛ لذا لا بد من التعامل معه بحذر، وأخذ الاحتياطات اللازمة والاشتراطات الصحية للوقاية منه لحين انتهاء الجائحة، مضيفاً أنه بعد مرور أكثر من عام ونصف عام على ظهور الجائحة واستخدام التعليم عن بُعد خلال تلك الفترة كوسيلة استكمال الدراسة، وما صاحبه من عيوب ومميزات، فإنه آن الأوان أيضاً للعودة للدراسة التقليدية بأسرع وقت ممكن خاصة مع التخصصات العلمية والعملية التي تتطلب التطبيق العلمي، وإجراء الاختبارات المعملية والتدريبية.

وحذر الغصاب من أن استمرار التعليم بهذا الشكل (التعليم عن بُعد) سيكون له أثر على المستوى التعليمي للطلبة وجودة التعليم، وسيخلق أجيالاً حاصلة على شهادات دون تعليم فعلي، وهذا سيؤثر أيضاً على حياتهم الشخصية، ويسبب الشعور بالعزلة والوحدة، بالإضافة إلى أن نسبة التحصيل من التعليم عن بُعد أقل بكثير من التعليم التقليدي والاحتكاك بين الأستاذ والطالب لاكتساب المهارات اللازمة التي تؤهل الطالب وتصقله بالعلم والمهارات.

وشدد الغصاب على ضرورة تشكيل لجان متخصصة لدراسة الأوضاع في الكليات والمعاهد، ووضع الخطط اللازمة للعودة السريعة إلى القاعات الدراسية مع أخذ كامل الاحتياطات لتنفيذ الاشتراطات الصحية، مع الاستعانة بالخبرات الأكاديمية والمتخصصين والاستفادة من التجارب السابقة في الجامعات الدولية الذين يتعاملون مع الأوضاع الراهنة بشكل علمي ومنظم.

ونوه إلى أن استمرار التعليم على هذا النحو العام المقبل معناه تخريج طلبة لم تر أساتذتها، ولم يعرفوا أماكن دراستهم ومعاهدهم، وهو أمر غاية في الصعوبة، وهو ما يتطلب تكاتف الجميع من أجل المرور بأزمة الجائحة بسلام.

https://youtu.be/dK5KAVgG1fw

رأي مغاير تماما أقراء ما كتب طلال عبدالكريم العرب

كثيرا ما تكلمنا وتكلم غيرنا عن مأساة التعليم في الكويت، وعن المخرجات المتدنية، وعن المستوى الضحل لبعض المعلمين، وعن جرائم الشهادات المضروبة، وعن الغش في الامتحانات، وعن الدروس الخصوصية.. وغيرها.

ولكن يبدو أن ليس هناك حياة لمن تنادي، أو أن لا أحد يأخذ على عاتقه مهمة النهوض بالتعليم على محمل الجد، فبالرغم من ميزانية التعليم الفلكية، والأعداد الهائلة من المدارس والمدرسين، فإن مخرجاته في انحدار من سيئ الى أسوأ، فأين هي العلة؟ ولماذا لا أحد يستطيع أن يضع اصبعه على مواطن الخلل وإصلاحها؟

الأمر الغريب والمحير أنه رغم أن الكويت تتمتع نسبيا بناتج محلي مرتفع جدا، فإن أداءها التعليمي سيئ، مما يدل على أن المعيار الاقتصادي للدولة لا يعني بالضرورة نجاحها في تطور رأسمالها البشري، وهذا يعني الإخفاق التام في اختيار العناصر الماهرة ذات الخبرة في التعليم، مما يؤدي الى مستوى متدن لكثير من المدرسين.

كل ما ذكرناه ليس بجديد، فالحكومة ومجلس الأمة يعلمان تمام العلم بأسباب تدني المستوى التعليمي، وبأسماء حملة الشهادات المزورة، ومنهم مدرسون، ولكننا نشك بأن هناك من سيقوم بالخطوة الأولى، وهي تجريد كل حملة الشهادات المزورة بكل مستوياتها التعليمية من مناصبهم والمزايا التي استولوا عليها من دون وجه حق، وارجاع الأموال التي نهبوها، لأن هناك متضررين بينهم.

فالبلد الآن يعج بحاملي شهادات مضروبة تسرّب حاملوها الى المرافق والمؤسسات الحكومية، بعضهم يشغل الآن مناصب حساسة ومرموقة، وربما يكون بعضهم تسرّب الى المجالس التشريعية السابقة واللاحقة، فكانوا، مع تراخي الحكومة، سبباً لاستفحال هذا الفساد التعليمي، وكانت النتيجة جريمة في حق الكويت، وهل هناك جريمة أعظم من إفساد التعليم؟

ورغم كل ما قيل ويقال عن التعليم، والتزوير في كل ما له علاقة بالعلم والتعلم، يأتينا قرار وزاري يتم على أساسه نجاح وهمي للطلبة من دون اختبار، فنجح الطالب المجد ومعه الفاشل دراسياً بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.

جريدة القبس نشرت تقريراً مهماً عن الآثار السلبية لهذا النجاح الوهمي، الذي تفتق عنه ذهن المؤتمنين على التعليم في الكويت، بعد أن اتخذوا قرارا نراه كارثة تعليمية أخرى تضاف الى ما هو عليه الوضع التعليمي الرديء أصلاً، فهذا النجاح أضر بالطلبة المتفوقين والمجتهدين.

فتلك الخطوة لها ارتدادات سلبية للتفوق الوهمي، الذي أسبغ على خريجي الثانوية العامة ببلوغ نسبة نجاح صورية لامست الـ%100، هذ النسبة التي لم تبلغها أي دولة في العالم المتقدم منها والمتأخر، دفعت المختصين في التعليم الى التحذير من الآثار السلبية التي ستمتد إلى سنوات مقبلة، مؤكدين أن وزارة التربية رسبت في إدارة الأزمة، فاتجهت لإنجاح الراسبين.

وهذا توصيف حقيقي لما ستخبئه هذه السنة والسنوات القادمة من أزمات تعليمية حقيقية، ستظهر في عمليات القبول في مؤسسات التعليم العالي، وقد تذهب هذه المقاعد الدراسية الى طلبة غير مهيئين علمياً لها، وهذا سيؤدي حتماً الى تعثرهم وتسرّبهم لاحقاً، فهم فاشلون من الأساس.

الأستاذة الدكتورة موضي الحمود، وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي السابقة، ذات الباع الطويل في التعليم، وصفت بلوغ نسبة النجاح %99.7 في مقالها «سنة الزحف» بأنها كارثية، وأنها نسبة لم تتحقق على مر التاريخ لا في الكويت، ولا حتى في أكثر الدول تقدماً في نظم تعليمها كفنلندا وسنغافورة وغيرهما.

أما «الجمعية الكويتية لجودة التعليم» فوصفت فشل وزارة التربية أدى الى إنجاحها للطلبة بجميع المراحل من دون دراسة ومن دون أداء اختبارات، بأنه سقوط أخلاقي وجريمة نكراء في حق القيم والأخلاق التربوية وجودة التعليم، ووصمة عار في جبين تاريخ الكويت التربوي والتعليمي، وهي ممارسة نافت العدالة والشرع، وأن نتائج الثانوية العامة المحرّفة ستكون وبالاً على خزانة الدولة، وسبباً لهدر المال العام بسبب دخول أعداد كبيرة من الراسبين إلى سوق الجامعة والتطبيقي والبعثات بمعدلات نجاح عالية.

نقول: إن مشكلة المشاكل في الكويت تكمن في أن كل أمورها من مشاريع وتشريعات، ومن تعيينات وترقيات، لا تتم إلا من منظور سياسي مصلحي، فهل هناك حياة لمن ننادي؟

طلال عبدالكريم العرب .

