يقول مراسلنا لشؤون عدم الهلع
وحددت البنوك اللبنانية سعر ٣٨٥٠ ليرة للدولار لصغار المودعين، بمعدل سرقة إجمالية يتراوح بين الـ٦٠٪ والـ٢٥٠٪، ومن ثم باشرت بمد لسانها للمودعين المصطفين أمام أبوابها وطالبتهم بالرحيل وإلّا ستسحب أموالهم وتضعها في دائرة وتسكب عليها البنزين وتحرقها ثم ترقص وتُغني حولها.
وعقدت عصابة جمعية المصارف اللبنانية العزم على التعامل مع الأزمة المالية وحلّ مشكلة الليرة من جذورها من خلال التخلّص منها بشكل كُلي وابتكار عملة جديدة بأصفار أقل، ما سيُخفف عن المواطن عبء حمل الكثير من الأوراق أو حساب القيمة الكلية لما تسرقه الدولة منه. وقد اختارت المصارف اسم “وانة” للعملة الجديدة، علّ هذا الاسم الفينيقي يُنعش اللبنانيين ويدفعهم لفتح صفحة جديدة معها قبل دخولهم في مجاعة.
من جانبه، قطع حاكم مصرف لبنان إجازته الباريسية ليجيبنا عن سبب التضارب والتلاعب بسعر الليرة بين السوق السوداء وسعر الصرافين وسعر المنصة وسعر المصارف وسعر الربط الرسمي، قائلاً إنّه لا يعلم السبب، لكنّه أرسل تحياته للشعب اللبناني وطالبهم في الصمود بوجه الأزمة مؤكداً أنّه يشعر بأوجاعهم وأنّه حوّل كافة دولاراته إلى اليورو تضامناً معهم.
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.