#حفل #الموركس #دور #يعود #إحياء #للأمل #وسط #الألم #واحتفاء #بالذكرى #العشرين
[elementor-template id=”7268″]
بعد غياب دام حوالي 3 أعوام كان آخرها حفل الموركس دور عام 2019 الذي أقيم في كازينو لبنان ، يعود مؤسسا جائزة الموركس دور الشقيقين الدكتور زاهي الحلو والدكتور فادي الحلو لإطلاق الحفل المنتظر في تاريخ الثاني عشر من شهر أغسطس بصبغة وطنية تعطي الأولوية للأعمال الوطنية في مجال الغناء. وتتزامن هذه العودة مع الاحتفال بمرور الذكرى العشرين على إطلاق الجائزة مما يضفي طابعاً مميزاً وخاصاً على الحفل هذا العام.
مهرجان الموركس دور هذا العام سيلبس ثوباً وطنياً
لن يكون حفل الموركس دور هذه السنة مثل سابقاته قبل ثلاثة أعوام. السجادة الحمراء لن تكون مساحة لاستعراض إطلالات المشاهير وضيوف المهرجان من داخل وخارج لبنان. مهرجان الموركس دور هذا العام سيلبس ثوباً وطنياً ويتماهى مع أوجاع بيروت ويؤاسي أهلها ويمنحهم فسحة أمل وسط الألم. من هنا كان شعار هذا العام “الأمل رغم الألم” ليمنح حفل الموركس دور جوائزه للنجوم الذين صمدوا في إنتاجاتهم الفنية وقدموا أعمالاً في زمن الحجر والوباء ونجحوا في امتحان الاستمرارية والإبداع وسط الظروف الصعبة التي أحاطت بالعالم كله وفي لبنان على وجه التحديد.
الحفل سيكون خالياً من مظاهر البهرجة والفخامة
وبدا واضحاً في اجتماعات لجنتي التحكيم الموسيقية والدرامية التي أكملت أخيراً مهمتها بعد سلسلة من الاجتماعات، حرص كل أعضاء اللجان على أن يكون الحفل خالياً من مظاهر البهرجة والفخامة وأن تتحول المناسبة إلى تحية لبيروت خصيصاً ورسالة للعالم تتلخص بالحفاظ على وجه لبنان الحضاري.
لن يكون شعار المهرجان هو “المتغير الوحيد” في حفل الموركس دور 2021 بل التركيز على عدم إهمال أي عمل فني ناجح برز خلال الثلاثة أعوام الماضية. ومن هنا برزت المهمة الشاقة والصعبة على لجنتي التحكيم التي تضم نخبة من الوجوه الفنية والإعلامية والاجتماعية في اختيار الأفضل بين الإنتاجات الغنائية والدرامية على مدى 3 سنوات ، إلى جانب التصويت الكثيف من كل أنحاء العالم الذي تحظى به ترشيحات جائزة الموركس دور في كل دورة عبر موقعها الإلكتروني. هذا وقد تم الإعلان عن انتهاء التصويت بصورة رسمية أخيراً ليبدأ العد العكسي للإعلان عن الفائزين قريباً خلال الحفل المنتظر.
الأغنية الوطنية كان لها مساحة كبيرة في الترشيحات نظراً لعدد الأغنيات الوطنية التي قدمها النجوم لبيروت بعد انفجار المرفأ في الرابع من أغسطس الماضي. وهذا لن يلغي تخصيص جوائز كما جرت العادة للنجوم العرب في مجالي الغناء والتمثيل الذين سيحضرون تضامناً مع بيروت وتأكيداً على استمرارية رسالة الموركس دور في تكريم الفن وصنّاعه رغم كل الظروف. سيشهد الحفل أيضاً تكريم رمز من الرموز الفنية التي رحلت عن العالم بصمت ودون وداع بسبب الظروف التي فرضها انتشار الوباء . من هنا سيشكل الحفل فرصة لتكريم أحد عمالقة الفن في لبنان وهو الياس الرحباني إلى جانب بعض الأسماء الراحلة البارزة التي سيشملها التكريم أيضاً ولا سيما التي رحلت بسبب الوباء.
يمكن القول أن حفل توزيع جوائز الموركس دور هذا العام سيشكل تحدياً لكل من يتطلع إلى بقاء بيروت منارة في هذا الشرق وهي مهمة ليست بسهلة بل شاقة يتولاها الأخوان زاهي وفادي الحلو إلى جانب لجان التنظيم والتحكيم الذين وضعوا الأطر المناسبة للاحتفال بهدوء من دون ضجيج سواء من حيث ال dress code أو المضمون. هي رسالة أو تحد ولنقل هي إرادة البقاء والامل رغم كل شيء.
[elementor-template id=”7272″]
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.