13 مباراة دون خسارة .. 4 إيجابيات كبرى للهلال مع دياز

13 مباراة دون خسارة .. 4 إيجابيات كبرى للهلال مع دياز

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

13 مباراة دون خسارة .. 4 إيجابيات كبرى للهلال مع دياز

🟢 #مباراة #دون #خسارة #إيجابيات #كبرى #للهلال #مع #دياز #منتوف #MANTOWF

13 مباراة دون خسارة .. 4 إيجابيات كبرى للهلال مع دياز
[ad_2]

وصل رامون دياز مباراته الـ13 مع الهلال ولم يتذوق طعم الخسارة أبدًا، حقق 12 انتصارًا متتاليًا وتعادل في المباراة الأخيرة أمام الشارقة في دوري أبطال آسيا وكانت هامشية نظرًا لأن الفريق ضمن التأهل رسميًا لدور الـ16 في الجولة السابقة.

الأرقام قد تخدع أحيانًا، لكن في حالة دياز مع الهلال هي ربما تمنحه أقل من حقه وما فعله مع الفريق .. المدرب الأرجنتيني أشبه بمن قام بمهمة إنقاذ لبطل يغرق نتيجة تقييد أيديه وقدميه وإلقائه في البحر .. هذا ما فعله بالضبط المدرب السابق ليوناردو جارديم.

دياز لم يكتف بتحسين هائل على مستوى النتائج بل قام بتغيير كامل وشامل في أداء الهلال فرديًا وجماعيًا وعلى جميع الأصعدة، وفيما يلي نستعرض أبرز إيجابياته مع الفريق ..

إعادة هوية الهلال

هوية الهلال تاهت وشُوهت مع جارديم، إذ أصبح فريقًا يلعب على التمريرات العرضية بطريقة مبالغ بها ويجد صعوبة كبيرة في اختراق دفاع الفرق الصغيرة المتكتلة ودائم الشكوى من طريقة لعبها، كما يُضرب بسهولة في الهجمات المرتدة من الخصوم.

الهلال مع دياز عاد للعب على الأرض المعتمد على الاستحواذ والتمريرات القصيرة المتقنة والاختراق الجماعي لدفاع المنافس، عاد ليُهاجم من العمق بجانب الأطراف وبصورة متوازنة من كل أرجاء الملعب، ولمنح المهارة الفردية والذكاء والإبداع والابتكار من اللاعبين دورًا مهمًا في اللعب الجماعي.

الهلال تحت قيادة دياز سجل 33 هدفًا ولم يقبل سوى 8 أهداف، وضمن أرقام الفريق المذهلة حفاظه على الاستحواذ في الدوري السعودي بمتوسط 64% في المباراة، وبمتوسط 73% في المباراة خلال دوري أبطال آسيا.

الهلال في آسيا لعب 5 مباريات سدد خلالها 35 تسديدة على مرمى الخصوم ولم يستقبل سوى 13، وفي 6 مباريات من الدوري السعودي 4 منها أمام الكبار سدد 33 ولم يتلق سوى 17 تسديدة.

تدوير اللاعبين دون الخلل بالأداء

كانت الدنيا تقوم ولا تقعد حين يتعرض لاعب من الهلال لإصابة ستُبعده عن مباراة أو مباراتين للفريق، نظرًا لأن البديل ليس بالمستوى المناسب .. دياز نسف تلك المقولة تمامًا.

المدرب أدار عملية التدوير بين اللاعبين بامتياز يُحسد عليه، أراح العديد منهم في أوقات صعبة ومع هذا كان البديل يُقدم أداءً رائعًا يتفوق به أحيانًا على الأساسي، وقد شاهدنا كيف اختير متعب المفرج أخيرًا في التشكيل المثالي للجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا، وكيف أدى عبد الله الحمدان وميشيل وسعود عبد الحميد.

دياز خلال مبارياته الـ13 مع الهلال وجُلها كان حاسمًا في الدوري والكأس ودوري الأبطال استخدم 24 لاعبًا، وهذا عدد كبير جدًا ومفاجئ جدًا مقارنة بقدرة الفريق على الحفاظ على نفس جودة الأداء وقوة النتائج.

نتيجة هذه العملية الناجحة أصبح الهلال حاليًا يمتلك فريقين قادرين على منافسة بعضهما البعض، وإن أقيمت مباراة بينهما لن تستطيع أبدًا أن تحسم هوية الفائز بينهما.

الهلال لم يعد “فريق إيجالو”

أعاد العديد من المحللين والصحفيين والجماهير تألق الهلال مع دياز في مبارياته الأولى إلى تألق اللاعبين وتحديدًا المهاجم أوديون إيجالو، حتى أن البعض أكد أن النجم القادم من الشباب لو كان موجودًا في السابق لما أقيل جارديم.

نعم، قد أتفق مع هذه المقولة في بداية فترة دياز مع الهلال .. النسر النيجيري ساعد الفريق فعلًا على حسم مباريات صعبة ومهمة بجهده ومهارته الفردية دون تقديم الأداء الموازي جماعيًا، لكن هذا الأمر اختفى تمامًا مؤخرًا ورأينا كيف استطاع الزعيم الفوز دون هدافه في آسيا.

هل تعلم عزيزي القارئ أن هناك 11 لاعبًا بخلاف إيجالو استطاعوا إحراز أهداف للهلال تحت قيادة دياز! أي أن نصف اللاعبين الذين استخدمهم المدرب سجلوا أسماءهم في سجل الهدافين.

Hilal SPL GFX

Goal AR

هذه إيجابية كبيرة تؤكد عودة الهلال ليكون الفريق الجماعي متعدد الأسلحة الهجومية، والذي لن يقف عاجزًا عن الوصول لمرمى الخصم حال غاب هدافه لأي سبب كان، إيجالو بالتأكيد نقطة قوة هائلة لبطل آسيا لكنه لم يكن نقطة القوة الوحيدة.

استعادة بعض اللاعبين لمستواهم

هذه النقطة ربما الأكثر أهمية بين أسباب عودة الهلال مع دياز، لأن اللاعبين في النهاية هم أساس اللعبة والجزء الأقوى والأكثر مسؤولية عن الأداء والنتائج .. مهما كان الخياط ماهرًا لن يصنع بدلة رائعة من قماش سيئ!

العديد من نجوم الهلال ظهروا بمستوى أقل من مستواهم خلال فترة جارديم، وبعضهم غاب عن اللعب تمامًا مثل أندريه كاريلو، لكن دياز أعاد هؤلاء بإعادة الثقة لهم أولًا وتوظيفهم في أماكنهم الصحيحة ومنحهم الأدوار المناسبة لقدراتهم ثانيًا.