#سلوفينيا #معلومات #العرب #أوروبا
[elementor-template id=”7268″]
المشاركات
سلوفينيا مقصد سياحي مميز للراغبين بالسياحة أو الاستقرار في مكان هادئ فيه الكثير من مقومات الحياة الهانئة والسليمة.
لنقدم في مقالنا مجموعة من المعلومات عن سلوفينيا والتي قد تكون مهمة ومفيدة للمسافرين.
نبذة عن سلوفينيا
[the_ad id=”5414″]
هي دولة تقع في وسط أوروبا وكانت جزءاً من يوغوسلافيا لمعظم لقرن العشرين.
سلوفينيا بلد صغير ولكنه متنوع طبوغرافياً ويتكون من أربعة أجزاء جغرافية رئيسية.
وهي جبال الألب الأوروبية وجبال الألب الدينارية الكارستية والأراضي المنخفضة والتلال في بانونيا والدانوب وساحل البحر الأبيض المتوسط.
وكانت الممرات الجبلية التي يسهل الوصول إليها عبر أراضي سلوفينيا الحالية تستخدم منذ فترة طويلة كطرق لأولئك الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط والمناطق العابرة لجبال الألب في أوروبا.
السلوفينيون هم شعب سلافي جنوبي وله لغة فريدة وبالنسبة لمعظم تاريخ البلد.
فقد كان يسيطر على سلوفينيا هابسبورغ من النمسا الذين حكموا الامبراطورية الرومانية المقدسة والدول التي خلّفتها.
وكجزء من يوغسلافيا خضعت سلوفينيا للحكم الشيوعي في الجزء الأكبر من فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية مع تفكك الاتحاد اليوغوسلافي في عام 1991.
ظهر نظام سياسي ديموقراطي متعدد الأحزاب، اجتذب الازدهار الاقتصادي لسلوفينيا في أواخر القرن لعشرين مئات الآلاف من المهاجرين من أماكن أخرى في البلقان.
وفي أوخر القرن الحادي والعشرين اندمجت سلوفينيا اقتصادياً وسياسياً مع أوروبا الغربية.
وانضمت إلى منظمة حلف شمال الأطلسي وكذلك الاتحاد الأوروبي في عام 2004.
عاصمة سلوفيني ليوبليانا.
[the_ad_placement id=”before-content”]
جغرافيا سلوفينيا
تحدّ سلوفينيا النمسا من الشمال والمجر من أقصى الشمال الشرقي.
إلى الشرق والجنوب الشرقي والجنوب تشترك سلوفينيا في حدود طولها 670 كم مع كرواتيا وتقع منطقة فريولي فينيتسا الإيطالية في الغرب.
سلوفينيا مرتفعة في الغالب وخارج المنطقة الساحلية تتكون تضاريسها بشكل كبير من الهضاب والتلال الكارستية وقمم جبال الألب شديدة الانحدار.
والوديان والأحواض والأودية الكارستية الصلحة للزراعة أو الرعوية والمنطقة الرئيسية الوحيدة المسطحة تقع في الشمال الشرقي، تعبر خطوط الصدع التكتوني البلاد
أما ليوبليانا فتعرضت لزلزال مدمر في عام 1895.
مناخ سلوفينيا
من أهم الأمور التي يسأل عنها المسافر العربي إلى سلوفينيا هو مناخها وخاصة إن كانت سيقصدها برحلة سياحية.
يمكن تقسيم سلوفينيا إلى ثلاث مناطق مناخية.
وتشير الظروف في أستريا إلى الانتقال من مناخ البحر الأبيض المتوسط على الساحل الدلماسي إلى مناخ قاري معتدل.
في المنطقة المعتدلة يحدث أعلى هطول شهري يصل إلى 381 في الربيع والخريف وتحدث أعلى درجات الحرارة حوالي 27 درجة مئوية في يونيو ويوليو.
ونادراً ما تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء عن 10 درجات مئوية.
ولكن هذا الاعتدال ينقطع أحياناً بسبب رياح البور القوية وهي رياح شمالية باردة.
يتمتع وسط وشمال سلوفينيا بمناخ قاري صيفي بارد ويقع الثلث الشرقي من البلاد في الفئة القارية ولكن صيفه دافئ.
وتتساقط لأمطار الصيفية الشهرية في الحزم البارد لأكثر من 80 ملم ومتوسط درجات الحرارة المرتفعة جوالي 20 درجة مئوية
يكون هطول الأمطار في الشرق والشمال الشرقي أقل بكثير وتصل ارتفاعات منتصف الصيف إلى أكثر من 21 درجة مئوية.
