🟥 عاجل | الخائن رقم 1.. جنرال كوّن جيشاً وحاول محو الاتحاد السوفيتي

🟥 عاجل | الخائن رقم 1.. جنرال كوّن جيشاً وحاول محو الاتحاد السوفيتي

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

🟥 عاجل | الخائن رقم 1.. جنرال كوّن جيشاً وحاول محو الاتحاد السوفيتي

[ad_1]

على مر تاريخها شهدت روسيا بروز العديد من العسكريين الذين تمرّدوا على سلطتها وانشقوا ليلتحقوا بالعدو. فإضافة لإيفان مازيبا (Ivan Mazepa) الذي تمرّد على القيصر بطرس الأكبر والتحق بجيش الملك السويدي كارل الثاني عشر (Charles XII)، دوّن التاريخ أثناء الحقبة السوفيتية اسم الجنرال أندري فلاسوف (Andrey Vlasov) حيث تحوّل الأخير خلال الحرب العالمية الثانية للخائن الأول بالاتحاد السوفيتي بسبب انشقاقه عن الجيش الأحمر.

سجل عسكري حافل

وقبل تحوّله للخائن الأول بالاتحاد السوفيتي، حظي أندري فلاسوف، المولود يوم 14 سبتمبر 1901 بمنطقة لوماكينو (Lomakino) بالإمبراطورية الروسية، بسجل عسكري حافل. ففي البداية، التحق الأخير بإحدى المدارس الأرثوذكسية إلا أنه غادرها عقب الثورة البلشفية ليدرس لفترة وجيزة بمجال علوم الزراعة قبل أن يلتحق عام 1919 بالجيش الأحمر ليقاتل في خضم الحرب الأهلية بمناطق أوكرانيا والقوقاز والقرم.

وبفضل ذلك، نال أندري فلاسوف العديد من الترقيات. وعام 1930، التحق الأخير بالحزب الشيوعي السوفيتي قبل أن يرسل ما بين عامي 1938 و1939 للصين أين عمل لفترة وجيزة كمستشار عسكري لصالح شيانغ كاي شيك (Chiang Kai-shek).

ومع عودته للاتحاد السوفيتي، أصبح أندري فلاسوف قائدا لفيلق المشاة رقم 99 ونال ثقة عدد من كبار القادة العسكريين بالبلاد. ومع اندلاع الحرب على الجبهة الشرقية يوم 22 يونيو 1941، كان فلاسوف مسؤولا عن فيلق الآليات الرابع.

وفي خضم الحرب ضد الألمان، تمكّن هذا الجنرال السوفيتي من النجاة من حصار الألمان لكييف وكلّف فيما بعد رفقة العديد من الجنرالات بمهمة الدفاع عن موسكو ونال العديد من الأوسمة لدوره الهام بمعركة موسكو.

انشقاق أندري فلاسوف

خلال عام 1942، تواجد أندري فلاسوف رفقة الجيش السوفيتي قرب لينينغراد. وخلال صيف عام 1942، حوصر الأخير بهذا المكان رفقة عدد كبير من الجنود السوفيت ليقع فيما بعد أسيرا في قبضة الجيش الألماني الذي اقتاده نحو معسكر خصص لاستقبال أسرى الحرب السوفيت.

وأثناء فترة اعتقاله، عبّر أندري فلاسوف لأكثر من مرة عن معارضته للشيوعيين، وأكد على كرهه لستالين محملا إياه مسؤولية انهيار البلاد، كما دعا لضرورة وضع حد للشيوعيين من أجل خلق مستقبل أفضل لروسيا. وبالنسبة للنازيين، مثّل الجنرال أندري فلاسوف صيدا ثمينا حيث كان الأخير على دراية بتكتيكات الجيش السوفيتي وتحركاته. إضافة لذلك، اتجه الألمان لتجنيد هذا الجنرال السوفيتي لصالحهم لأغراض دعائية كما عمدوا لاستغلاله للتأثير على بقية الأسرى السوفيت بهدف خلق جيش منشق يستخدم لمحاربة الجيش الأحمر السوفيتي.

وعلى حسب المشروع الذي عرضه فلاسوف، اقترح الأخير تكوين جيش تحرير روسيا عن طريق جمع وتوحيد جميع الأسرى السوفيت المستعدين للتعاون ضد نظام ستالين. وبادئ الأمر، رفض الألمان هذه الفكرة وتخوّفوا منها إلا أنهم وافقوا عام 1944 عليها تزامنا مع خسارتهم لأعداد كبيرة من الجنود على الجبهة الشرقية.

إعدام الجنرال المنشق

إلى ذلك، لم يشارك جيش تحرير روسيا في معارك هامة واضطر للتقهقر عند مواجهته للجيش الأحمر بتشيكوسلوفاكيا خلال شهر فبراير 1945.

وخلال شهر مايو 1945، اعتقل الجنرال أندري فلاسوف رفقة العديد من مساعديه حيث تم التعرف عليه أثناء محاولته الهرب من تشيكوسلوفاكيا لتسليم نفسه للأميركيين. وخلال الأشهر التالية، مكث فلاسوف بسجن اللوبيانكا (Lubyanka) بموسكو أين تعرض لأشد أنواع التعذيب قبل أن يحاكم فيما بعد ويصدر في حقه حكم بالإعدام شنقا تم تنفيذه يوم 2 أغسطس 1946.

[ad_2]

Source link