 

لكن هناك من قال :

تجربة ناجحة

من جانبه، قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د. يوسف العنزي: إن تجربة التعليم عن بُعد التي شهدتها البلاد لسد حاجة الانقطاع عن التعليم تجربة ناجحة بامتياز، وهناك عدد من الدراسات والمؤتمرات العلمية التي تناولت هذه التجربة بكافة المقاييس.

وأضاف العنزي: بحكم أنها تجربة جديدة وطارئة، كانت هناك بعض الشوائب، ومن واقع الممارسة شهدنا العديد من الإيجابيات للتعليم عن بُعد، سواء أكاديمية أم اجتماعية أم حتى اقتصادية، ترتبط بالطالب والمعلم والأسر وأيضاً المؤسسة التعليمية؛ فالمؤسسات التعليمية وفرت من ناحية الاستهلاك اليومي للطاقة في منشآتها، وبالتالي الحاجة للخدمات المتعلقة بهذه المنشآت من نظافة وأمن وصيانة تقلصت، كذلك تم تخفيف الضغط على الإمكانات التي تمتلكها بعض المنشآت، ومن جانب آخر طورت المؤسسات التعليمية أنظمتها الرقمية لمواكبة العملية التعليمية، وانعكس ذلك إيجاباً على الكوادر التعليمية والإدارية على حد سواء. 2021-08-03_10-27-03.jpg

وعن إيجابيات التعليم عن بُعد قال العنزي: الإيجابيات متعددة، منها توفير الجهد والمال على الطلبة والأساتذة وأولياء الأمور، مع عدم الحاجة للانتقال المكاني، ومتابعة الحصص حتى في أوقات الخروج من المنزل دون التكلف في الزينة أو المظهر، كما يساهم في تطوير إمكانات الطلبة والأساتذة لتعامل عصري مع الأجهزة والأنظمة التعليمية والرقمية من منصات وبرامج وتطبيقات؛ فأصبحت هناك سهولة ومرونة في رصد الحضور، وتصميم الاختبارات، وتأديتها، وحفظ وتسجيل المحاضرات بالتنسيق مع أستاذ المقرر.

وبين العنزي أن وجود الإيجابيات لا ينفي وجود بعض السلبيات التي يرتكز معظمها على كون التجربة جديدة وغير مسبوقة، ولكن يبقى فقدان التفاعل والارتباط المباشر هو أبرز هذه السلبيات؛ فالطالب والأستاذ كلاهما يلمس صعوبة تعويض التفاعل خاصة في الشُّعب الدراسية ذات الكثافة العالية للطلبة والطالبات، أيضاً هناك صعوبة توفير الجو الدراسي والخصوصية اللازمة في المنزل أثناء الحصص، ناهيك عن مشكلات الإنترنت سواء في التكلفة المادية أم ضعف الاتصال وانقطاعه أم في الاستخدام والأخطاء التي يقع فيها الطلبة أثناء الاختبارات وتسليم الواجبات، التي قد تؤدي لضياع الدرجات والتحصيل العلمي، ومن السلبيات أيضاً الإجهاد البدني والذهني في التركيز على الأجهزة الذكية لمتابعة المقررات الدراسية، كما أن دور المعلم يقتصر على الجانب التعليمي دون الجانب التربوي، مع مواجهة صعوبة تقييم أداء تحصيل الطالب وأداء المعلم.

وطالب العنزي بضرورة استثمار التجربة بالجمع بين التعليم عن بُعد والتعليم التقليدي؛ فالأول قد يصلح كمكمل ومساعد في حالات معينة، خاصة مع المواد النظرية ذات الكثافة الطلابية المحدودة التي يمكن التعامل معها بسلاسة، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة عقد الاختبارات في القاعات الدراسية مع المحافظة والتقيد بالإجراءات الاحترازية اللازمة، وفي الوقت الراهن وبعد تعميم اللقاح ينبغي أن تكون الرؤية أوضح وأكثر إيجابية خاصة مع وجود تجارب وخبرات أثبتت نجاحها في الحفاظ على سلامة الجميع.

ضرورة وواقع

أما عميد كلية العلوم الصحية الأسبق د. فيصل الشريفي، فيرى أن معاناة التعليم لم تكن وليدة جائحة «كورونا»، لافتاً إلى أنه تم رصد تأخر جودة التعليم العام منذ سنوات، ولكن تدشين التعليم عن بُعد خلال فترة الجائحة أضاف بُعداً آخر لمشكلات مخرجات التعليم العام، وهذا لا يعني أن تجربة التعليم عن بُعد غير مفيدة، ولكنها في الوقت نفسه تساهم في إثراء مهارات الطالب المعرفية والبحث العلمي، والتوسع في استقاء المعلومات العلمية. 2021-08-03_10-27-19.jpg

وأوضح الشريفي أن كثيراً من الدول تفكر في دمج التعليم عن بُعد مع التعليم النظامي؛ لأن مستقبل التكنولوجيا أصبح ضرورة وواقعاً تعيشه المجتمعات، مشيراً إلى أن ما نعانيه بدأ من تقليص الجرعات الدراسية التي يفترض أن يحصل عليها الطالب في القاعات والفصول الدراسية الاعتيادية خلال دراسة المقررات التعليمية، وهذا قد يكون أحد أسباب ضعف الطلبة خريجي التعليم الإلكتروني.

وتطرق الشريفي إلى تقرير سابق للبنك الدولي أفاد بأن مستوى التعليم بالوطن العربي في تراجع بشكل كبير ومخيف، ولم يستثن أي دولة، ورغم أن بعض الدول الخليجية تكاد تكون في المراتب الأولى ضمن منظومة جودة التعليم، فإن التقرير أطلق مصطلحاً جديداً على الوطن العربي وهو «فقر التعلم»، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة إعادة النظر في هذا المصطلح بمنهجية أكثر والتعرف على أسبابه.

وأشار إلى أن تقرير حكومة الكويت حول التعليم أصبح كأنه مطابق لما ورد في تقرير البنك الدولي «كفاءة الطالب في الكويت لخريجي الثانوي تعادل مستوى الصف السابع»؛ ما يعني أن هناك تأخراً 5 سنوات في التعليم عما يفترض أن يكون عليه!

نجاح مقبول

من ناحيته، قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب د. محمد البريوج: التعليم عن بُعد وعلى الرغم من حداثة فكرته نظراً للظروف التي واجهت العالم، فإنها أبدت نجاحاً مقبولاً رغم تواجد العديد من المُعوقات التي سعى المُدربون لمواجهتها، وتطوير بيئة العمل التدريبي فيما يتناسب واحتياجات العملية التدريبية إلكترونياً.

وعن سلبيات التجربة، قال البريوج: لو تطرقنا للسلبيات التي واجهت عملية التعليم عن بُعد في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي -على سبيل المثال وخاصة عملية التدريب عن بُعد- سنجد أنها اقتصرت على بعض الأمور، وهي ارتفاع أعداد الطلبة في القاعات التدريبية الافتراضية؛ ما يُضعف نجاح العملية التدريبية؛ لعدم اتزان كفتَي المعادلة بين المدرب الواحد وقصر وقت المحاضرة، ومن جانب آخر العدد المرتفع الذي يُربك العملية التدريبية ويقلل من جودتها، وعدم اكتمال إطارها من خلال احتواء المدرب لكمّ المتدربين واستفساراتهم والرد عليها، كذلك تأخر بعض البرامج الافتراضية تقنياً وعدم مواكبتها محتوى العملية التدريبية التقنية، مع عدم تحقيق التفاعل المنشود عبر هذه القاعات الافتراضية، وأيضاً اقتصار التدريب الإلكتروني نظرياً دون تطبيق عملي لبعض المواد التي تحتاج إلى قاعات «ورش» ميدانية لإيصال العملية التدريبية بصورة متكاملة للمتدرب.

