يستعد الفنان الكويتي محمد البلوشي لإطلاق ألبومٍ غنائي عاطفي بعد غياب 15 عاماً عن إصدار الألبومات الغنائية.
وأوضح البلوشي، أنه توقف عن إصدار الألبومات العاطفية بسبب أزمته مع الشركة التي كان يتعاقد معها، مبيناً أنه أنهى التعاقد بطريقة فض الاتفاق قبل عامين.
وتغزَّل الفنان الكويتي بجمهوره، كاشفاً عن أنه لا يزال، على الرغم من هذا الغياب الطويل، يردد أغنياته، خاصةً في الحفلات والمهرجانات، مشيراً إلى أن ذلك يعود لحضوره المستمر في الحفلات، والمهرجانات الفنية المنوَّعة، والفعاليات الثقافية والرياضية، التي تعدُّ ركيزةً أساسية في تواصله مع جمهوره.
كذلك عبَّر عن سعادته بهذا الحب المتبادل بينه وبين جمهوره، وبقاء أغنياته خالدةً في ذاكرتهم، لا سيما “كل شيء معقول”، و”يا سعود”، و”يا نار شبي”، و”يا أبو عبدالله”، و”أحب السمر وأهواهم”.
وعن أغنيات ألبومه الجديد، كشف البلوشي عن أنه انتهى من أربعة أعمالٍ، وشارك في تلحين بعضها، لافتاً إلى أنه يقوم حالياً باختيار باقي الأغنيات، مؤكداً أنه إذا لم يجد كماً كافياً وجيداً لإطلاق ألبوم قوي، يشهد عودته إلى الساحة الفنية العاطفية، فسيكتفي بإصدار “ميني ألبوم” من إنتاج إذاعةٍ في الكويت.
ومؤخراً، أطلق الفنان الكويتي أغنيةً وطنيةً بعنوان “بالخير يا كويت”، تمَّ تسجيلها وتصويرها في تلفزيون دولة الكويت، وعُرِضت قبل أيام بمناسبة الاحتفالات الوطنية، وهي من كلمات عبدالله العجيل، وألحان جاسم الخلف، لتضاف إلى أعماله الوطنية الأخرى، وهي “سمَح الله طريقك” للشاعر يوسف ناصر، والملحن أنور عبدالله، وتمَّ تسجيلها قبل أسبوعين، و”نحمد الله شيخنا منا”، من كلمات طلال السعيد، وألحان أنور عبدالله، ويعكف حالياً على إطلاق أعمالٍ أخرى بعد انتهاء موسم الأعياد الوطنية.
معيد في معهد الدراسات الموسيقية بالكويت
والفنان محمد البلوشي معيد في معهد الدراسات الموسيقية بالكويت، بطبيعته كان ميالاً للموسيقى، فتعلمها، واهتم بها إلى أن وصل إلى مرحلة المشاركة، حيث أحيا نشاطاتٍ موسيقية في المدرسة ومراكز الشباب، وفي المرحلة الثانوية تعمَّق في الفن والموسيقى، ثم درس في المعهد العالي للفنون الموسيقية، واجتهد كثيراً إلى أن أصبح مطرباً داخل المعهد وخارجه، وشارك في الأنشطة الفنية الخارجية التي يقدمه.
استفاد من دراسته للموسيقى والموشحات، وتعلَّم الكثير من أستاذه الفنان أحمد باقر في الأغنيات الشعبية والتراثية.
تخرَّج عام 1986، وساعده ذلك على أن يسير بخطى ثابتة في مسيرته الفنية الطويلة التي قدَّم خلالها أعمالاً غنائية ناجحة.
برع في تقديم اللون الشعبي
كانت له تجربة غنائية كويتية ثرية، لفتت انتباه محبي الغناء الخليجي منذ بداياته، وتوقعوا له مستقبلاً واعداً، خاصةً أنه برع في تقديم اللون الشعبي، وجاءت بدايته مع فرقة التلفزيون للفنون الشعبية التي انتسب إليها عضواً، فتعلم فنوناً شعبية أصيلة، وتعاون مع كبار الفنانين في الفرقة، أمثال غنام الديكان، ومرزوق المرزوق، وبدر الجويهل.
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.