#كل #ما #تريدين #معرفته #عن #الاكزيما
[elementor-template id=”7268″]
الإكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، تتمظهر على شكل احمرار في الجلد مع الشعور بالحكة.
يمكن أن تحدث هذه الحالة في أي مرحلة عمرية، لكنها شائعة لدى الأطفال.
تعدُّ الاكزيما مرضاً مزمناً، ويميل إلى الظهور على شكل نوبات كل فترة، وقد يكون مصحوباً بالربو أو حمى القش.
كل ما تريدين معرفته عن الإكزيما في الموضوع الآتي، بحسب “مايو كلينك”:
يساعد الجلد السليم في الحفاظ على الرطوبة وحمايتك من البكتيريا، والمهيجات ومسببات الحساسية. ترتبط الإكزيما بتغير جيني يؤثر على قدرة الجلد على توفير الحماية المذكورة. ويؤدي هذا الأمر إلى جعل الجلد عرضة للعوامل البيئية، والمهيجات ومسببات الحساسية.
وقد تلعب الحساسية تجاه بعض الأطعمة دوراً في الإصابة بالإكزيما لدى بعض الأطفال.
يُعد عامل الخطورة الأساسي للإكزيما وجود تاريخ شخصي أو عائلي من الإصابة بالإكزيما، أو الحساسية، أو حمى القش، أو الربو.
قد تتضمن مضاعفات الإكزيما، ما يلي:
– الربو وحمى القش: تسبق الإكزيما هذه الحالات في بعض الأحيان، وخصوصاً لدى الأطفال الذين لم يبلغوا الـ13 عاماً.
– تقشر وحكة جلدية مزمنة: بسبب الحك الدائم من قبل المصاب، وقد تتسبب هذه الحالة في أن يصبح الجلد المصاب حائل اللون، وسميكاً، وقاسي الملمس.
– الالتهابات الجلدية: يسبب الحك المتكرر الذي يسبب للجلد قرحاً وتشققات مفتوحة. ويزيد هذا من خطر الإصابة بعدوى ناجمة عن بكتيريا أو فيروس، بما في ذلك فيروس الهربس البسيط.
– التهاب جلد اليدين التهيجي: تصيب هذه الحالة بصفة خاصة الأشخاص الذين يتطلب عملهم تبليل الأيدي وتعرضها إلى الصابون ومنتجات التنظيف والتعقيم القاسية.
– التهاب الجلد التماسي الأرجي: تُعد هذه الحالة أكثر شيوعاً لدى الأشخاص المصابين بالإكزيما.
– مشاكل في النوم: قد تتسبب الحكة والخدوش في اضطرابات النوم.
تابعي المزيد: دراسة توضح دور دماغ الإنسان في حرق دهون البطن
قد تساعد بعض تدابير الوقاية على الحدّ من نوبات الإكزيما:
– ترطيب البشرة مرتين يومياً: يجب اختيار منتجات تناسبك جيداً. قد يساعد الفازلين على بشرة الطفل في الحدّ من تطور الإكزيما.
– تجنّب المواد المُهيجة: تشمل الأشياء التي يمكن أن تفاقم رد فعل الإكزيما؛ مثل التعرّق والإجهاد والسمنة والصابون والمنظفات والغبار وحبوب اللقاح.
– قضاء وقت أقل في الاستحمام بالمغطس أو بدش الاستحمام، واستخدام ماء دافئ وتجنّب الساخن.
– الاستحمام في المغطس بماء مضاف إليه كلور مبيض. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأمراض الجلدية بالوضع في الاعتبار الاستحمام بماء مضاف إليه الكلور المبيض للمساعدة في منع التوهجات.
ضعي 1/2 كوب (118 ملليلتراً) من الكلور المنزلي المبيض، وليس الكلور المركز، إلى حوض استحمام، تبلغ سعته 40 جالوناً (151 لتراً)، مملوء بماء دافئ. وانقعي نفسك مرتين أسبوعياً كحدٍّ أقصى، من دون غمر الرأس.
– استخدام الصابون المعتدل والخفيف، فهو يزيل العرق، والصابون المضادّ للبكتيريا.
– تجفيف الجسم جيداً، من خلال الربت على البشرة بعد الاستحمام بلطف لتجفيفها، ثمّ تطبيق مرطب.