أما عن الإيجابيات، فأشار البريوج إلى أن عملية التعليم عن بُعد حققت نجاحاً كبيراً رغم حداثتها، ومما ساعد في هذا النجاح مشاركة العديد من المدربين في الملتقى التدريبي الأول والثاني، ومشاركة نخبة كبيرة من المدربين بمهاراتهم التدريبية الحديثة والمتطورة؛ ما ساهم في سهولة إيصال المعلومة بطرق متقدمة وحديثة تواكب المنظومة التعليمة الافتراضية الجديدة، كما أن  لتوفير المدربين بيئات افتراضية تدريبية دوراً كبيراً في تحقيق المستويات المطلوبة وتفاعل المتدربين المشاركين، وهو أساس من أسس نجاح العملية التدريبية عن بُعد.

التعليم في الكويت

: تطور التعليم في الكويت ملامح تاريخية : (1)

* بدأ تعليم القراءة والكتابة في الكويت على وجه التقريب سنة (1883م) ، وكانت الكتابة محصورة في أناس قلائل تعلموها من طرق شتى ، وظهرت في الكويت جماعة من أهل العلم ورجال الدين الذين سعوا إلى تعليم الناس أصول دينهم في المساجد ، وكان التعليم في هذه الفترة مقتصراً على الدروس الدينية والمواعظ التي تلقى في المساجد .
* في عام (1887م) ظهر في دولة الكويت ما يعرف بالكتاتيب لتعليم الناس مبادئ القراءة والكتابة والحساب بجانب تحفيظ القرآن .
* في عام (1911م) افتتحت مدرسة المباركية وهي أول مدرسة نظامية في دولة الكويت .
* في عام (1921م) تم افتتاح المدرسة الأحمدية لمواجهة الزيادة في عدد الراغبين في التعليم .
* في عام (1922م) تم افتتاح مدرسة السعادة وهي أول مدرسة نظامية أهلية بالكويت .
* في عام (1936م) أصبحت الدولة هي المسئولة عن التعليم والإشراف عليه ، فقد تم إنشاء مجلس المعارف برئاسة الشيخ -عبدالله الجابر وتولى المجلس مسئولية التعليم في البلاد .
* في عام (1937م) أنشأ مجلس المعارف مدرستين ابتدائيتين للبنين ومدرسة ابتدائية للبنات ، بالإضافة إلى إنشاء فصول ثانوية بنين ملحقة بمدرسة المباركية بنين .
* في عام (1953م) أنشئت ثانوية الشويخ للبنين وأول ثانوية للبنات ( مدرسة المرقاب ) .
* في عام (1954م) أدرك القائمون على التربية والتعليم بدولة الكويت ضرورة إعادة النظر في خطط مناهج التعليم وتم إعادة تنظيم السلم التعليمي بحيث يشمل ( المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية ) مدة كل منها 4 سنوات ، هذا بالإضافة إلى مرحلة رياض الأطفال ومدتها سنتان . وقد كان السلم التعليمي قبل ذلك يتكون من : الروضة ومدتها 3 سنوات والمرحلة الابتدائية 4 سنوات والمرحلة الثانوية 5 سنوات .
* في عام (1955م) وهو الأعوام ذات البصمة في تاريخ التعليم في دولة الكويت ، أنشئت أول روضة للأطفال ‘ مدرسة المثنى ‘ ، وفي العام نفسه بدأ التعليم الموازي الذي يهتم بالتعليم المهني ، وتم افتتاح أول معهد ديني . كما كان هذا العام بداية الاهتمام برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتم افتتاح مدرسة النور للمكفوفين .
* في عام (1957م) أفتتح أول مركز لتعليم الكبار ومحو الأمية بالبلاد .
* في عام (1963م) أفتتح معهد المعلمين والمعلمات ( دبلوم 4 سنوات) ، وهو يعادل المستوى الثانوي .
* في عام (1965م) صدر قانون رقم (1) بإلزامية التعليم والذي ينص على أن : ‘ التعليم إلزامي مجاني لجميع الأطفال الكويتيين من ذكور وإناث من بداية المرحلة الابتدائية وفي سن السادسة ، حتى نهاية المرحلة المتوسطة ‘ .
* في عام (1966م) صدر القانون رقم (29) وبموجبة تم افتتاح جامعة الكويت ومعهد المعلمين والمعلمات (سنتين بعد الثانوي) وكان هذا العام الانطلاقة الأولى للتعليم العالي في الكويت .
* في عام (1967م) صدر قانون التعليم الخاص بشقية ‘ العربي والأجنبي ‘ .
* في عام (1978م) صدر مرسوم بتشكيل وزارة التربية وإدخال مشروع نظام المقررات في المرحلة الثانوية في مدرسة واحدة والذي إتسع فيما بعد ليشمل نصف عدد المدارس الثانوية في عام (1998م) .
* في عام (84-1985م) بدأ تطبيق نظام الفصلين الدارسين بالثانوي كمحصلة لعمليات مستمرة من التطوير والتحديث في النظام التعليمي .
* في عام (1990م-1991م) حدث الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت وتم نهب جميع ممتلكات وزارة التربية وتخريب المدارس بالإضافة للآثار النفسية السلبية التي وقعت على أهل الكويت . من أجل هذا أنشئ نظام تعليمي كويتي بعد الغزو العراقي مباشرة للحد من الآثار السلبية لعملية الغزو ، وذلك تحت إشراف المركز التربوي الكويتي بالقاهرة ، وتم فتح عدد من المدارس في القاهرة لجميع المراحل التعليمية بما في ذلك مدارس نظام المقررات بالمرحلة الثانوية . كما تم توزيع عدد من المدارس التي أنشئت في دول أخرى مثل بريطانيا وغيرها التي سارت على المناهج الكويتية والنظم التعليمية المعتمدة ، وفي العام الأول للتحرير تم اعتماد نتائجها مثل أي عام دراسي سابق ، وذلك بهدف تفويت الفرصة على العدوان الغاشم من التسبب في وقف المسيرة التربوية والتعليمية للكويت .
* في عام (1993م) تحول معهد المعلمين والمعلمات إلى كلية التربية الأساسية ‘ بكالوريوس’ .
* في عام (2000م) تم افتتاح الجامعات الخاصة في الدولة .
* في عام (2001م) صدر القرار الوزاري رقم (50-2001م) بشأن وقف العمل بنظام المقررات في المرحلة الثانوية اعتباراً من العام الدراسي (2002م-2003م) .
* في عام (2003م) صدر القرار الوزاري رقم (76) بشأن تعديل السلم التعليمي والذي أصبح ( 5 سنوات للمرحلة الابتدائية و4 سنوات للمرحلة المتوسطة و3 سنوات للمرحلة الثانوية ) . و تم تطبيقه عام (2004م-2005) .
* في العام (2006م-2007م) بدئ في تطبيق النظام الموحد بالمرحلة الثانوية بالصف العاشر .

إن المتتبع للمراحل التعليمية في دولة الكويت يلمس بشكل عام بعض التطور في العملية التعليمية سواء بإنشاء العديد من المدارس لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب أو بالتجديد المحدود في المناهج في ضوء الاتجاهات المعاصرة أو من خلال الاهتمام بالتعليم الفني والمهني ، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بتعليم الكبار ومحو الأمية والتعليم الخاص بالمدارس العربية والأجنبية .

