استكملت “العربية” يوم الجمعة 25 فبراير، بث الجزء الثالث من السلسلة الوثائقية المثيرة “جذور المخدرات وحروبها”.
وبدأت الحلقة الثالثة بتسليط الضوء على جهود الشرطة في تشتيت تجار ومهربي المخدرات.
ثم شرحت الحلقة، من خلال ضيوفها، كيف تحولت المدن المتاجرة بالمخدرات إلى مناطق خارجة عن القانون والنظام، مثل مناطق الحرب في أفغانستان أو المناطق التي تنشط بها العصابات مثل كولومبيا.
وتعمقت الحلقة في الدور المتباين الذي لعبته حركة طالبان في زراعة الخشخاش وتجارة المخدرات حول العالم، بما يخدم أجندتها الحربية.
زراعة الخشخاش في أفغانستان
وفي المكسيك، وثّقت الحلقة الثالثة من الوثائقي الوضع، حيث جرّت “الكارتلات” (العصابات) البلد بأكمله إلى دوامة عنف لا ترحم أينما نظر المرء. كما أحصت الحلقة خسائر الحرب على المخدرات.
وفي هذه الحلقة، تعريف عن الجيل الأخير من “بارونات” المخدرات والذي ظهر في نهاية تسعينيات القرن الماضي، حيث تسرد الحلقة مسيرة “إل تشابو” في المكسيك والأسباب التي جعلت منه أخطر تاجر مخدرات.
وعددت الحلقة أهم الأحداث السياسية والقرارات الدولية للحد من نشاط “إل تشابو”، والقبض عليه ومحاكمته.
وأخيرا ختمت الحلقة بسؤال: “هل حان الوقت لإضفاء الشرعية على المخدرات وتغيير الوضع الحالي جذرياً؟”.
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.