في حين أن الحمل يزيد من تعرّض النساء لخطر الإصابة بالمرض الوخيم الناجم عن كوفيد-19، فإنه لا تتوفر سوى بيانات قليلة جداً لتقييم مدى مأمونية اللقاحات أثناء الحمل.
ويمكن أن تتلقى الحوامل التطعيم إذا كانت فوائد تطعيم المرأة الحامل تفوق المخاطر التي قد تترتب عليه.
ولهذا السبب، فإنه يمكن تطعيم الحوامل المعرّضات بشدة لخطر الإصابة بعدوى فيروس مرض كوفيد-19 (مثل العاملات الصحيات) أو اللاتي يعانين من حالات مراضة مصاحبة تزيد من خطر إصابتهن بالمرض الوخيم، على أن يتشاورن بهذا الشأن مع الجهة المعنية بتقديم الرعاية الصحية لهن.
ما هي الفئات التي لا ينبغي أن تتلقّى التطعيم؟
ينبغي ألا يُعطى اللقاح للأشخاص الذين سبق أن ظهرت لديهم تفاعلات أرجية (تحسسية) وخيمة لأي مكوّن من مكونات اللقاح.
ولم يُختبر اللقاح إلا على الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 16 عاماً. لذلك، لا توصي المنظمة في الوقت الحالي بتطعيم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً، حتى لو كانوا ينتمون إلى فئة معرضة لخطر شديد.
ما هي الجرعة الموصى بها؟
يبدأ الأثر الوقائي للقاح في التكوّن بعد 12 يوماً من تلقي الجرعة الأولى، غير أن اكتساب حماية كاملة يتطلب تلقي جرعتين من اللقاح، وتوصي المنظمة بأن تتراوح الفترة الفاصلة بين الجرعتين من 21 إلى 28 يوماً. ويلزم إجراء المزيد من البحوث لفهم الحماية المحتملة التي يوفرها اللقاح على المدى الطويل بعد تلقّي جرعة واحدة منه.
هل اللقاح مأمون؟
لقد أذنت المنظمة باستعمال لقاح فايزر-بيونتيك في حالات الطوارئ بموجب بروتوكول الاستعمالات الطارئة في 31 كانون الأول/ديسمبر 2020. وكانت المنظمة قد أجرت تقييما شاملا لجودة اللقاح ومأمونيته وفعاليته وأوصت باستخدامه لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 16 عاما.
وتتولى اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات، وهي مجموعة من الخبراء توفر إرشادات مستقلة وموثوقة للمنظمة بشأن موضوع استعمال اللقاحات على نحو مأمون، تلقّي وتقييم التقارير عن أحداث المأمونية المشتبه فيها التي قد يكون لها أثر محتمل على الصعيد الدولي.
ما مدى فعالية اللقاح؟
لقاح فايزر-بيونتيك المضاد لكوفيد-19 فعّال بنسبة 95٪ ضد أعراض عدوى فيروس مرض كوفيد-19 المصحوبة بالأعراض.