ثانياً : وصف النظام التعليمي لدولة الكويت
يشمل النظام التعليمي في الكويت مسارات متنوعة لتغطية الاحتياجات المتعددة للطلبة بمختلف المراحل العمرية ، ويبدأ السلم التعليمي برياض الأطفال ( مستويان ) وهي مرحلة اختيارية ، ثم يبدأ التعليم الإلزامي للكويتيين بالمرحلة الابتدائية ( من الصف الأول إلى الصف الخامس ) ثم المرحلة المتوسطة ( من الصف السادس إلى الصف التاسع ) ، ثم تأتي المرحلة الثانوية ( من الصف العاشر إلى الصف الثاني عشر ) وهي غير إلزامية . وقد تم تعديل السلم التعليمي عام 2004-2005 من أربع سنوات لكل مرحلة إلى 5-4-3 للمراحل الثلاث على التوالي .
* ملاحظة : ‘ التعليم في الكويت إلزامي للكويتيين من العمر ست سنوات إلى نهاية المرحلة المتوسطة بموجب القرار الوزاري رقم 11-1965م ‘ .

يطبق السلم التعليمي على مدارس التعليم العام الحكومية وكذلك على مدارس التعليم الخاص ‘ العربية ‘ التي تلتزم بتدريس المناهج الحكومية ، وفيما يخص مدارس التعليم ‘ الأجنبية ‘ فإنها تقدم مناهج تعليمية تتبع المناهج المقدمة في دولهم . أما برامج التعليم الأخرى هي متاحة في معاهد التعليم الديني ومدارس التربية الخاصة ومراكز تعليم الكبار ومحو الأمية ، وفيما يتعلق بالتعليم ما بعد الثانوي فإن الطالب يمكنه أن يستمر في برامج التعليم من خلال الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لمدة عامين للحصول على دبلوم أو أربعة أعوام للحصول على البكالوريوس أو يلتحق بجامعة الكويت أو معهد الموسيقي أو الفنون المسرحية أو الجامعات الخاصة العربية والأجنبية ، أو يلتحق بالمعاهد والكليات النوعية المتخصصة ( الجيش و الشرطة ) ، أو يتوجه الطالب لإكمال دراسته خارج دولة الكويت .
والجدول التالي يوضح العمر الرسمي للالتحاق بالمرحلة التعليمية المناسبة :

جدول رقم (1)

المرحلة التعليمية العمر الرسمي
مرحلة رياض الأطفال 4 – 5
المرحلة الابتدائيــة 6-7-8-9-10
المرحلة المتوسطـة 11-12-13-14
المرحلة الثانويــة 15-16-17
مرحلة ما بعد الثانوي 18-19-20-21

المصدر : وزارة التربية قطاع التخطيط والمعلومات ، ‘المؤشرات التربوية لدولة الكويت ‘ ، 2007 ص : 21 .

 والتعليم في الكويت مجاني ويشمل جميع الكويتيين وفئة معينة من غير الكويتيين ‘ هم الطلبة من أمهات كويتيات أو الخليجيين أو من يعمل آبائهم معلمين في وزارة التربية أو جامعة الكويت ‘ ، من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية ، في حين أن المدارس الخاصة تستقبل كل من الكويتيين وغير الكويتيين مقابل رسوم تحددها المدرسة ، وكما أوضحنا سابقاً أن التعليم للكويتيين إلزامي في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وقد بلغت نسبة الكويتيين المقيدين في رياض الأطفال 8, 89% وبالثانوية 4, 92% ممن هم في العمر المناسب لكل من المرحلتين . (2)

 إن الالتحاق بمراحل التعليم من الإبتدائي إلى الثانوي أمر متوقع لجميع السكان باختلاف أعمارهم لذا فإن معدل الالتحاق بالعملية التعليمية يقترب من 100% ، ولكون رياض الأطفال ليس إلزامياً ولا يعتبر من مراحل التعليم نجد نسبة التحاق الطلاب الكويتيين فيها أقل نسبياً من مراحل التعليم الأخرى ، أما المرحلة الثانوية فلا تحسب من مراحل التعليم الإلزامي ولا من التعليم الأساسي ، وذلك لوجود مسارات أخرى توازي التعليم الثانوي وخارج نطاق التعليم العام ، وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة مشاركة الإناث عن الذكور في المرحلة الثانوية نتيجة ما يتاح من فرص للذكور للانتساب للدورات التدريبية الخاصة والانتساب لمدارس الجيش والشرطة التي تخص الذكور فقط وهي مدارس تؤهلهم مباشرة لدخول سوق العمل ، وقد يستكمل البعض دراسته عن طريق الالتحاق بمراكز تعليم الكبار . _______________________________
(1) المصادر :
– د. جاسم الكندري ‘النظام التربوي في الكويت ‘ مطبوعات جامعة الكويت للعام 1995 ، ص 7 .
– وزارة التربية ، قطاع التخطيط والمعلومات : ‘ تطور بنية التعليم لدولة الكويت ‘ للعام 2004-2005، ص ص : 33-41 .
– وزارة التربية ، قطاع التخطيط والمعلومات : ‘ المجموعة الإحصائية للتعليم ‘ ، للعام 2007-2008، ص ص : 8-10 .
(2) وزارة التربية ،قطاع التخطيط والمعلومات ،’ المجموعة الإحصائية للتعليم 2007 – 2008 ‘ ، ص : 15

 

التعليم في الكويت

من ويكيبيديا،

التعليم في الكويت يعد من أهم المجالات التي ترعاها الدولة حيث يشكل الإنفاق على التعليم ما نسبته 3.8% [1] من إجمالي الناتج القومي للدولة، وقد نصت المادة الأربعين في الدستور الكويتي على أن التعليم حق للكويتيين، تكفله الدولة وهو إلزاميًا حتى إنهاء المرحلة الثانوية، بينما ما بعدها من مراحل اختيارية لا إلزامية.[2]

وقد مر التعليم بمرحلتين الأولى تمثلت بالفترة ما قبل التعليم النظامي وهي التعليم بواسطة الكتاتيب والثانية تمثلت بالمدارس النظامية ويرجع تاريخ أولى المدارس النظامية إلى عام 1911 حيث أنشئت أول مدرسة نظامية وهي المدرسة المباركية فكانت النواة التي بني عليها التعليم في الكويت.[3][4] وبعد إنشاء المدرسة المباركية تطور التعليم بشكل ملحوظ وانتشرت المدارس في جميع مناطق الكويت. وتوج هذا التطور بتأسيس جامعة الكويت عام 1966.

المسجد

يعتبر المسجد -كما في معظم المدن الإسلامية- من أول أبنية المدينة، ولم يقتصر المسجد على الإمامة في الصلاة بل أمتد ليشمل الوعظ وتعليم الدين وقراءة القرآن. ولذلك يعتبر المسجد أول مراحل التعليم في الكويت. فهناك ما يثبت دور المسجد في نشر العلم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ففي ذلك الوقت تم نسخ العديد من الكتب والمخطوطات في مدينة الكويت وفيلكا منها كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس والذي قام بنسخه مسيعيد بن أحمد بن مساعد بن سالم. كما أنه لم يكن من المعقول أن تكون الكويت مدينة تجارية وأن يتم افتتاح المكاتب التجارية بها كشركة الهند الشرقية (عام 1600) والشركات التجارية الأوروبية (كالهولندية (1601) والفرنسية) دون وجود ناس متعلمين يعرفون الكتابة والقراءة. ولعل ما يؤكد هذا شهادة المؤرخ عبد الرحمن بن عبد الله السويدي البغدادي عام 1772 حين ذكر: (وقرأت فيها -يقصد الكويت- الحديث في ستة جوامع، نقرأ في الجامع يومين أو ثلاثة فيضيق من كثرة المستمعين، فيلتمسون مني الانتقال إلى أكبر منه. وهكذا حتى استقر الدرس في جامع ابن بحر، وهو جامع كبير على البحر كجامع القمرية في بغداد). ويدل ذلك على اهتمام الكويتيين ودور المسجد في تلقي ونشر العلم.[6]