الإكزيما مرض جلدي مزمن؛ أي أنّ لا علاج نهائي له. قد تحتاجين إلى تجربة أنواع علاجات مختلفة على مدى شهور أو سنوات للسيطرة عليه. وقد تعود العلامات والأعراض مرة أخرى حتى إذا كان العلاج ناجحاً.
من المهم التعرّف على الحالة مبكراً، ليبدأ العلاج. إذا لم يساعد الترطيب بصورة منتظمة وغيرها من خطوات الرعاية الذاتية، فقد يقترح طبيبك واحداً أو أكثر من أنواع العلاج التالية:
• الأدوية:
– الكريمات المكافحة للحكة والمساعدة على إصلاح البشرة. قد يصف طبيبك كريم الكورتيكوستيرويد أو المرهم منه.
تؤثر الكريمات الأخرى التي تحتوي على عقاقير تُسمى مثبطات الكالسينورين – كأدوية تاكروليموس (بروتوبيك) وبيميكروليموس (إليديل)- على الجهاز المناعي. يتم استخدام هذه الأدوية على الأشخاص الأكبر من سنتين؛ للمساعدة في السيطرة على ردة فعل الجلد.
استعملي ذلك حسب توجيهات الطبيب، بعد الترطيب. تجنبي أشعة الشمس القوية عند استخدام هذه المنتجات.
تأتي هذه الأدوية بمربع تحذيري أسود عن المخاطر المحتملة للإصابة بالسرطان. إلا أن الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة استنتجت أن معدل المخاطر إلى المزايا الخاصة بمستحضر تاكروليموس وبيميكروليموس مشابهة لتلك الخاصة بمعظم العلاجات الأخرى التقليدية للإكزيما المزمنة.
– عقاقير لمكافحة العدوى: قد يصف الطبيب كريماً من المضادّ الحيوي إذا كان جلدك يعاني عدوى بكتيرية أو قرحاً مفتوحة أو شقوقاً.
– الأدوية الفموية المضادّة للالتهابات: قد يصف الطبيب أدوية الكورتيكوستيرويدات الفموية، كدواء بريدنيزون. هذه الأدوية فعّالة ولكن لا يمكن استخدامها لفترة طويلة بسبب أعراضها الجانبية الخطيرة.
– خيار أجدد لعلاج الإكزيما الحادة. قامت إدارة الغذاء والدواء FDA بالموافقة على عقار جديد بيولوجي بالحقن (أجسام مضادّة أحادية النسيلة) يدعى دوبيلوماب (دوبيكسينت). يُستخدم هذا العقار لعلاج المصابين بداء مزمن لا يستجيب بشكل جيد لخيارات العلاج الأخرى.
• علاجات أخرى
– الضمادات المبلّلة: ويتضمن تغطية المنطقة المصابة بالكورتيكوستيرويدات الموضعية وضمادات مبلّلة. وأحياناً ما يتم إجراء ذلك في المستشفى للأشخاص الذين يعانون الآفات واسعة الانتشار؛ لأنها كثيفة العمالة وتتطلب خبرة تمريضية.
– العلاج بالضوء: يُستخدم هذا العلاج مع الأشخاص الذين لم تتحسن حالتهم الصحية بعد تناول العلاج الموضعي أو من يصابون بالالتهابات سريعاً بعد تناول العلاج. يتضمن النموذج الأبسط للعلاج بالضوء تعريض الجلد لكميات تخضع للسيطرة من ضوء الشمس الطبيعي. تستخدم النماذج الأخرى الأشعة فوق البنفسجية الصناعية أ(UVA) ، والأشعة فوق البنفسجية ذات النطاق الضيق بي (UVB) إما بمفردها وإما مع تناول الأدوية.
وعلى الرغم من فعاليته، فإنّ العلاج بالضوء لفترة طويلة له آثار ضارّة، بما في ذلك التشيخ المبكر للجلد وتزايد خطر الإصابة بسرطان الجلد.
– الاسترخاء وتعديل السلوك والارتجاع البيولوجي: قد تساعد هذه الطرق الأشخاص الذين يعانون الحكة المستمرة.
ملاحظة من “سيدتي نت” : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
تابعي المزيد: فوائد كبسولات زيت السمك لا غنى عنها
[elementor-template id=”7272″]
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.