جاري التحميل الآن

حبس منسق الحركة الديمقراطية الاجتماعية بتهمة “إهانة رئيس الجمهورية”

حبس منسق الحركة الديمقراطية الاجتماعية بتهمة “إهانة رئيس الجمهورية”


#حبس #منسق #الحركة #الديمقراطية #الاجتماعية #بتهمة #إهانة #رئيس #الجمهورية

[elementor-template id=”7268″]

نشرت في: آخر تحديث:

أصدر القضاء الجزائري الخميس قرارا بالحبس المؤقت لمنسق حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية فتحي غراس بعد توقيفه الأربعاء على خلفية توجيه خمس تهم إليه، بينها “إهانة رئيس الجمهورية”. وينتمي غراس إلى اليسار العلماني المعارض ويعتبر حزبه وريث الحزب الشيوعي الجزائري زمن الاستعمار. ونددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان “بحبس رئيس حزب بسبب أرائه” مطالبة “بوقف القمع  وإطلاق سراح كل سجناء الرأي”.

قضت محكمة في العاصمة الجزائرية الخميس بحبس منسق حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية فتحي غراس، بعد توقيفه الأربعاء وتوجيه خمس تهم إليه منها “إهانة رئيس الجمهورية” بحسب ما أفادت زوجته المناضلة في الحزب نفسه.

   وأوقف المنسق الوطني للحركة الديمقراطية الاجتماعية (حزب يساري) فتحي غراس الأربعاء في مسكنه، الذي أمرت النيابة بتفتيشه.

   وكتبت مسعودة شاب الله على صفحتها على فيس بوك “تم توجيه خمس تهم لفتحي غراس وإيداعه الحبس الموقت”.

   وذكرت أن التهم هي جنح “عرض على أنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية” و”نشر منشورات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية” و”نشر منشورات من شأنها الإضرار بالنظام العام” و”إهانة هيئة نظامية” و”إهانة رئيس الجمهورية”.

   وعلقت على حبس زوجها معتبرة أنه “تجريم العمل السياسي في الجزائر الجديدة”.

فيس بوك: حبس رئيس حزب في الجزائر بسبب آرائه


    ونددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان “بحبس رئيس حزب بسبب أرائه” مطالبة “بوقف القمع  وإطلاق سراح كل سجناء الرأي”.

   ويقبع 300 من سجناء الرأي خلف القضبان في الجزائر بسبب نشاطهم في الحراك أو الدفاع عن الحريات الفردية، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

   وينتمي فتحي غراس البالغ 47 سنة إلى اليسار العلماني المعارض ويعتبر حزبه وريث الحزب الشيوعي الجزائري وقت الاستعمار الفرنسي ثم حزب الطليعة الاشتراكية الذي ظل ينشط في السرية حتى إلغاء حكم الحزب الواحد في 1989.

 

فرانس24/ أ ف ب

[elementor-template id=”7272″]

Source link

قد تهمك هذه المقالات