ومن نوفمبر إلى فبراير تكون الحرارة تحت الصفر بشكل متكرر. لكن الغطاء الثلجي عادةً ما يذوب بسرعة.
اللغة في سلوفينيا
السلوفينية هي اللغة الرسمية وهي لغة السلافية الجنوبية ولكن لديها بعض الانتماءات إلى السلافية الغربية التشيكية والسلوفاكية.
تمتزج اللهجات السلوفينية الشرقية مع أشكال من الصربية الكرواتية لكن السلوفينية الأدبية بعيدة عن نظيراتها الكرواتية.
كما أن السلوفينية تستعير كلمات من لألمانية والإيطالية ولا تزال الأجيال الأكبر سناً من السلوفيين تتحدث بها.
بالإضافة إلى ذلك هناك اختلافات ملحوظة بين اللهجات السلوفينية الشرقية واللغة السلوفينية القياسية المستخدمة في معظم أنحاء البلاد.
السلوفينية هي وحدة من اللغات القليلة التي احتفظت بالرقم النحوي المزدوج.
الاقتصاد في سوفينيا
[the_ad id=”5414″]
بالاعتماد على تقليد طويل من الحرف اليدوية بد السلوفينيون في تحديث وتنويع اقتصادهم في أوائل القرن العشرين.
ويرجع ذلك جزئياً إلى هذه البداية القوية فقد أحرزت سلوفينيا تقدماً كبيراً في شكل الإدارة الذاتية للاشتراكية وكان موجهاً نحو السوق في يوغوسلافيا.
بالنسبة لمعظم فترة الاتحاد الفيدرالي كان السلوفينيون يشكلون أقلّ من 10% من سكان يوغوسلافيا ومع ذلك فقد أنتجوا 20% من ثروة البلاد و30% من صادراتها.
وبحلول الثمانينيات كان النظام الاقتصادي اليوغوسلافي قد انهار وعلق بالديون والركود وتفككت يوغسلافيا.
الأمر الذي أدى إلى حرمان سلوفينيا من السوق الآمن وتسبب في اضطراب اقتصادي.
حيث اضطرت الشركات لسلوفينية إلى التنافس على الأعمال التجارية في سوق وسع في وقت الركود العلمي.
وتمّ الكشف عن نقاط الضعف الجوهرية للمؤسسات المملوكة اجتماعياً.
بعد ذلك ضعفت القدرة التنافسية وأصبحت المهارات المهنية محدودة ونقص رأس المال.
لكن في أوائل القرن الحادي والعشرين كان الاقتصاد السلوفيني يعتمد بشكل أساسي على الخدمات والتجارة وأدى تحول اقتصد السوق إلى تحسين مستوى المعيشة في المناطق الريفية على الرغم من التغييرات لمتواضعة في نمط الحياة التقليدية لملكية الأراضي.
تمت خصخصة معظم الاقتصاد ويأتي مصدر كبير للدخل من تصنيع قطع غيار السيارات والأدوية والأجهزة الكهربائية.
السياحة في سلوفينيا
تعد سلوفينيا أحد دول البلقان التي يقع في حبها كلّ من يراها نظراً لجمالها الذي يخطف العقول من الجبال المرتفعة إلى المناظر الطبيعية الخضراء الخصبة، فضلاً عن الشلالات الجميلة.
ونتيجة لذلك فإن السياحة في سلوفينيا من لمقاصد المثالية للمسافرين العرب الذين يبحثون عن الجمال الطبيعي.
تجذب المدينة عدداً كبيراً من الأفواج السياحية إليها للتمتع برؤية الطبيعة البكر التي تتزين بها المدينة.
وإليكم بعض النشاطات السياحية التي يمكن القيم بها في سلوفينيا وهي نشاطات مثالية لأصحاب الميزانيات المحدودة.
نهر سوكا
نهر سوكا هو أحد جمل المعالم السيحية التي تقع في غرب سلوفينيا.
وتعود شهرة هذا المكان للونه الزمردي الأخضر الساحر الذي يدفعك لأخذ الكثير من الصور التذكارية.
يمتد النهر على مسافة 138 كيلومتراً وهو من الأشياء الساحرة التي تجعلك تدرك مدى جمال الطبيعة الأصلية التي لم يتدخل في إفسادها الإنسان.
والنهر من الأماكن الأساسية التي يقوم المسافرون العرب بزيارتها في سلوفينيا.
المشي حول بحيرة بليد
هي واحدة من الأحجار الكريمة والفريدة التي تقع في سلوفينيا.
توجد البحيرة في جزيرة الكنيسة وتمتد على 145 هكتار وترتفع عن مستوى سطح البحر بم يقارب 475 متراً.