الكتاتيب

قبل بدء التعليم النظامي في الكويت كانت الدراسة مقتصرة على تعليم القرآن واللغة العربية ومبادئ الحساب عند الكتاتيب. وكان يقام احتفال عند اتمام الطالب لدراسة القرآن الكريم (الختمة).[7] وكان الأولاد يتلقون تعليمهم عند الملا بينما البنات عند المطوعة نظير مبلغ مالي صغير يسمى بالخميسية ويقدر بآنة واحدة (ما يساوي حالياً ب4 فلوس). وسمي بالخميسية لأن المبلغ يستحق كل يوم خميس. وللملا مبلغ آخر متفق عليه عندما يختم الطالب القرآن. كما للملا العيدية والفطرة (زكاة الفطر). وكان يستخدم أسلوب الضرب والتهديد والوعيد لترهيب الطالب.[8][9]

ويذكر أن أول معلم في الكويت كان الشيخ محمد بن فيروز المتوفي عام 1723 والذي كان يتولى القضاء في تلك الفترة، كما من أوائل المدرسين الكويتيين السيد عبد الجليل الطبطبائي المتوفى عام 1854. ولكن لم ينتشر ظهور الكتاتيب إلا في الثلث الأخير من القرن التاسع إبان عهد الشيخ عبد الله بن صباح الصباح. وأول الكتاتيب المعروفة -قد لا يكون الكتاب الأول- هو كتّأب سليمان ربيع الموسوي المولود في عام 1812 وقد اتخذ من دارة في فريج الشيوخ (موقع المسجد الكبير حالياً) مقراً للتدريس. وقد درّس الشيخ يوسف بن عيسى القناعي وسلمان الصباح وأبناء النقيب. كما من الكتاتيب القديمة هي كتاب حمد عبد الرحمن بودي (مولود عام 1820) وكتاب محمد بن سيف (مولود عام 1853). ومن أقدم المطوعات (كتاتيب البنات) المعروفات شريفة حسين العلي العمر (ولدت عام 1831) التي أخذت التعليم عن والدها وأنشأت كتاباً في فريج الصقر نحو عام 1855.[6][10] وتلاها كتاب موزة بنت حمادة (ولدت عام 1836) وكتاب لطيفة محمد الشمالي (ولدت 1860).[6]

المخصصات المادية للملا (الكُتاب)

هناك عدة مخخصات مادية للملا فهي كالآتي:[11]

  1. رسوم الدخلة: وهي أشبه برسوم التسجيل في الكتاب لقبول التلميذ فيه وتبلغ 2-3 روبيات في الحدود الدنيا.
  2. الخميسية: وهي الأجر الأسبوعي يدفعها التلميذ كل خميس ولا تتجاوز نص روبية أو ربع روبية.
  3. النافلة: وهي قليل من المال أو القمح أو الرز أو التمر يهديه التلميذ للملا في مناسبات مختلفة مثل يوم عاشوراء ويوم المولد النبوي ويوم الإسراء والمعراج أو النصف من شعبان.
  4. العيدية: وهي مبلغ يدفعه التلميذ حسب مقدرته قبل أو بعد العيد.
  5. الفطرة: وهي صدقة الفطر وتبلغ 6 أرطال من الحنطة أو التمر أو الرز.
  6. في مرحلة الختمة: تدفع رسومها أثناء تلاوة التلميذ، فإن كانت مجزأة تعطى على شكل هدايا متتالية كلما أنهى جزءًا، وفي حالة دفعها مقطوعة يدفع للملا ما اتفق عليه بعد ختمة القرآن.
  7. إكمال ختمة القرآن: وأقلها سنة لختمة القرآن وهديتها ما بين 20-100 روبية مع كسوة للشيخ من الإغنياء، وهي بشت وغترة وعقال ودشداشة ووزار.
  8. تضاف إلى ذلك مواد أخرى تأتي إلى صاحب الكُتاب ومنها النذور ونصيب من لحوم الأضاحي وهدايا قدوم الحجيج.

التعليم النظامي

المدرسة المباركية

مدخل المدرسة المباركية

المدرسة المباركية مدرسة افتتحت في 22 ديسمبر 1911، سميت بالمباركية نسبة إلى الشيخ مبارك الصباح تعد أول مدرسة نظامية في تاريخ الكويت، وأول مدير لها هو الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، كانت المدرسة منذ تأسيسها تقوم على مساهمات المواطنين من تبرعات بالإضافة إلى رسوم تسجيل الطلبة، حتى قام مجلس المعارف (وزارة التربية حالياً) بضمها عام 1936 لتصبح تحت إدارة الحكومة، واستمر التدريس فيها حتى عام 1985 حيث استخدم مبنى المدرسة لإنشاء المكتبة المركزية في الكويت.[3][12]

مثل انشاء المدرسة المباركية عام 1911م البداية الفعلية للتعليم في الكويت. حيث انشئت المدرسة على يد مجموعة من التبرعيين، منهم يوسف بن عيسى القناعي والشيخ ناصر المبارك الصباح وياسين الطبطبائي.[13] وفي بدايتها لم تختلف المدرسة المباركية عن الكتاتيب إلا من حيث ضخامة البناء وتقسيم التعليم إلى فصول. فقد شملت مواد التدريس على القراءة والكتابة والحساب. حتى عام 1936-1937 عندما تم تغيير المنهج القديم وبدأ التعليم الجديد بمناهج أكثر موضوعية بواسطة أساتذة جلبوا لهذه المهمة من فلسطين. وكان عدد المدرسين أربعة وهم: أحمد شهاب الدين وجابر حديد ومحمد المغربي وخميس نجم.[8][9] ولكن كانت تعاني المدرسة المباركية من كثرة تسرب الطلبة خاصة في موسم الغوص على اللؤلؤ وذلك لانشغال الطلبة في مساعدة آبائهم. والجدير بالذكر أن الدراسة في المباركية كانت مستمرة طوال العام دون انقطاع سوى لخمسة عشر يوما خلال فترة الربيع وكانت تسمى بالكشتة.[7]

كانت فكرة إنشاء المدرسة المباركية أتت من قبل ثلاثة أشخاص هم يوسف بن عيسى القناعي والشيخ ناصر المبارك الصباح وياسين الطبطبائي، وكان أول من أثار فكرة إنشاء مدرسة لتعليم الطلاب كان ياسين الطبطبائي وكان ذلك في كلمته في الاحتفال بالمولد النبوي بديوان يوسف بن عيسى في 12 ربيع الأول 1328 هـ (22 مارس 1910) حيث قال:[14]

«ما يفيدكم أيها السادة استماع القصة إن لم تقتدوا بنبيكم صلى الله عليه وسلم. إن القصد من تلاوة المولد هو الاقتداء برسول الله، ولا نعرف سيرته حق المعرفة إلا بتعليمها، ولا نتعلمها إن لم يكن لنا مدارس ومعلمون يفيدون النشء… لابد من سراج يضيء طريقنا المظلم، ولا سراج كالعلم، ولا علم دون مدارس»

و أثرت هذه الكلمة في الحضور وفي يوسف بن عيسى بشكل خاص فقام بكاتبة مقال يتحدث فيه عن أهمية العلم والحاجة للمدارس وبدأ حملة تبرعات لإنشاء المدرسة.[15] وساهم عدد كبير من الكويتيين في التبرع حتى بلغت القيمة الإجمالية للتبرعات حوالي 77,500 روبية جاء أكثر من ثلثيها من الشيخ قاسم آل إبراهيم والشيخ عبد الرحمن آل إبراهيم حيث تبرع الأول بثلاثين ألف روبية والثاني بعشرين ألف روبية. كما تبرع كل من أولاد خالد الخضير وعائلة الخالد ببيت كبير قام المدرسة على أنقاضهما.[4][14][16]

