أكد نائب رئيس الأركان العامة لهيئة الإمداد والتموين اللواء الركن خالد العبيدي عمق العلاقات بين الكويت وبنغلاديش، متمنيا المزيد من التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات الأخوية والعسكرية بين البلدين.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال الذي أقيم مساء أمس الأول في فندق الميلينيوم بمناسبة العيد الـ 50 للقوات المسلحة البنغلاديشية، بحضور قائد البعثة العسكرية البنغلاديشية في الكويت إم. دي عبدالمجيد ولفيف من السفراء والملحقين العسكريين المعتمدين لدى البلاد.

ونقل العبيدي تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء

ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، ورئيس الأركان العامة الفريق الركن الشيخ خالد الصالح، مستذكرا دور القوات المسلحة البنغلاديشية الفعال في حرب تحرير الكويت عام 1991 الى جانب القوات الشقيقة والصديقة والذي أثمر عدة اتفاقيات استمرت حتى اليوم.

وأشاد بدور القوات البنغلاديشية ضمن القوات الموجودة في الكويت والذين يعملون بجد وإخلاص ويقدمون الدعم الفني في العديد من المجالات وقدموا التضحيات، حيث توفي العديد منهم أثناء مهمة إزالة الألغام، لافتا الى وجود تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات المسلحة في البلدين.

بدوره، أكد الملحق العسكري في سفارة بنغلاديش لدى البلاد محمد ناصر أن عيد القوات المسلحة يحمل أهمية خاصة ليس فقط لرجال القوات المسلحة ولكن لعموم الشعب البنغلاديشي، لافتا إلى أن القوات البنغلاديشية عرفت منذ تأسيسها بقوات الشعب المسلحة، مشيرا للدور البارز الذي لعبته في حرب التحرير عام 1971.

وأشار ناصر في كلمته خلال الحفل

إلى التطور المهني للقوات المسلحة البنغلاديشية على المسارين الداخلي والدولي، لافتا إلى أن بلاده تعتبر من بين أكبر القوات المساهمة بقوات تحت راية الأمم المتحدة، كاشفا عن وجود وحدة عسكرية بنغلاديشية منتشرة في الكويت منذ 1991.

من جهته، أكد سفير بنغلاديش

لدى البلاد اللواء عشيق الزمان عمق ومتانة العلاقات البنغلاديشية – الكويتية والتي وصفها بالممتازة والتاريخية، مشيرا إلى علاقة الشراكة والروابط القوية التي تجمع البلدين الصديقين وتطور مجالات التعاون الثنائي بينهما على كل الأصعدة ومختلف المجالات، موضحا أن للكويت مكانة خاصة في قلوب وعقول الشعب البنغلاديشي، حيث كانت أول دولة خليجية تعترف ببنغلاديش بعد استقلالها، مشيدا بالتعاون العسكري بين البلدين.

وذكر عشيق الزمان أن القوات المسلحة البنغلاديشية تأسست خلال حرب التحرير عام 1971 وأصبحت مصدر فخر وتعتبر رمزا للاستقلال والسيادة الوطنية، معربا عن سعادته لانها أصبحت اسما موثوقا في عملية حفظ السلام تحت مظلة الأمم المتحدة بمختلف أنحاء العالم.