بحيرة بليد شديدة الازدحام حيث أنها من عناصر الجذب السياحي الموجودة في المدينة.
ويرجع السبب في ذلك إلى جمالها الساحر ويمكنك اختيار الاستمتاع بجمال البحيرة عن طريق التواجد على متن قارب من القوارب المصطفة حول البحيرة.
و يمكنك التمتع بالقيام بنزهة حولها وسط مجموعة جميلة من المناظر الطبيعية الساحرة.
ويوجد بالقرب من المنطقة مطعم ومقهى يمكنك الاسترخاء والاستمتاع بوجبة ومشروب لذيذ وسط مجموعة من أروع المناظر الطبيعية على الإطلاق.
بحيرة بويانغ
إن كانت بحيرة بليد مزدحمة بشكل كبير وكنت لا تفضل الأماكن المزدحمة فإن بحيرة بويانغ وجهة مناسبة لك.
تقع البحيرة عل بعد 35 دقيقة فقط بالسيارة من بحيرة بليد وتبلغ مساحتها 3.3 كيلومتراً مربعاً وطولها 4.35 كيلوكتراً.
ويمكنك التمتع هناك بالاسترخاء على أحد الكراسي المخصصة للجلوس والاستمتاع بأشعة الشمس اللطيفة واستغلال هذا المكان النقي والهدئ للتأمل والاستجمام.
زيارة قرية ترينتا
وهي فرصة ممتعة للتعرف على الطبيعة الريفية الأصلية الموجودة في المدينة عن طريق التواجد في قرية ترينتا التي هي مكان لطيف محاط بجبال الألب الجميلة.
ويوجد في القرية مطعمين اثنين فقط وعلى بعد دقائق بالسيارة يمكن أن تجد مطعماً لذيذاً آخر يدعى Gostilna Metoja الذي يقدم تشكيلة لذيذة من الأطعمة المحلية السلوفينية.
شلال فيرجي
وهو وحد من أجمل الشلالات الموجودة في سلوفينيا، يقع لشلال في بلدة Bovec وهو محاط بالمناظر الطبيعية الساحرة لكن يجب الحذر من السباحة فيه فالماء شديد البرودة لدرجة أنك قد لا تشعر بقدميك عند النزول إليه لذلك يكفي الاستمتاع بالمشهد الساحر من الخارج.
يقع الشلال على ارتفاع 12 متراً وعرض 200 متراً.
[the_ad id=”5414″]
ركوب الدراجات حول بوويتش
تحظى بوويتش بشعبية كبيرة بين هواة اللياقة البMantowfية ومحبي المغامرات.
يقام في المدينة ماريسون يسمى ريد بول تعده البلدة لمحبي المغامرات والتحدي.
حيث يأتي إليها المغامرون من جميع أنحاء العالم للمشاركة في السباق.
وهي بلد سياحي بامتياز لذلك ستجد فيها الكثير من المحلات التجارية والمطعم كما يوجد الكثير من الفنادق والبيوت المريحة.
تحوي المدينة يضاً على العديد من طرق المشي المثالية التي يمكن التنزه فيها على طول نهر سوكا وسط المناظر الطبيعية الساحرة.
كما أنّ ركوب الدراجات يحظى بشعبية كبيرة هناك لذا حاول أن تستأجر دراجة لبضع ساعات وتنزه بها وسط المناظر الطبيعية الفائقة الجمال.
إن كنت تريد نوعاً آخر من المغامرات المسلية فعليك تجرية التجذيف في النهر والطيران الشراعي وركوب الدرجات الجبلية التي تعد كلها أنشطة ممتعة للسياح والمسافرين العرب في سلوفينيا.
ممر سوكا
لا يوجد ممر مائي على وجه الأرض يضاهي جماله جمال ممر سوكا.
يقم الممر في الحديقة الوطنية على بعد 10 إلى 15 دقيقة فقط بلسيارة من ترينتا.
يقع على عمق 15 متراً وقد يبدو لك مرعباً في بعض الأحيان نظراً لعمقه الكبير.
ولكنه حقاً مكان مذهل وجميل ومياهه الشفافة تجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
جسر نابليون
وهو من المعالم البارزة في المدينة وهو جسر مذهل للغاية.
يقع على ارتفاع كبير جداً والجسر محط بمجموعة من النباتات الخضراء الجميلة ويقع بالقرب منه حصن نابليون وهو من الأشياء الجميلة التي لا ينبغي أن تفوت زيارتها.
في الختام تعدّ سلوفينيا أحد الاماكن الغنية بالأماكن السياحية التي تستحق الزيارة والمشاهدة، علّنا نكون قد وفقنا في تقديم أفضلها لك.
[elementor-template id=”7272″]
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.