بعد جمع التبرعات والحصول على أرضين للمدرسة قام يوسف بن عيسى بشراء بيتين آخرين بقيمة 4,000 روبية لتقوم المدرسة على مساحة أربعة بيوت، وبلغ ما صرف على الأبواب وأخشاب البناء حوالي 16,000 روبية.[14]

المدرسة الأحمدية

أنشأت المدرسة الأحمدية عام 1921 وكانت امتداداً للإنجازات التي تمت في المدرسة المباركية كما كان إنجازها لاستيعاب عدد الدارسين الجدد، كما ضمت مناهج المدرسة العلوم الحديثة واللغة الإنجليزية التي قوبلت بالرفض في المدرسة المباركية.[17] وفي هذه الفترة طرأت تغييرات كثيرة في التعليم بالكويت.[12] فقد افتتحت أول مدرسة تدرس الإنجليزية وهي مدرسة الإرسالية الأمريكية (عام 1917) كما تم أفتتاح أول مكتبة وهي بيت علي العامر (1921).[18] تأثرت المدرسة المباركية بنقص الموارد المالية وأثر ذلك في مستوى التعليم والخدمات المقدمة. ويذكر أن أمير الكويت الشيخ أحمد الجابر الصباح طلب من الشيخ يوسف بن عيسى القناعي تحديث مناهج المباركية لتضم مواد العلوم، وقوبل هذا الطلب باعتراض أولياء الأمور ورفضهم تلقي أبنائهم العلوم واللغة الأنجليزية. فسعى يوسف بن عيسى إلى رأي العلماء في ديوان عبدالعزيز الرشيد وقال:

«ليش احنا كل يوم نختلف مع جماعتنا. وليش ما نؤسس احنا مدرسة ثانية وما أحد يتأخر فيها»

و لاقت الفكرة استحسان الحضور، وبدأت المساهمات في إنشاء المدرسة وسميت المدرسة الأحمدية للناشئة الوطنية.

قام سلطان إبراهيم الكليب بحملة تبرعات لصالح تأسيس المدرسة، وبلغ مجموع التبرعات 13 ألف روبية تجمع سنوياً. وتعهد أمير الكويت أحمد الجابر الصباح بدفع ألفي روبية سنوياً واستمر بدفعها لمدة 15 عاماً حتى تشكل مجلس المعارف عام 1936. وبذلك تأسست المدرسة الأحمدية بشكل أهلي وبطابع رسمي بمساهمة أمير الكويت [12]

إنشاء وزارة التربية

مجسم الكرة الأرضية في ثانوية الشويخ عام 1961

نظراً لازدياد عدد المدارس والحاجة لتنظيم التعليم، تم إنشاء مجلس المعارف عام 1936. فكان هذا المجلس نواة تكوين وزارة التربية. فقد أمر أمير الكويت آنذاك الشيخ أحمد الجابر الصباح بإنشاء مجلس للمعارف يتكون من 12 عضواً منتخباً.

وكان المجلس هو المسؤول عن تمويل التعليم بعد أن كان يعتمد على التبرعات والهبات. فأمر الشيخ أحمد الجابر باستقطاع 0,5٪ من قيمة الجمارك لهذا الغرض. فقد حصل المجلس ما مقداره 63 ألف روبية هندية.[9] وفي عام 1936 تم جلب أربعة مدرسين فلسطينيين كانوا بداية التعليم الحديث في الكويت، في العام نفسه بدأ تنظيم السلم التعليمي والذي كان حتى عام 1955 غير واضح المعالم، ففي عام 1936 تم تحديد المدرسة المباركية كي تكون مدرسة ابتدائية (ما يعادل المتوسطة حالياً)، وقد أضيف لها فصول ثانوية عام 1937، وفي عام 1942 تم تطبيق النظام الثانوي لأول مرة.[19] وتم أفتتاح أول مدرسة ثانوية في الكويت عام 1953 وهي ثانوية الشويخ (والتي تصبح تالياً جامعة الكويت)، وفي عام 1955 افتتحت روضة المثنى[20] وفي نفس العام -إثر التوسع الكبير في عدد المدارس وتنوع مستوياتها- أدخلت تعديلات على السلم التعليمي ليُقسَّم إلى: رياض الأطفال (سنتين) والمرحلة الابتدائية (4 سنوات) والمرحلة المتوسطة (4 سنوات) والمرحلة الثانوية (4 سنوات).[19] والجدير بالذكر أن السلم التعليمي هذا لم يطرأ عليه أي تعديل حتى الفصل الدراسي 2004-2005 ليُقسِّم إلى رياض الاطفال (سنتين) والمرحلة الابتدائية (5 سنوات) والمرحلة المتوسطة (4 سنوات) والمرحلة الثانوية (3 سنوات).[20]

مدخل المدرسة القبلية للبنات

ولم يقتصر التعليم على الذكور فقط، فقد كانت مدرسة الوسطى أول مدرسة نظامية للإناث عام 1937. وتبعتها المدرسة القبلية. وفي عام 1953 تم أفتتاح ثانوية المرقاب للبنات.[9] كما اهتم المجلس بذوي الاحتياجات الخاصة فتم تأسيس أول مدرسة (مدرسة النور) لهم عام 1955.[21] كما تم إنشاء الكلية الصناعية عام 1954 لتأهيل الشباب الكويتي لسوق العمل.[12]

اهتم مجلس المعارف بتطوير التعليم عن طريق ابتعاث طلبة كويتيين لإكمال تحصيلهم العلمي وقد اشترط مجلس المعارف على المبتعثين بأنهم حالما ينتهون من تحصيلهم، يزاولون التدريس بمدارس الكويت.[8] فكانت أول بعثة من الطلاب من خريجي المدرستين المباركية والأحمدية وقد تم إيفادهم إلى الكلية الأعظمية ببغداد تحت إشراف الشيخ نعمان الأعظمي عام 1924. وقد تألفت البعثة من: الشيخ فهد السالم الصباح ومحمود العبد الرزاق الدوسري وخالد سليمان العدساني (وزير تجارة سابقاً) وأحمد بن عمر العلي وعبد الكريم بن محمد العلي وعبد الله العبد اللطيف العبد الجليل وسلمان العنزي.[9][12] وكانت أول بعثة للطالبات الكويتيات عام 1956 أرسلت إلى القاهرة وتألفت من: نورة الفلاح وشيخة العنجري ونورية الحميضي وفاطمة حسين وليلى حسين ونجيبة جمعة وفضة الخالد.[9]

في عام 1961 بعد إلغاء اتفاقية الحماية البريطانية من قبل أمير الكويت آنذاك الشيخ عبد الله السالم الصباح تم تشكيل الحكومة الكويتية متضمنة وزارة المعارف والتي تغير مسماها إلى وزارة التربية والتعليم عام 1962 ووزارة التربية عام 1965. فتم تشكيل مجلس التربية ووضعت الأهداف العامة للوزارة عام 1967. كما أخذت الوزارة خطوات واضحة لمكافحة الأمية. وفي عام 1982 تم تأسيس الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. وشهد عام 1995 تطبيق قانون التعليم الإلزامي للكويتيين.[19][22]

ومع التطور العمراني والسكاني في الكويت أزدادت أعداد المدارس والطلبة. فتشير إحصائيات وزارة التربية إلى زيادة كبيرة في عدد الطلبة من حوالي 600 عام 1936 إلى 480,574 عام 2002. وصاحب هذه الزيادة توسع في أعداد المدارس لتصل إلى 1095 مدرسة لجميع المراحل في عام 2002. كما ازدادت أعداد الهيئات التدريسية لترتفع من 26 مدرس عام 1936 لتصبح 42,703 في عام 2002.[23] وتنيجة لجهود الوزارة الحثيثة في القضاء على الأمية، انخفضت نسبة الأمية في الكويت من 57٪ عام 1965 لتصل إلى أقل من 10٪ بين الرجال و6٪ بين النساء.[24][25]

