وزيرة الجيوش الفرنسية تزور مالي في ظل أجواء متوترة بين باريس والمجلس العسكري

وزيرة الجيوش الفرنسية تزور مالي في ظل أجواء متوترة بين باريس والمجلس العسكري

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

وزيرة الجيوش الفرنسية تزور مالي في ظل أجواء متوترة بين باريس والمجلس العسكري


#وزيرة #الجيوش #الفرنسية #تزور #مالي #في #ظل #أجواء #متوترة #بين #باريس #والمجلس #العسكري

نشرت في:

                غداة زيارتها النيجر، وصلت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي الإثنين إلى مالي حيث تنوي الحكومة الانتقالية الاستعانة بخدمات شركة الأمن الروسية الخاصة "فاغنر"، والتي يديرها رجل أعمال مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين. وحذرت بارلي من أن فرنسا "لن يكون بوسعها التعايش مع المرتزقة".
            </p><div>

                                    <p>تزور وزيرة <strong>الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي</strong> الإثنين مالي حيث تنوي الحكومة الانتقالية التي يهيمن عليها الجيش الاستعانة بخدمات <strong>شركة الأمن الروسية الخاصة "فاغنر"</strong>، وأوضحت قبل لقاء نظيرها المالي الكولونيل ساديو كامارا: "هدفي هو الحصول على توضيح موقف السلطات المالية وتجديد الرسائل" محذرة "لن يكون بوسعنا التعايش مع المرتزقة". 

وكانت حكومة مالي قالت الأحد في بيان إنها “لن تسمح لأي دولة باتخاذ خيارات مكانها، ناهيك عن تحديد الشركاء الذين يمكنها الاستعانة بهم”. وقال رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا الخميس: “هناك شركاء قرروا مغادرة مالي للتواجد في دول أخرى… هناك مناطق باتت مهجورة”.

وجاء هذا التصريح ردا على وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الذي حذر الثلاثاء من إن أي اتفاق بين المجلس العسكري الحاكم في مالي ومجموعة “فاغنر” الروسية لتدريب القوات المسلحة المالية وضمان حماية القادة سيكون “مناقضا” لبقاء قوة فرنسية في مالي، التي تحارب الجهاديين في منطقة الساحل منذ ثماني سنوات.

تخفيض عدد القوات الفرنسية في الساحل من أكثر من 5 آلاف إلى “2500 أو 3000” بحلول 2023

تجري المفاوضات بين المجلس العسكري و”فاغنر” بالفعل في الوقت الذي بدأت فرنسا إعادة تنظيم انتشار قواتها في منطقة الساحل بهدف تركيز مهام هذه القوة على عمليات مكافحة الإرهاب والتدريب القتالي للجيوش المحلية.

ومن المقرر أن تغادر القوات الفرنسية قواعد بشمال مالي في تيساليت وكيدال وتمبكتو بحلول مطلع العام المقبل، وأن يخفض عديد القوات الفرنسية المنتشرة في منطقة الساحل من أكثر من 5 آلاف عنصر حاليا إلى “2500 أو 3000” بحلول عام 2023، وفق هيئة الأركان العامة.

بالإضافة إلى قضية “فاغنر” الأمنية الخاصة – التي يديرها رجل الأعمال إيفغيني بريغوجين المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين-، تشعر السلطات الفرنسية بالقلق إزاء تقاعس العسكريين الذين أطاحوا بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في 18 آب/أغسطس 2020 عن تنظيم انتخابات لإعادة السلطة إلى المدنيين في شباط/فبراير 2022.

مركز قيادة متقدم للعمليات الرئيسية في منطقة المثلث الحدودي عند تخوم مالي والنيجر وبوركينا فاسو

بدأت بارلي الأحد جولتها في دول الساحل في نيامي، حيث التقت بالرئيس النيجيري محمد بازوم ونظيرها القاسم إنداتوو لبحث التحول الجاري في الانتشار العسكري الفرنسي.

في النيجر قرب الحدود المالية، يتوقع أن تزداد قاعدة نيامي الجوية الفرنسية أهمية في الأشهر المقبلة، شرط موافقة البلد المضيف، مع “قدرات قتالية ستسمح لنا بالتدخل في المنطقة بأكملها”، كما ذكرت وزارة الجيوش.

وهذه المهمة في نيامي التي تضم حاليا 700 عنصر فرنسي وست مطاردات وست طائرات مسيرة من طراز ريبير، ستكون مركز قيادة متقدما للعمليات الرئيسية التي تشن مع القوات المحلية في ما يسمى منطقة المثلث الحدودي عند تخوم مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

وانتشرت الجماعات الجهادية المرتبطة بـ “القاعدة” أو تنظيم “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى” في المنطقة بفضل التوترات القديمة بين الإثنيات، والتي شكل بعضها مجموعات مسلحة تغذي أعمال العنف.

وأشارت بارلي الأحد إلى أن “فرنسا لن تغادر” و”ستواصل التزامها بدعم القوات المسلحة في منطقة الساحل” موضحة “لا يزال الوضع محفوفا بالمخاطر ونعلم أنها معركة طويلة”.

فرانس24/ رويترز

            </div>

Source link