التعليم الأهلي

من الملاحظ مما سبق أن بداية ونواة التعليم النظامي في الكويت كانت نتيجة للمساهمات الشعبية والأهلية. ولكن هذه الفقرة ستدرج التعليم الأهلي الهادف إلى الربح المادي. يعود التعليم الأهلي إلى عام 1922 عند تأسيس أول مدرسة نظامية أهلية وهي مدرسة السعادة.[20] وكانت المكتبة الوطنية أول مكتبة تجارية أسسها محمد أحمد الرويح. فكانت تحتوي على الكتب العلمية والأدبية وعلى أهم صحف ومجلات القاهرة ودمشق، كما كانت توفر جميع مستلزمات أساتذة طلاب المدرستين المباركية والأحمدية.[8] وتم تأسيس العديد من المدارس الأهلية الخاصة وقد أصدرت وزارة التربية عام 1967 القانون المنظم للتعليم الأهلي. وفي عام 2000 تم السماح بإنشاء الجامعات الخاصة.[20]

التعليم الخاص

اهتمت وزارة التربية منذ بدايتها -متمثلة بمجلس المعارف- بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة. فتم افتتاح مدرسة النور وهي أول مدرسة للتعليم الخاص حيث كانت تعنى بالمكفوفين في عام 1955. وتلاها افتتاح معهد الأمل للصم والبكم عام 1959. وأصدرت وزارة التربية القانون رقم 11 لعام 1965 يلزم ذوي الحاجات الخاصة بالتعليم. فتنص المادة الرابعة من القانون: إلزام ذوي العاهات البدنية أو الحسية «سمعية ـ بصرية ـ عقلية» بالانتظام في مدارس التعليم والتربية الخاصة ماداموا قادرين على متابعة الدراسة بها. وتبع ذلك افتتاح 9 مدارس ليبلغ عدد المدارس 10 مدارس عام 1970. وارتفع العد ليصل إلى 13 مدرسة للبنين والبنات في العام 2001.[10][21]

التعليم العالي

تحتوي الكويت على العديد من المؤسسات التعليمية حكومية وأهلية عالية المستوى ومعترف بأغلبها عالميًا، وتعتبر جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب – كلية التربية الأساسية المؤسستان الحكوميتان الوحيدتنان اللتان تمنحان شهادات البكالوريوس والماجستير (في الجامعة فقط) للطلبة الملتحقين بها، بينما تمنح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب شهادة الدبلوم للطلبة في باقي كلياتها عدى كلية التربية الأساسية. ومنذ عام 2000 بدأ افتتاج جامعات خاصة تقدم شهادات في البكالوريوس والدبلوم، ومن هذه الجامعات جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأمريكية في الكويت وفرع الجامعة العربية المفتوحة وغيرها. وجدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي تمنح الطلبة الكويتيين بعثات دراسية للخارج كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وخلافها لمرحلة البكالريوس ومرحلة الماجستير والدكتوراه لمبتعثيها السابقين[26] مما جعلها عرضة لانتقادات المنظمات الشبابية أبرزها رابطة الشباب الكويتي.[27]

جامعة الكويت

تأسست جامعة الكويت في عام 1966 بعهد الشيخ صباح السالم الصباح، وتضم حاليًا 14 كلية. وقد جاءت فكرة إنشاء جامعة في الكويت عام 1960 عندما دعت الحكومة الكويتية السير إيفور جنجز (مندوب اليونيسكو) والدكتور سليمان حزين (مدير جامعة أسيوط) والدكتور قسطنطين زريق (نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت) لوضع تقرير مفصل عن إمكانية إنشاء الجامعة في الكويت.[28] وعند افتتاح الجامعة كان عدد الطلبة 418 وعدد هيئة التدريس 31.[29] وعلى مدى 42 سنة ازداد عدد الطلبة بشكل كبير ليصل إلى 26 ألف طالب في 14 كلية في العام الدراسي 2008 – 2009.[30] وحسب التصنيف العالمي من موقع ويبو ماتريكس لجامعات العالم فإن جامعة الكويت تحتل الموقع 14 في منطقة غرب آسيا، و2781 عالميًا بين الجامعات.[31]

الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب

أُنشأت إدارة التعليم الفني والمهني في عام 1972 كي تقوم بإعداد الشباب الكويتي للعمل الفني والمهني. وقد واجهت هذه الإدارة الكثير من العوائق فتم في عام 1982 إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بحيث تصبح إدارة التعليم الفني ضمن إدارات الهيئة.[22] وتدير الهيئة حالياً 5 كليات و9 معاهد تدريبية.[32]

البعثات والمنح الدراسية

بعثات وزارة التعليم العالي

تقوم وزارة التعليم العالي بإرسال ما يزيد عن 3200 طالب وطالبة إلى عدة دُول تتضمن الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا وأستراليا ونيوزلندا وإيطاليا وفرنسا وهولندا والبحرين والأردن.[33][34][35] كما تقوم بإعطاء المنح الدراسية لكل من سلطنة عمان والبحرين.[36] تتكفل المكاتب الثقافية بدفع تكاليف الجامعة، كما تقوم بإعطاء الطلاب رواتب شهرية. في حال دراسة الطالب الكويتي في دولة غير مدعومة في خطة البعثات، تتكفل وزارة التعليم العالي بتكاليف الجامعة، وتعطي الطالب راتبًا شهريًا حسب الدولة.[37]

بعثات جامعة الكويت

تقوم جامعة الكويت بتقديم بعثات لدراسة الماجستير والدكتوراه للطلبة الكويتيين.[38]

الحركة الكشفية

تأسست الحركة الكشفية في الكويت عام 1936.[39][40] وفي عام 1955 زار مدير المكتب الكشفي الدولي السيد دي. سي. سبراي الكويت للإطلاع على أمر تأسيس جمعية كشفية أهلية فكانت جمعية الكشافة الكويتية. وفي المؤتمر الكشفي الثامن في كندا تم الاعتراف الرسمي الدولي بالجمعية الكويتية.

 

الخطوات لتسجيل في المدارس الحكومية في الكويت

هذه الخدمة مقدمة من وزارة التربية

إجراءت التسجيل في المدارس الحكومية الكويتية

تعلن وزارة التربیة في كل عام دراسي عن بدء تسجیل التلامیذ والتلمیذات في المدارس الحكومیة لجمیع الفئات مبینة في نشرات تفصیلیة بدایة ونھایة فترة التسجیل وشروطة والفئات التي یسمح لھا لسیاسة القبول التي تصدرھا الوزارة سنویا .

١ المستندات المطلوبة لتسجیل الكویتیین :

أ- الجنسیة الأصلیة للوالد والبطاقة المدنیة ( وصورتان عنھا )
ب- شھادة المیلاد الأصلیة للتلمیذ و ( صورتان عنھا ) .
ت- ٤ صور شخصیة حدیثة للتلمیذ مقاس ٤×٦
ث- البطاقة المدنیة الأصلیة للتلمیذ و ( صورتان عنھا ) .
ج- البطاقة الصحیة ( نتیجة الفحصالطبي الذي یثبت اللیاقة الصحیة للتلمیذ ) .

٢ التسجیل في المدرسة یكون للمستجدین الكویتیین وفي المرحلتین التالیتین فقط :

أ- مرحلة ریاضالأطفال .
ب- المرحلة الابتدائیة للصف الأول الابتدائي فقط ( وذلك للتلامیذ المستجدین الذین لم یلتحقوا
بریاضالأطفال سواء حكومیة أو خاصة )
تنویة : یقوم الأب شخصیا بتسجیل ابنھ ولا یسمح بغیر ذلك إلا بتوكیل رسمي أو حكم قضائي .

٣ التسجیل في المنطقة التعلیمیة :

أ- التلامیذ الكویتیون من أب متوف أو أم مطلقة .
ب- التلامیذ الذین في حضانة عائلة كویتیة أو في دور الرعایة الاجتماعیة .
ت- الكویتیون من الصف الثاني الابتدائي وما فوق .
ث- الفئات المستثناة من التلامیذ غیر الكویتیین والتي یصدر بھا قرار من وزارة التربیة وھي :

* أبناء الأم الكویتیة المتزوجة من غیر الكویتي
* أبناء مواطني مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة
* أبناء الدبلوماسیین
* أبناء الأسرى والشھداء غیر الكویتیین
* أبناء الجالیة الیمنیة
* أبناء العاملین في المدارس الحكومیة من محضري العلوم وأمناء المكتبات
* أبناء أعضاء ھیئة التدریس في الجامعة العربیة المفتوحة وجمیع موظفي الجامعة العربیة المفتوحة .
* أبناء الموجھین الفنیین والمعلمین والمعلمات العاملین في وزارة التربیة
* أبناء أعضاء ھیئة التدریس في جامعة الكویت
* أبناء أعضاء ھیئة التدریس في المعاھد الفنیة في وزارة التعلیم العالي
* أبناء العاملین في المدارس الحكومیة من الاختصاصین الاجتماعیین
* أبناء أعضاء ھیئة التدریس العاملین في الھیئة العامة للتعلیم التطبیقي والتدریب
* أبناء الباحثین في معھد الكویت للأبحاث العلمیة
* أبناء ھیئة التدریس بأكادیمیة سعد العبد الله للعلوم الأمنیة

٤ الأعمار المسموح بتسجیلھا في جمیع المراحل التعلیمیة من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثاني عشر
كویتي / غیر كویتي : بناء على القرار رقم ( ٣١٦٣٩ ) بتاریخ ١٧ / ٥ / ٢٠٠٤ م :
المرحلة الصف سلم الأعمار الابتدائیة الأول
الثاني
الثالث
الرابع
الخامس من ٦ ٩ سنوات
من ٧ ١٠ سنوات
من ٨ ١١ سنة
من ٩ ١٢ سنة
من ١٠ ١٣ سنة
المتوسطة السادس
السابع
الثامن
التاسع من ١١ ١٤ سنة
من ١٢ ١٥ سنة
من ١٣ ١٦ سنة
من ١٤ ١٧ سنة الثانویة العاشر
الحادي عشر
الثاني عشر من ١٥ ١٨ سنة
من ١٦ ١٩ سنة
من ١٧ ٢٠ سنة

یقبل التلمیذ المستجد في الصف الابتدائي إذا بلغ خمس سنوات ونصف

٥ الفئات المستثناة التي یسمح لھا بالتسجیل في ریاضالأطفال :

أبناء الدبلوماسیین
أبناء المعلمین الخلیجیین
أبناء الباحثین وأمناء المكتبات ومشرفي التقنیات الخلیجیین

ملاحظة : ھؤلاء الفئات یتم تسجیلھم في المنطقة التعلیمیة .

٦ الأعمار المسموح بتسجیلھا في مرحلة ریاضالأطفال :

بناء على القرار رقم ( ١٦ /٩٥ ) بتاریخ ١٠/ ٤ /١٩٩٥ م تكون مرحلة الریاض من مستویین فقط :

بدایة العلم الدراسي .

العام الدراسي .
یسمح بتسجیل أطفال متلازمة دون حسب القرار رقم ( ١٥٦٨ ) بتاریخ 13 / 9 / 1997·

في ضوء الشروط التالیة :

أ- تقریر طبي من مركز الوراثة یثبت حالة الداون لدى الطفل ویحتوي على وضعھ الصحي ودرجة ذكائة .
ب- نتیجة إجراءات الصحة المدرسیة .
ت- عدد ( ٨ ) صور شخصیة حدیثة للطفل .
ث- شھادة میلاد الطفل الاصلیة و ( صورتان عنھا ) .
ج- البطاقة المدنیة للطفل والأب الاصلیة و ( صورتان عنھا ) .
ح- أن یتراوح عمر الطفل ما بین ( ٤٫٥ ٧ ) سنوات .

ملحوظة :

للمرحلتین المتوسط والثانویة .

مدارس التعلیم الخاصإلى مدارس التعلیم العام للمرحلتین المتوسطة والثانوي .

ملاحظات ھامة للتسجیل :
علیھا صورة طبق الاصل ثم یتم التوقیع علیھا من قبل مدیر المدرسة أو مسجل شؤون الطلبة .

الخطأ كما یجب التأكد من أسم الأب في شھادة المیلاد ومطابقتھ مع أسمھ في شھادة الجنسیة وكتابة اسم التلمیذ كاملا حسب شھادة المیلاد حتى لو كان أكثر من عشرة أسماء .

البیانات ومسجل شؤون الطلبة ومدیر المدرسة ووضع ختم المدرسة على الطلب مع صور المستندات المصدقة بحیث تكون مرتبة ( شھادة المیلاد جنسیة الأب البطاقة المدنیة …الخ ) إلى المنطقة التعلیمیة / مراقبة الامتحانات وشؤون الطلبة أولا بأول في نھایة كل أسبوع لتدقیقھا واعتمادھا مع نموذج ( ١٢١ ) كشف أسماء التلامیذ المستجدین ولا یعتد بأي طلب ما لم یكن موقعا من قبل المنطقة ولا یجوز أن تبدأ عطلة الصیف وفي المدرسة طلبات التحاق لمستجدین مسجلین للعام التالي ولم ترسل للمنطقة لاعتمادھا . ٢. المستوى الثاني : ویقبل فیھ الطفل الذي یبلغ سنا لا یقل عن أربع سنوات وستة أشھر في بدایة ٢ یسمح بالتجاوز عن النقصفي حدود ستة شھور وخمسة عشر یوما للتلامیذ المحولین من ١. المستوى الأول : ویقبل فیھ الطفل الذي یبلغ عمره ثلاث سنوات وستة أشھر على الأقل في ٢) عند التسجیل یجب التأكد من تاریخ المیلاد ومطابقة الارقام مع الحروف لمنع الوقوع في ٣) الصورة الشخصیة التي توضع على طلب الالتحاق یجب أن تكون مختومة بختم المدرسة (نصف ختم على الصورة والنصف الآخر على الطلب ) . ٤) ترسل طلبات الالتحاق من نسختین بعد استیفاء جمیع بیاناتھا وتوقیع ولي الأمر على صحة ١) أن یكون لكل مستند رسمي صورتان عنھ تختم كل صورة من المستند بختم المدرسة ویكتب ١ یسمح بالتجاوز عن النقصفي حدود ستة شھور للتلامیذ المستجدین والراغبین في إعادة القید

رابط وزارة التربية في الكويت
[the_ad id=”5244″]

[the_ad_placement id=”%d9%85%d9%86%d9%88%d9%81-best-feed-for-mantowf”]

أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇التعليم في الكويت

#الكويت #الكويتيات #الكويتkuwait #الكويتالسعوديةالإماراتالبحرينعمانقطر #الكويتات #الكويتالفحاحيلالفنطاسمباركالكبيرالعديليةامالهيمانالاندلسالجهراءكيفانالجابريةفهدالاحمد
#كيف #كيفان #کیف #کیفزنانه #کیفیت #کیفیتعالی #كيفزنانه #كيفشيك #كيفكفش #كيفيتعالي #كيفيت #تاجيرمكيفات #مكيفات #تأجيرمكيفات #ايجارمكيفات #كاتريناكيف #کیفچرم #کیفپول #کیفمجلسی #کیفدوشی #کیفشیک #کیفدستی #کیفدخترانه #کیفوکفش #کیفخاص #باکیفیت #کیفوکفشست #کیفکفش #کیفترک #کیفکمری

قد تهمك هذه المقالات